أكد وزير التعليم العالي د.السيد أحمد عبد الخالق، حرص مصر على دعم علاقات التعاون التعليمي والعلمي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والأمريكية. جاء ذلك خلال استقباله – الثلاثاء 3 فبراير- السفير الأمريكي بالقاهرة روبرت ستيفن بيكروفت، ومديرة بعثة المعونة الأمريكية في مصر ماري أوت، والمستشار الثقافي والإعلامي للسفارة الأمريكية بالقاهرة عدنان صديق، وذلك بمقر الوزارة. وخلال اللقاء بحث الجانبان كيفية وتوقيت إطلاق مبادرة التعليم العالي بين وزارة التعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والتي تم توقيعها من الجانبين، ومن المتوقع بدء العمل في تنفيذها خلال أغسطس المقبل، وتتضمن توفير منح للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، والتدريب والمهمات العلمية، بالإضافة إلى تدريب ما لا يقل عن 3 آلاف موظف في مختلف الإدارات والمؤسسات الحكومية. وأكد الجانبان - خلال اللقاء- على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، لأن ذلك يصب في مصلحة أمريكا ومصر باعتبارها دولة مركزية في الشرق الأوسط. ويتولى قطاع العلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجانب الأمريكي تنظيم محاضرات في المجالات ذات الأولوية للجامعات المصرية. وأشار الوزير خلال اللقاء إلى أهمية الاستعانة بمدرسين أمريكيين لتدريس اللغة الإنجليزية القانونية والتجارية في برامج اللغة بكليات الحقوق والتجارة في الجامعات المصرية، كما تم مناقشة إمكانية الاستفادة من الخبرة الأمريكية للربط بين الجامعة والمجتمع والصناعة. ودعا د.عبد الخالق، إلى توفير المزيد من المنح الدراسية والتعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب والتعليم الفني، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى في خطتها الإستراتيجية إلى الارتقاء بالتعليم العالي ككل وتحقيق الجودة في مؤسساته بشكل عام وذلك من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية. ومن جانبه أكد السفير الأمريكي، حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، واستعداد بلاده تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للجامعات المصرية في مجال تدريب وتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل. حضر اللقاء د.الهلالي الشربينى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة. أكد وزير التعليم العالي د.السيد أحمد عبد الخالق، حرص مصر على دعم علاقات التعاون التعليمي والعلمي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والأمريكية. جاء ذلك خلال استقباله – الثلاثاء 3 فبراير- السفير الأمريكي بالقاهرة روبرت ستيفن بيكروفت، ومديرة بعثة المعونة الأمريكية في مصر ماري أوت، والمستشار الثقافي والإعلامي للسفارة الأمريكية بالقاهرة عدنان صديق، وذلك بمقر الوزارة. وخلال اللقاء بحث الجانبان كيفية وتوقيت إطلاق مبادرة التعليم العالي بين وزارة التعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والتي تم توقيعها من الجانبين، ومن المتوقع بدء العمل في تنفيذها خلال أغسطس المقبل، وتتضمن توفير منح للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، والتدريب والمهمات العلمية، بالإضافة إلى تدريب ما لا يقل عن 3 آلاف موظف في مختلف الإدارات والمؤسسات الحكومية. وأكد الجانبان - خلال اللقاء- على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، لأن ذلك يصب في مصلحة أمريكا ومصر باعتبارها دولة مركزية في الشرق الأوسط. ويتولى قطاع العلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجانب الأمريكي تنظيم محاضرات في المجالات ذات الأولوية للجامعات المصرية. وأشار الوزير خلال اللقاء إلى أهمية الاستعانة بمدرسين أمريكيين لتدريس اللغة الإنجليزية القانونية والتجارية في برامج اللغة بكليات الحقوق والتجارة في الجامعات المصرية، كما تم مناقشة إمكانية الاستفادة من الخبرة الأمريكية للربط بين الجامعة والمجتمع والصناعة. ودعا د.عبد الخالق، إلى توفير المزيد من المنح الدراسية والتعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب والتعليم الفني، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى في خطتها الإستراتيجية إلى الارتقاء بالتعليم العالي ككل وتحقيق الجودة في مؤسساته بشكل عام وذلك من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية. ومن جانبه أكد السفير الأمريكي، حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، واستعداد بلاده تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للجامعات المصرية في مجال تدريب وتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل. حضر اللقاء د.الهلالي الشربينى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة.