أظهرت نتائج آخر تعداد سكاني في الصين أن عدد السكان بلغ 1.36 مليار نسمة بنهاية 2014 بزيادة قدرها 7.1 مليون نسمة ..وأن عدد الذكور لا يزال أكثر من عدد الإناث. وذكر بيان أصدره المكتب الوطني للتعداد السكاني أن هذا التعداد لم يشمل هونج كونج وماكاو تايوان. وأظهرت نتائج التعداد أن الصين لا تزال تعانى من عدم توازن نوعى حيث بلغ عدد الذكور 700 مليون والإناث 667 مليون..كما أظهر أن النسبة النوعية عند الميلاد لا تزال عالية بمعدل خطير حيث بلغت 115.88 مولود ذكر لكل 100 أنثى في حين أن المعدل الطبيعي هو من 103 إلى 107 مولود ذكر لكل 100 مولودة أنثى. ويعتقد المحللون أن مسألة عدم التوازن هذه توضح حقيقة أن بعض الأسر الصينية ما زالت تفضل البنين على البنات خاصة في الريف. وحذر يوان شين الأستاذ بمعهد السكان والتطور بجامعة نانكي في تصريحات لصحيفة جلوبال تايمز الصينية من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى ظهور مشاكل اجتماعية منها أن الرجال سيجدوا صعوبة في الحصول على شريكة للحياة والزواج والاستقرار مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الجرائم الجنسية والتجارة بالبشر وبالأطفال على وجه الخصوص. كما قال إن هذه الفجوة النوعية السكانية موجودة في الصين منذ أكثر من ثلاثين عاما داعيا الحكومة لبذل جهد أكبر لتشجيع المساواة وإعطاء مميزات للأسر التي ترحب بإنجاب الإناث. كما دعا الحكومة أيضا لسن قوانين ضد الفحوصات غير القانونية لمعرفة جنس الجنين والإجهاض بخاصة الإجهاض بغرض التخلص من الأجنة الإناث. بالإضافة إلى هذا فقد أظهرت نتائج التعداد مشكلة كبيرة أخرى وهى مشكلة كبار السن فبحسب البيانات الصادرة تقلص عدد العاملين من الفئة العمرية التي تتراوح بين 16 و60 عاما بحوالي 3.71 مليون ليصل إلى 915 مليون في 2014 في حين بلغت نسبة السكان الذين تتعدى أعمارهم 60 عاما 15.5 بالمائة من العدد الكلى للسكان. ويقول يوان هذه المشكلة إلى الزيادة في نسبة المواليد في فترة الخمسينات متوقعا أن تستمر هذه المشكلة حتى عام 2050 على الأقل في ضوء الزيادة في معدلات الأعمار. أظهرت نتائج آخر تعداد سكاني في الصين أن عدد السكان بلغ 1.36 مليار نسمة بنهاية 2014 بزيادة قدرها 7.1 مليون نسمة ..وأن عدد الذكور لا يزال أكثر من عدد الإناث. وذكر بيان أصدره المكتب الوطني للتعداد السكاني أن هذا التعداد لم يشمل هونج كونج وماكاو تايوان. وأظهرت نتائج التعداد أن الصين لا تزال تعانى من عدم توازن نوعى حيث بلغ عدد الذكور 700 مليون والإناث 667 مليون..كما أظهر أن النسبة النوعية عند الميلاد لا تزال عالية بمعدل خطير حيث بلغت 115.88 مولود ذكر لكل 100 أنثى في حين أن المعدل الطبيعي هو من 103 إلى 107 مولود ذكر لكل 100 مولودة أنثى. ويعتقد المحللون أن مسألة عدم التوازن هذه توضح حقيقة أن بعض الأسر الصينية ما زالت تفضل البنين على البنات خاصة في الريف. وحذر يوان شين الأستاذ بمعهد السكان والتطور بجامعة نانكي في تصريحات لصحيفة جلوبال تايمز الصينية من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى ظهور مشاكل اجتماعية منها أن الرجال سيجدوا صعوبة في الحصول على شريكة للحياة والزواج والاستقرار مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الجرائم الجنسية والتجارة بالبشر وبالأطفال على وجه الخصوص. كما قال إن هذه الفجوة النوعية السكانية موجودة في الصين منذ أكثر من ثلاثين عاما داعيا الحكومة لبذل جهد أكبر لتشجيع المساواة وإعطاء مميزات للأسر التي ترحب بإنجاب الإناث. كما دعا الحكومة أيضا لسن قوانين ضد الفحوصات غير القانونية لمعرفة جنس الجنين والإجهاض بخاصة الإجهاض بغرض التخلص من الأجنة الإناث. بالإضافة إلى هذا فقد أظهرت نتائج التعداد مشكلة كبيرة أخرى وهى مشكلة كبار السن فبحسب البيانات الصادرة تقلص عدد العاملين من الفئة العمرية التي تتراوح بين 16 و60 عاما بحوالي 3.71 مليون ليصل إلى 915 مليون في 2014 في حين بلغت نسبة السكان الذين تتعدى أعمارهم 60 عاما 15.5 بالمائة من العدد الكلى للسكان. ويقول يوان هذه المشكلة إلى الزيادة في نسبة المواليد في فترة الخمسينات متوقعا أن تستمر هذه المشكلة حتى عام 2050 على الأقل في ضوء الزيادة في معدلات الأعمار.