استعرضت الهيئة العامة لمعتقلي الثورة اليمنية خلال لقائها مع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة"، قضية معتقلي الثورة وضرورة التحرك من أجل الإفراج العاجل عنهم. وذكرت الهيئة العامة لمعتقلي الثورة اليمنية في بيان لها الأحد 27 مايو أن اللقاء ناقش قضايا المعتقلين من شباب الثورة الذين مازالوا في سجون بقايا النظام السابق. وأكدت الهيئة في بيانها على ضرورة إعطاء هذا الموضوع الأهمية اللازمة قبل خوض أي حوارات أو نقاشات، كون الإفراج عن المعتقلين هو أمر نصت عليه المبادرة الخليجية وبيانات وقرارات مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى كونها تعد مسألة ثورية لا يقبل شباب الثورة النقاش حولها أو تجاوزها. وأشارت الهيئة إلى ضرورة قيام أحزاب المشترك وممثليهم في حكومة الوفاق ولجنة الاتصال بالدور اللازم والضغط الكامل، وصولا إلى تحرير كافة المعتقلين وتأهيل المتضررين من الاعتقال نفسيا أو بدنيا. وأعرب أعضاء الهيئة العامة لمعتقلي الثورة اليمنية عن شكرهم لما أبدته قيادة أحزاب اللقاء المشترك من تفهم لقضية المعتقلين، وطالبوا بمزيد من الجهود لتحرير كل أسرى الثورة الذين يعيشون وأسرهم ظروفا في غاية السوء. جدير بالذكر أن العشرات من شباب الثورة اليمنية لا زالوا حتى اليوم في السجون ما بين معتقلين خارج القانون أو مخفيين قسرا، فيما تعرض بعض المعتقلين للتعذيب داخل السجون حتى الموت