أكد وزير الري الدكتور حسام مغازى، أن الوزارة تضع السد العالي على قمة أولويات أعمالها وتوليه اهتماما بالغا من خلال أعمال الصيانة المستمرة والتجديد وإنشاء الأنظمة المتطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد ، وذلك حرصا على استمرارية دور السد العالي في العطاء والعمل بكفاءة عالية . وقال إن السد العالي سيظل رمزا حيا على قدرات المصريين على العطاء والإبداع والتحدي وسيظل التاريخ يذكر أن ملايين المصريين كانت قلوبهم ملتفة حول السد الذي جسد الحلم القومى لهم . وقال نحن نحتفل بهذه الذكرى وندعو المصريين جميعا لاستلهام الدروس المستفادة في إنجاز هذا المشروع الضخم وتطبيقها فى جميع المشروعات الحالية لتنهض بلادنا وتتحقق مسيرة التنمية فى شتى مجالات حياتنا. جاء ذلك في تصريحات صحفية بمناسبة مرور خمسة وخمسين عاما لوضع حجر الأساس لبناء السد العالي، والذي يوافق 9 يناير 1960، كما يتزامن أيضا بالذكرى الرابعة والأربعين على افتتاح السد العالي والذي يوافق 15 يناير 1971. وقال إن لسد العالي هرم مصر الشامخ وحصنها المنيع يزيد حجمه 17 مرة عن حجم الهرم الأكبر ويعتبر أعظم وأكبر مشروع هندسي في القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية متفوقا في ذلك على مشاريع عالمية عملاقة أخرى. ولفت إلى أن السد العالي أقيم لحماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة فيها أو تضيع هدرا في البحر المتوسط ، كما أنه حمى مصر من كوارث الجفاف والمجاعات نتيجة للفيضانات المتعاقبة شحيحة الإيراد. وقال إن السد العالي ساهم في تغيير وجه الحياة على مصر خلال الخمسة والخمسين عاما الأخيرة فأضاف مليونا ونصف من الأراضي الزراعية إلى رقعتنا الزراعية ، ووفر متطلبات المياه والطاقة التي امتدت إلى كل أرجاء مصر وحقق مرونة كافية في إدارة المياه وتنوع التراكيب المحصولية بخلاف العوائد الاجتماعية والاقتصادية والتنمية السياحية والملاحية. وأوضح أن السد بني بأيدٍ وإرادة مصرية خالصة ، وشارك في بنائه حوالي 35 ألف مهندس وفني وعامل ، استطاعوا أن يسجلوا أروع ملحمة في تاريخ مصر وحققوا حلما عظيما في بناء هذا الصرح الشامخ ، وكان سمات العمل في هذا المشروع هو الإخلاص والتفاني لإنجازه لنهضة مصر. أكد وزير الري الدكتور حسام مغازى، أن الوزارة تضع السد العالي على قمة أولويات أعمالها وتوليه اهتماما بالغا من خلال أعمال الصيانة المستمرة والتجديد وإنشاء الأنظمة المتطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد ، وذلك حرصا على استمرارية دور السد العالي في العطاء والعمل بكفاءة عالية . وقال إن السد العالي سيظل رمزا حيا على قدرات المصريين على العطاء والإبداع والتحدي وسيظل التاريخ يذكر أن ملايين المصريين كانت قلوبهم ملتفة حول السد الذي جسد الحلم القومى لهم . وقال نحن نحتفل بهذه الذكرى وندعو المصريين جميعا لاستلهام الدروس المستفادة في إنجاز هذا المشروع الضخم وتطبيقها فى جميع المشروعات الحالية لتنهض بلادنا وتتحقق مسيرة التنمية فى شتى مجالات حياتنا. جاء ذلك في تصريحات صحفية بمناسبة مرور خمسة وخمسين عاما لوضع حجر الأساس لبناء السد العالي، والذي يوافق 9 يناير 1960، كما يتزامن أيضا بالذكرى الرابعة والأربعين على افتتاح السد العالي والذي يوافق 15 يناير 1971. وقال إن لسد العالي هرم مصر الشامخ وحصنها المنيع يزيد حجمه 17 مرة عن حجم الهرم الأكبر ويعتبر أعظم وأكبر مشروع هندسي في القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية متفوقا في ذلك على مشاريع عالمية عملاقة أخرى. ولفت إلى أن السد العالي أقيم لحماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة فيها أو تضيع هدرا في البحر المتوسط ، كما أنه حمى مصر من كوارث الجفاف والمجاعات نتيجة للفيضانات المتعاقبة شحيحة الإيراد. وقال إن السد العالي ساهم في تغيير وجه الحياة على مصر خلال الخمسة والخمسين عاما الأخيرة فأضاف مليونا ونصف من الأراضي الزراعية إلى رقعتنا الزراعية ، ووفر متطلبات المياه والطاقة التي امتدت إلى كل أرجاء مصر وحقق مرونة كافية في إدارة المياه وتنوع التراكيب المحصولية بخلاف العوائد الاجتماعية والاقتصادية والتنمية السياحية والملاحية. وأوضح أن السد بني بأيدٍ وإرادة مصرية خالصة ، وشارك في بنائه حوالي 35 ألف مهندس وفني وعامل ، استطاعوا أن يسجلوا أروع ملحمة في تاريخ مصر وحققوا حلما عظيما في بناء هذا الصرح الشامخ ، وكان سمات العمل في هذا المشروع هو الإخلاص والتفاني لإنجازه لنهضة مصر.