أعلن وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي أن منظمة اليونسكو تدرس حاليًا أمكانيه وضع المعامل المركزية للرقابة البيئية بالقناطر لتكون مركزاً من المراكز التابعة للمنظمة. وأشار "مغازي" إلى أن المعامل تعد من أول المعامل في الشرق الأوسط التي تحصل على شهادة الجودة في التحاليل البيئية من المنظمة الكندية لمعامل التحاليل البيئية(«AEAL)، والتي أنشئت طبقاً لأحدث المواصفات العالمية لتشييد المعامل المتخصصة في البيئة حيث يتوفر بها التحكم البيئي الكامل تحت كامل ظروف التشغيل بما يضمن دقة التحاليل والنتائج باستخدام احدث الأجهزة والخبرات المعملية، وجاء تفعيل دورها على أجندة أعمال اليونسكو نظراً لما لديها من خبرات قيمة في تشخيص مشاكل نوعية المياه واقتراح انسب الطرق لمعالجتها بهدف تحقيق الأمن البيئى لموارد المياه على المستوى القطري والعربي والإفريقي. وأضاف أن المعامل تساعد الوزارة علي تقديم خدمات تحليلية وتدريبية للدول العربية والأفريقية، المساعدة في رصد نوعية المياه بجمهورية مصر العربية ودول حوض النيل، وتقوم أيضاً بتحاليل دقيقة فيما يخص نوعية الموارد المائية، والتي تساعد على دعم اتخاذ القرار وتقديم إجابة سريعة ودقيقة فيما يخص تلوث المياه من خلال تقديم دراسات معملية مكثفة على مناطق التلوث موضحا أن المعامل تم إنشاءها بصدور القرار الجمهوري رقم 316 لسنة 1994 بشأن إعادة تنظيم المركز القومي لبحوث المياه و إنشاء المعامل طبقا للمادة الثالثة من القرار، ويتضمن المركز137 عامل بمختلف التخصصات والدرجات العلمية. ومن جانبها أوضحت رئيس قطاع التدريب بالوزارة ومدير مركز التدريب الإقليمي المهندسة نجوى الخشاب أن منظمة اليونسكو وافقت مؤخرًا على اعتماد قطاع مركز التدريب للعمل تحت مظلتها ، وذلك بعد قيام البعثة الاستشارية الدولية التابعة لها بزيارة المركز وتقييمه، وأصدرت تقريراً يؤكد استمرار عمل القطاع تحت مظلة اليونسكو كمركز إقليمي من الفئة الثانية لمدة "6" سنوات. وأضافت أن المركز تنظم حاليا وزارة الري والموارد المائية ممثلة في مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية برئاسة المهندسة نجوى الخشاب دورتين تدريبيتين بالتعاون مع هيئه المعونة اليابانية "جايكا" والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ، وذلك ل40 متدرب من إفريقيا، والدول العربية حول بناء القدرات البشرية وإدارة الموارد المائية وطرق البحث والتقييم للمياه الجوفية. أشارت إلى أن المركز قام خلال السنوات الخمس الماضية بتنظيم العديد من الدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل والندوات للكوادر الفنية على مستوى كافة دول حوض النيل، والتي بلغت أكثر من30 دورة تدريبية ، تم خلالها تدريب نحو 350 متدربا على تقنيات قياس المناسيب والتصرفات وإدارة المياه الجوفية والسطحية وحفر الآبار ونظم قياسات وتحليلات نوعية المياه والإدارة المتكاملة للموارد المائية والري الحقلي فضلاً عن تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية GIS والاستشعار عن بعد. أعلن وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي أن منظمة اليونسكو تدرس حاليًا أمكانيه وضع المعامل المركزية للرقابة البيئية بالقناطر لتكون مركزاً من المراكز التابعة للمنظمة. وأشار "مغازي" إلى أن المعامل تعد من أول المعامل في الشرق الأوسط التي تحصل على شهادة الجودة في التحاليل البيئية من المنظمة الكندية لمعامل التحاليل البيئية(«AEAL)، والتي أنشئت طبقاً لأحدث المواصفات العالمية لتشييد المعامل المتخصصة في البيئة حيث يتوفر بها التحكم البيئي الكامل تحت كامل ظروف التشغيل بما يضمن دقة التحاليل والنتائج باستخدام احدث الأجهزة والخبرات المعملية، وجاء تفعيل دورها على أجندة أعمال اليونسكو نظراً لما لديها من خبرات قيمة في تشخيص مشاكل نوعية المياه واقتراح انسب الطرق لمعالجتها بهدف تحقيق الأمن البيئى لموارد المياه على المستوى القطري والعربي والإفريقي. وأضاف أن المعامل تساعد الوزارة علي تقديم خدمات تحليلية وتدريبية للدول العربية والأفريقية، المساعدة في رصد نوعية المياه بجمهورية مصر العربية ودول حوض النيل، وتقوم أيضاً بتحاليل دقيقة فيما يخص نوعية الموارد المائية، والتي تساعد على دعم اتخاذ القرار وتقديم إجابة سريعة ودقيقة فيما يخص تلوث المياه من خلال تقديم دراسات معملية مكثفة على مناطق التلوث موضحا أن المعامل تم إنشاءها بصدور القرار الجمهوري رقم 316 لسنة 1994 بشأن إعادة تنظيم المركز القومي لبحوث المياه و إنشاء المعامل طبقا للمادة الثالثة من القرار، ويتضمن المركز137 عامل بمختلف التخصصات والدرجات العلمية. ومن جانبها أوضحت رئيس قطاع التدريب بالوزارة ومدير مركز التدريب الإقليمي المهندسة نجوى الخشاب أن منظمة اليونسكو وافقت مؤخرًا على اعتماد قطاع مركز التدريب للعمل تحت مظلتها ، وذلك بعد قيام البعثة الاستشارية الدولية التابعة لها بزيارة المركز وتقييمه، وأصدرت تقريراً يؤكد استمرار عمل القطاع تحت مظلة اليونسكو كمركز إقليمي من الفئة الثانية لمدة "6" سنوات. وأضافت أن المركز تنظم حاليا وزارة الري والموارد المائية ممثلة في مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية برئاسة المهندسة نجوى الخشاب دورتين تدريبيتين بالتعاون مع هيئه المعونة اليابانية "جايكا" والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ، وذلك ل40 متدرب من إفريقيا، والدول العربية حول بناء القدرات البشرية وإدارة الموارد المائية وطرق البحث والتقييم للمياه الجوفية. أشارت إلى أن المركز قام خلال السنوات الخمس الماضية بتنظيم العديد من الدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل والندوات للكوادر الفنية على مستوى كافة دول حوض النيل، والتي بلغت أكثر من30 دورة تدريبية ، تم خلالها تدريب نحو 350 متدربا على تقنيات قياس المناسيب والتصرفات وإدارة المياه الجوفية والسطحية وحفر الآبار ونظم قياسات وتحليلات نوعية المياه والإدارة المتكاملة للموارد المائية والري الحقلي فضلاً عن تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية GIS والاستشعار عن بعد.