تعقد مؤسسة مصر الخير مؤتمراً صحفياً للإعلان عن نتائج المرحلة الثانية في أخر ماتم التوصل إليه بخصوص علاج السرطان بجزيئات الذهب النانو مترية، بحضور العالم الدكتور مصطفي السيد، ويحضره وزير البحث العلمي، فى الثانية ظهر الأربعاء المقبل بالمركز القومى للبحوث. وتشير مؤسسة مصر الخير، الممول للمشروع منذ بداياته، فى بيان صدر بعد ظهر اليوم، أن التكنولوجيا النانومترية تعتبر من العلوم الحديثة والتى تقدم حلولا واعدة وكبيرة في مجال الرعاية الصحية والتطبيقات الطبية بما فيها الأدوية الجديدة وناقلات الأدوية الحيوية وفى مجال تشخيص وعلاج أمراض عديدة من أهمها مرض السرطان الذي يشكل بصورة عامة السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم وخاصة في مصر. ويضيف البيان، أن هذا المشروع الذي سيجعلنا من أوائل الشعوب في جميع أنحاء العالم الذين سيقومون بدراسة هذا العلاج الخاص والجديد بمساعدات مصرية خالصة وبمعاونة أستاذنا العالم المصرى الكبير فى مجال تكنولوجيا الجزيئات متناهية الصغر الأستاذ الدكتور مصطفى السيد وبمساعدة مجموعة من العلماء الباحثين والأساتذة المصريين المتخصصين والمدربين تدريباً دولياً جيداً في هذا المجال من المركز القومي للبحوث، سيتم التمكن من علاج السرطان بجزيئات الذهب النانو مترية. وتشير إلى أن المشروع فى مرحلته الأولى أكد أن جزيئات الذهب النانومترية تنطوى على مزايا كبيرة مكنت من تطبيقها فى تشخيص وعلاج مرض السرطان منها سهولة تحضيرها وكفاءة ربطها بجزيئات بروتينة وأجسام مضادة موجهه للخلايا السرطانية، أضافة الى صغر حجمها البالغ، والمقدرة العالية على التحكم فى حجمها و شكلها ليناسب الغرض المراد منها، وكذلك قدرتها على الإختراق و على إمتصاص الضوء وعلى بعث الحرارة عند تعرضها لضوء الليزر. ويتيح إمتصاص جزيئات الذهب النانومترية للضوء وإعادة إنبعاثه منها الفرصة لاستخدامها في الأستدلال على وجود الخلايا السرطانية وتحديدها وتصويرها، كما أن قوي امتصاص جزيئات الذهب النانومترية للأشعة القريبة من المنطقة تحت الحمراء يمكنها من إنتاج طاقة حرارية تستطيع ان تقتل الخلايا الخبيثة فى وقت قصير جدا وبكفاءة عالية وبطريقة آمنة دون التأثير على الخلايا السليمة حيث أن لها قابلية عالية على الدخول الإنتقائى من جدار الورم السرطانى ومن الأوعية الدموية المغذية له و ذلك بالإضافة إلى أن ربطها بأجسام مضادة (خاصة بدلالات الأورام المعلمة لسطح الخلايا السرطانية دون السليمة) يجعلها موجهة فقط للخلايا السرطانية دون إيذاء الخلايا السليمة. وبذلك فمن الممكن لبضعة أجزاء صغيرة من جزيئات الذهب النانومترية محددة الحجم و موحدة الشكل فى وجود ضوء ضعيف من الليزر الأمن ان تقوم بقتل الخلايا الخبيثة في وقت قصير جدا و بكفاءة شديدة. ويقوم المشروع بدراسة علاج مرض من أهم الامراض والي انتشر بصورة واسعة في المجتمع المصري " السرطان "، بهدف ايجاد طريقة سهلة للكشف المبكر عل السرطان وعلاجه بطريقة مبسطة دون الحاجة الى جراحات بتكفلة منخفضة. وكان المشروع قد بدأ فى مايو 2009 وانتهت المرحلة الاولى الخاصة بالتجارب فى اكتوبر 2013 وبناء على نتائج المرحلة الأولى قام المركز القومى للبحوث بعمل التجارب للمرحلة الثانية، وسيتم عرض نتائجها فى مؤتمر علمى عالمى يعقد في براغ بجمهورية التشيك في يوليو 2015. تعقد مؤسسة مصر الخير مؤتمراً صحفياً للإعلان عن نتائج المرحلة الثانية في أخر ماتم التوصل إليه بخصوص علاج السرطان بجزيئات الذهب النانو مترية، بحضور العالم الدكتور مصطفي السيد، ويحضره وزير البحث العلمي، فى الثانية ظهر الأربعاء المقبل بالمركز القومى للبحوث. وتشير مؤسسة مصر الخير، الممول للمشروع منذ بداياته، فى بيان صدر بعد ظهر اليوم، أن التكنولوجيا النانومترية تعتبر من العلوم الحديثة والتى تقدم حلولا واعدة وكبيرة في مجال الرعاية الصحية والتطبيقات الطبية بما فيها الأدوية الجديدة وناقلات الأدوية الحيوية وفى مجال تشخيص وعلاج أمراض عديدة من أهمها مرض السرطان الذي يشكل بصورة عامة السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم وخاصة في مصر. ويضيف البيان، أن هذا المشروع الذي سيجعلنا من أوائل الشعوب في جميع أنحاء العالم الذين سيقومون بدراسة هذا العلاج الخاص والجديد بمساعدات مصرية خالصة وبمعاونة أستاذنا العالم المصرى الكبير فى مجال تكنولوجيا الجزيئات متناهية الصغر الأستاذ الدكتور مصطفى السيد وبمساعدة مجموعة من العلماء الباحثين والأساتذة المصريين المتخصصين والمدربين تدريباً دولياً جيداً في هذا المجال من المركز القومي للبحوث، سيتم التمكن من علاج السرطان بجزيئات الذهب النانو مترية. وتشير إلى أن المشروع فى مرحلته الأولى أكد أن جزيئات الذهب النانومترية تنطوى على مزايا كبيرة مكنت من تطبيقها فى تشخيص وعلاج مرض السرطان منها سهولة تحضيرها وكفاءة ربطها بجزيئات بروتينة وأجسام مضادة موجهه للخلايا السرطانية، أضافة الى صغر حجمها البالغ، والمقدرة العالية على التحكم فى حجمها و شكلها ليناسب الغرض المراد منها، وكذلك قدرتها على الإختراق و على إمتصاص الضوء وعلى بعث الحرارة عند تعرضها لضوء الليزر. ويتيح إمتصاص جزيئات الذهب النانومترية للضوء وإعادة إنبعاثه منها الفرصة لاستخدامها في الأستدلال على وجود الخلايا السرطانية وتحديدها وتصويرها، كما أن قوي امتصاص جزيئات الذهب النانومترية للأشعة القريبة من المنطقة تحت الحمراء يمكنها من إنتاج طاقة حرارية تستطيع ان تقتل الخلايا الخبيثة فى وقت قصير جدا وبكفاءة عالية وبطريقة آمنة دون التأثير على الخلايا السليمة حيث أن لها قابلية عالية على الدخول الإنتقائى من جدار الورم السرطانى ومن الأوعية الدموية المغذية له و ذلك بالإضافة إلى أن ربطها بأجسام مضادة (خاصة بدلالات الأورام المعلمة لسطح الخلايا السرطانية دون السليمة) يجعلها موجهة فقط للخلايا السرطانية دون إيذاء الخلايا السليمة. وبذلك فمن الممكن لبضعة أجزاء صغيرة من جزيئات الذهب النانومترية محددة الحجم و موحدة الشكل فى وجود ضوء ضعيف من الليزر الأمن ان تقوم بقتل الخلايا الخبيثة في وقت قصير جدا و بكفاءة شديدة. ويقوم المشروع بدراسة علاج مرض من أهم الامراض والي انتشر بصورة واسعة في المجتمع المصري " السرطان "، بهدف ايجاد طريقة سهلة للكشف المبكر عل السرطان وعلاجه بطريقة مبسطة دون الحاجة الى جراحات بتكفلة منخفضة. وكان المشروع قد بدأ فى مايو 2009 وانتهت المرحلة الاولى الخاصة بالتجارب فى اكتوبر 2013 وبناء على نتائج المرحلة الأولى قام المركز القومى للبحوث بعمل التجارب للمرحلة الثانية، وسيتم عرض نتائجها فى مؤتمر علمى عالمى يعقد في براغ بجمهورية التشيك في يوليو 2015.