سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث الرسمي لسد النهضة: المفاوضات تواجه صعوبات ونرفض السعة الحالية للسد... مصر ترفض تعطيل الاتفاق حول المكتب الدولي .. وملتزمون بخارطة الطريق الموقعة بالخرطوم اغسطس الماضي
اكد الدكتور علاء يس مستشار وزير الري المتحدث الرسمي باسم ملف سد النهضة، انه لم يتم التوصل الى موعد نهائي لتسلم العروض الفنية والمالية من المكاتب الاستشارية، للبدء في اعداد الدراسات الفنية الخاص بسد النهضة الاثيوبي لتحديد سلبياته على التدفقات البيئية والاقتصادية على مصر لافتا الى ان مصر تبذل مجهودا لتحديد موعد قريب. اضاف في تصريحات صحفية امس الاحد ان المفاوضات تواجه صعوبات في الوقت الحالى وان الموقف المصري ثابت من السد الاثيوبي ويتمثل في انه من حق دول حوض النيل اقامة مشروعات لانتاج الطاقة الكهرومائية دون اضرار بالحصة التاريخية لمصر دون الاضرار بالحصة التاريخية لمصر من مياه النيل والتى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، رافضا ارتفاع سد النهضة بسعته التخزينية الحالية الكبيرة والتى تبلغ 74 مليار متر مكعب، والتى ليس لها اي مميز فنى مقبول . اشار الى ان الدراسات الفنية التى قامت زارة الري باعدادها اثبتت ان هذه السعة التخزينية مبالغ فيها وتسبب ضررا على الامن المائي المصري، مؤكدا ان الموقف الرسمي المصري كان ولازال يتمثل في الرفض الدائم للسد بسعته الحالية. اوضح ان المرحلة التالية من المفاوضات بعد الانتهاء من الدراسات الفنية تتمثل في سياسات الملء والتخزين للبحيرة وتشغيل السد. اكد ياسين ان مصر ملتزمة بخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها في الاجتماع الثلاثي بالعاصمة السودانية الخرطوم في اغسطس الماضي معربا عن امله في التزام الاطراف المعنية في الالتزام بما تم الاتفاق علية ودون مماطلة او استهلاك للوقت فضلا عن الاستمرار في بناء السد. اكد الدكتور علاء يس مستشار وزير الري المتحدث الرسمي باسم ملف سد النهضة، انه لم يتم التوصل الى موعد نهائي لتسلم العروض الفنية والمالية من المكاتب الاستشارية، للبدء في اعداد الدراسات الفنية الخاص بسد النهضة الاثيوبي لتحديد سلبياته على التدفقات البيئية والاقتصادية على مصر لافتا الى ان مصر تبذل مجهودا لتحديد موعد قريب. اضاف في تصريحات صحفية امس الاحد ان المفاوضات تواجه صعوبات في الوقت الحالى وان الموقف المصري ثابت من السد الاثيوبي ويتمثل في انه من حق دول حوض النيل اقامة مشروعات لانتاج الطاقة الكهرومائية دون اضرار بالحصة التاريخية لمصر دون الاضرار بالحصة التاريخية لمصر من مياه النيل والتى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، رافضا ارتفاع سد النهضة بسعته التخزينية الحالية الكبيرة والتى تبلغ 74 مليار متر مكعب، والتى ليس لها اي مميز فنى مقبول . اشار الى ان الدراسات الفنية التى قامت زارة الري باعدادها اثبتت ان هذه السعة التخزينية مبالغ فيها وتسبب ضررا على الامن المائي المصري، مؤكدا ان الموقف الرسمي المصري كان ولازال يتمثل في الرفض الدائم للسد بسعته الحالية. اوضح ان المرحلة التالية من المفاوضات بعد الانتهاء من الدراسات الفنية تتمثل في سياسات الملء والتخزين للبحيرة وتشغيل السد. اكد ياسين ان مصر ملتزمة بخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها في الاجتماع الثلاثي بالعاصمة السودانية الخرطوم في اغسطس الماضي معربا عن امله في التزام الاطراف المعنية في الالتزام بما تم الاتفاق علية ودون مماطلة او استهلاك للوقت فضلا عن الاستمرار في بناء السد.