اشتبكت الشرطة مع محتجين في العاصمة الجزائرية، الجمعة 16 يناير، بعد اندلاع أعمال شغب في ختام مسيرة احتجاجا على نشر صحيفة "شارلي ابدو" الفرنسية رسوما ساخرة للنبي محمد. وأطلقت قوات الشرطة طلقات الخرطوش، وردت مجموعات صغيرة من المحتجين برشقها بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات في الشوارع المحيطة بالمنطقة المطلة على البحر بالعاصمة الجزائرية. وأصيب عدد من رجال الشرطة في الاشتباكات. يذكر أن مئات المحتجين وبينهم نساء وأطفال، قد خرجوا في مسيرة سلمية، بالجزائر العاصمة وكبروا وغنوا ورفعوا لافتات كتب عليها "أنا محمد" بالفرنسية والعربية احتجاجا على الرسوم التي نشرتها صحيفة شارلي ابدو. وقال سائق شاحنة محمد رشاش، شارك في المسيرة بصحبة ابنيه الصغيرين قبل الاشتباكات "هذا ديني وأنا مع نبيي وهم انتقدوه." اشتبكت الشرطة مع محتجين في العاصمة الجزائرية، الجمعة 16 يناير، بعد اندلاع أعمال شغب في ختام مسيرة احتجاجا على نشر صحيفة "شارلي ابدو" الفرنسية رسوما ساخرة للنبي محمد. وأطلقت قوات الشرطة طلقات الخرطوش، وردت مجموعات صغيرة من المحتجين برشقها بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات في الشوارع المحيطة بالمنطقة المطلة على البحر بالعاصمة الجزائرية. وأصيب عدد من رجال الشرطة في الاشتباكات. يذكر أن مئات المحتجين وبينهم نساء وأطفال، قد خرجوا في مسيرة سلمية، بالجزائر العاصمة وكبروا وغنوا ورفعوا لافتات كتب عليها "أنا محمد" بالفرنسية والعربية احتجاجا على الرسوم التي نشرتها صحيفة شارلي ابدو. وقال سائق شاحنة محمد رشاش، شارك في المسيرة بصحبة ابنيه الصغيرين قبل الاشتباكات "هذا ديني وأنا مع نبيي وهم انتقدوه."