صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف ،الخميس 5 فبراير، بأن اللقاءات الروسية الأوروبية، ترمي إلى معالجة مسائل عدة، منها الشأن الأوكراني. وأضاف أوشاكوف أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيبحث هذه الأزمة التي تفاقمت في الفترة الأخيرة ونتج عنها سقوط آلاف الضحايا. ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن أوشاكوف قوله "سبب هذا اللقاء، تفاقم الأوضاع في جنوب شرق أوكرانيا والدوافع له، المبادرات العديدة التي طرحها رئيسنا خلال محادثات هاتفية مع كل من ميركل وهولاند والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو". وأضاف "لو تم تطبيق اقتراح الرئيس الروسي الموجه لطرفي الصراع في أوكرانيا بشأن وقف القتال ، لكنا تمكنا من تجنب إراقة الدماء في الفترة الأخيرة". وتابع "إن هناك مشاورات على مستوى الخبراء ستسبق المحادثات التي تجمع كل من بوتين وهولاند وميركل في موسكو، وأنه من المرجح أن تجري المحادثات حوالي الساعة الخامسة مساء". وأكد المسؤول الروسي أن موسكو ترحب بتصريحات الرئيس الفرنسي بشأن عدم دعم باريس لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ، وقال "نحن نرحب بتصريحات مماثلة، هذا يعتبر نظرة براجماتية إلى الأمور". وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في الوقت الحالي في كييف، وبأنه لن يحضر إلى موسكو للمشاركة في اللقاء الثلاثي الذي يجمع الرئيس الروسي بنظيره الفرنسي والمستشارة الألمانية. وقال أوشاكوف "إن كيري كان قد أعرب عن رغبته بزيارة موسكو، إلا أن ذلك لم يلق ردا إيجابيا من روسيا، وأن الحديث عن زيارة فعلية لم يتم حتى اللحظة لسبب أو لآخر". وحول الاتصالات الروسية الأوروبية والعلاقات المتأزمة بين الطرفين في الفترة الأخيرة، أشار أوشاكوف، إلى اتصال قام به بوتين مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وبحث معه وقف روسيا لمشروع "التيار الجنوبي"، وكذلك "التيار التركي" ومسألة أوكرانيا. وكان بوتين، قد صرح في أول ديسمبر الماضي، بأن روسيا في ظل الظروف الراهنة لا يمكن أن تستمر في تنفيذ مشروع " التيار الجنوبي "، ومن أحد الأسباب، الموقف غير البناء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي. وأن روسيا ستقوم بمد خط أنابيب غاز جديد عبر تركيا. صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف ،الخميس 5 فبراير، بأن اللقاءات الروسية الأوروبية، ترمي إلى معالجة مسائل عدة، منها الشأن الأوكراني. وأضاف أوشاكوف أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيبحث هذه الأزمة التي تفاقمت في الفترة الأخيرة ونتج عنها سقوط آلاف الضحايا. ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن أوشاكوف قوله "سبب هذا اللقاء، تفاقم الأوضاع في جنوب شرق أوكرانيا والدوافع له، المبادرات العديدة التي طرحها رئيسنا خلال محادثات هاتفية مع كل من ميركل وهولاند والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو". وأضاف "لو تم تطبيق اقتراح الرئيس الروسي الموجه لطرفي الصراع في أوكرانيا بشأن وقف القتال ، لكنا تمكنا من تجنب إراقة الدماء في الفترة الأخيرة". وتابع "إن هناك مشاورات على مستوى الخبراء ستسبق المحادثات التي تجمع كل من بوتين وهولاند وميركل في موسكو، وأنه من المرجح أن تجري المحادثات حوالي الساعة الخامسة مساء". وأكد المسؤول الروسي أن موسكو ترحب بتصريحات الرئيس الفرنسي بشأن عدم دعم باريس لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ، وقال "نحن نرحب بتصريحات مماثلة، هذا يعتبر نظرة براجماتية إلى الأمور". وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في الوقت الحالي في كييف، وبأنه لن يحضر إلى موسكو للمشاركة في اللقاء الثلاثي الذي يجمع الرئيس الروسي بنظيره الفرنسي والمستشارة الألمانية. وقال أوشاكوف "إن كيري كان قد أعرب عن رغبته بزيارة موسكو، إلا أن ذلك لم يلق ردا إيجابيا من روسيا، وأن الحديث عن زيارة فعلية لم يتم حتى اللحظة لسبب أو لآخر". وحول الاتصالات الروسية الأوروبية والعلاقات المتأزمة بين الطرفين في الفترة الأخيرة، أشار أوشاكوف، إلى اتصال قام به بوتين مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وبحث معه وقف روسيا لمشروع "التيار الجنوبي"، وكذلك "التيار التركي" ومسألة أوكرانيا. وكان بوتين، قد صرح في أول ديسمبر الماضي، بأن روسيا في ظل الظروف الراهنة لا يمكن أن تستمر في تنفيذ مشروع " التيار الجنوبي "، ومن أحد الأسباب، الموقف غير البناء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي. وأن روسيا ستقوم بمد خط أنابيب غاز جديد عبر تركيا.