حذر الرئيس الايطالي الجديد، سيرجيو ماتاريلا من"الخطأ الفادح " لرؤية " وتناول التحدي الرهيب للإرهاب من منظور صراع الحضارات أو الأديان". وقال الرئيس "ماتاريلا" (73 عاما)، فى أول خطاب بعد أن أدى اليمين الدستورية صباح الثلاثاء 3 فبراير , مخاطبا كبار الناخبين في جلسة مشتركة للبرلمان في العاصمة روما "إن التهديد هو أعمق وأوسع بكثير فهو هجوم على أسس الحرية والديمقراطية والتسامح والتعايش". وأضاف إن الإرهاب "ظاهرة بهذه الخطورة لا يمكن مواجهتها بتحصن الدول ضمن حدودها الوطنية" حصرا، وقال إن "دعاة الكراهية وأولئك الذين يجندون القتلة باستخدام الإنترنت ووسائل الإعلام الأكثر تطورا، التي بطبيعتها تتجاوز البعد الإقليمي"، داعيا المجتمع الدولي "بوضع كل الموارد المتاحة على الأرض" للتصدي لظاهرة الإرهاب . ولقد أدى الرئيس الايطالي الجديد اليمين الدستورية، ليصبح أول رئيس صقلي للبلاد والرئيس الثاني عشر للجهورية الايطالية , خلفاً لجورجو نابوليتانو الذي استقال من منصبه منصف الشهر الماضي بعد سنتين من الولاية الثانية والطارئة بسبب عجز القوى السياسية عن التوصّل آنذاك إلى اتفاق يضمن انتخاب الرئيس الجديد. ونال رئيس الجمهورية الجديد أغلبية واسعة من أصوات »كبار الناخبين« وأفضى انتخابه إلى حل عقدة الخلافات داخل الحزب الديموقراطي، حيث اعلن زعيم الاغلبيّة لحزب الديمقرطى الحاكم , بييرلويجي بيرساني انتخاب ماتاريلا "أعاد الوفاق إلى الحزب الديموقراطي الذي ينبغي أن يظلّ في مركز الفعل السياسي الإيطالي باعتباره حزب الأغلبية الأكبر في البرلمان الحالي" . وجاء ترشيح الرئيس الجديد لإيطاليا وسط ترحيب من طرف حزب اليسار الراديكالي « اليسار والبيئة» الذي يقوده الزعيم الشاب نيكّي فيندولا. وقد شارك زعيم المعارضة سيلفيو بيرلسكوني الذي اتّهم رئيس الحكومة ماتّيو رينزي ب "خيانة" العهد المعقود بينهما والذي ضمن بفعله بيرلسكوني استمرارية الحكومة , لترشيح ودعم إختيار الرئيس الجديد " ماتاريلا" قد " رحب" وأستجاب لدعوة الرئيس " ماتاريلا" المشاركة فى قصر الكورينالى مع كافة القيادات الحزبية والسياسية خلال المراسم الرسمية لتلقى الوثائق الدستورية لرئاسة الدولة الايطالية . حذر الرئيس الايطالي الجديد، سيرجيو ماتاريلا من"الخطأ الفادح " لرؤية " وتناول التحدي الرهيب للإرهاب من منظور صراع الحضارات أو الأديان". وقال الرئيس "ماتاريلا" (73 عاما)، فى أول خطاب بعد أن أدى اليمين الدستورية صباح الثلاثاء 3 فبراير , مخاطبا كبار الناخبين في جلسة مشتركة للبرلمان في العاصمة روما "إن التهديد هو أعمق وأوسع بكثير فهو هجوم على أسس الحرية والديمقراطية والتسامح والتعايش". وأضاف إن الإرهاب "ظاهرة بهذه الخطورة لا يمكن مواجهتها بتحصن الدول ضمن حدودها الوطنية" حصرا، وقال إن "دعاة الكراهية وأولئك الذين يجندون القتلة باستخدام الإنترنت ووسائل الإعلام الأكثر تطورا، التي بطبيعتها تتجاوز البعد الإقليمي"، داعيا المجتمع الدولي "بوضع كل الموارد المتاحة على الأرض" للتصدي لظاهرة الإرهاب . ولقد أدى الرئيس الايطالي الجديد اليمين الدستورية، ليصبح أول رئيس صقلي للبلاد والرئيس الثاني عشر للجهورية الايطالية , خلفاً لجورجو نابوليتانو الذي استقال من منصبه منصف الشهر الماضي بعد سنتين من الولاية الثانية والطارئة بسبب عجز القوى السياسية عن التوصّل آنذاك إلى اتفاق يضمن انتخاب الرئيس الجديد. ونال رئيس الجمهورية الجديد أغلبية واسعة من أصوات »كبار الناخبين« وأفضى انتخابه إلى حل عقدة الخلافات داخل الحزب الديموقراطي، حيث اعلن زعيم الاغلبيّة لحزب الديمقرطى الحاكم , بييرلويجي بيرساني انتخاب ماتاريلا "أعاد الوفاق إلى الحزب الديموقراطي الذي ينبغي أن يظلّ في مركز الفعل السياسي الإيطالي باعتباره حزب الأغلبية الأكبر في البرلمان الحالي" . وجاء ترشيح الرئيس الجديد لإيطاليا وسط ترحيب من طرف حزب اليسار الراديكالي « اليسار والبيئة» الذي يقوده الزعيم الشاب نيكّي فيندولا. وقد شارك زعيم المعارضة سيلفيو بيرلسكوني الذي اتّهم رئيس الحكومة ماتّيو رينزي ب "خيانة" العهد المعقود بينهما والذي ضمن بفعله بيرلسكوني استمرارية الحكومة , لترشيح ودعم إختيار الرئيس الجديد " ماتاريلا" قد " رحب" وأستجاب لدعوة الرئيس " ماتاريلا" المشاركة فى قصر الكورينالى مع كافة القيادات الحزبية والسياسية خلال المراسم الرسمية لتلقى الوثائق الدستورية لرئاسة الدولة الايطالية .