افتتح وزير البحث العلمي د.شريف حماد، السبت 10 يناير، أول محطة مبتكرة منخفضة التكاليف لتنقية مياه الصرف الصحي باستخدام المرشح الإسنفجي بالإسكندرية. وقال إن هذا المشروع يعتبر نهضة في البحث العلمي المصري، لافتا إلي أن عددا من الدول الأفريقية ترغب في تطبيق هذا المشروع وأن ذلك يأتي في إطار توجهات الدولة لدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع. حضر الافتتاح د.أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية، ووزير الري السابق د.محمد عبط المطلب، ورئيس مدينة الأبحاث العلمية د.عصام خميس. من جانبه قال مسؤول مشروع محطة تنقية مياه الصرف الصحي والأستاذ بالجامعة المصرية اليابانية د.أحمد توفيق،، إن مشروع محطة تنقية مياه الصرف الصحي لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس، باعتباره أحد المشروعات التي تهم حياة الإنسان. وأضاف "توفيق"، في كلمته أن المحطة المبتكرة تعد الأولي في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لمعالجة مياه الصرف الصحي بتقنية المرشح الاسفنجى الهوائي المعلقة حيث تتميز هذه التكنولوجيا بمساحة سطح كبيرة وتشغل حيز قليل من الأرض و يحتوى الاسفنج الذي يصنع محليا ورخيص الثمن على 99% ثقوب مما يتيح الفرصة لكثير من الكائنات الحية الدقيقة المتنوعة" الهوائية-الاختيارية – اللاهوائية" التى تنقى المياه أن تتواجد بكثرة داخل وخارج ثقوب الاسفنج مما يزيد زمن مكث أكثر للكائنات الحية الدقيقة التى تنقى المياة والذي يؤدى إلى تقليل الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة. ولفت إلى أن زمن مكث الحماة "البكتيريا" داخل المفاعل تتراوح من 200 إلى 300 يوم مما يزيد من كفاءتها في إزالة الملوثات العضوية وغير العضوية والميكروبية وكشف أن تميز تكنولوجيا المرشح الاسفنجى الهوائي المعلق عن المحطات القائمة فى مصر بأنها منخفضة التكاليف حيث إن تكلفتها تعادل ثلث المحطات القائمة بمصر وذلك يتمثل فى كمية الحمأة القليلة التي تنتجها والتي تمثل 9% من الحمل العضوي، كما يتميز المرشح الاسفنجى الهوائي المعلق عن التكنولوجيات الأخرى المستخدمة فى تنقية مياه الصرف الصحي بمصر بأنها لا تحتاج إلى تهوية ولا تستهلك طاقة وصغيرة الحجم ويمكن تطبيقها في جميع القرى والتجمعات الصغيرة بمصر. وقال :" إن الحمأة الناتجة تعتبر معالجة أوليا لما تحتويه من كميات قليلة من المواد العضوية بالنسبة للمواد غير العضوية، وبناءً على الدراسات المعملية و الحسابية يمكن استخدام هذا الاسفنج لمدة تتراوح من 15 إلى 20 عام، كما أن المرشح الاسفنجى يمكن استخدامه ليس فقط فى معالجة مياه الصرف الصحي بل يمكن استخدامه بكفاءة عالية فى معالجة مياه الصرف الصناعي لمصانع الأغذية وغيرها كما أنه يمكن استخدامه فى معالجة مياه الصرف الزراعي لإعادة الاستخدام مرة اخرى فى الزراعة. افتتح وزير البحث العلمي د.شريف حماد، السبت 10 يناير، أول محطة مبتكرة منخفضة التكاليف لتنقية مياه الصرف الصحي باستخدام المرشح الإسنفجي بالإسكندرية. وقال إن هذا المشروع يعتبر نهضة في البحث العلمي المصري، لافتا إلي أن عددا من الدول الأفريقية ترغب في تطبيق هذا المشروع وأن ذلك يأتي في إطار توجهات الدولة لدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع. حضر الافتتاح د.أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية، ووزير الري السابق د.محمد عبط المطلب، ورئيس مدينة الأبحاث العلمية د.عصام خميس. من جانبه قال مسؤول مشروع محطة تنقية مياه الصرف الصحي والأستاذ بالجامعة المصرية اليابانية د.أحمد توفيق،، إن مشروع محطة تنقية مياه الصرف الصحي لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس، باعتباره أحد المشروعات التي تهم حياة الإنسان. وأضاف "توفيق"، في كلمته أن المحطة المبتكرة تعد الأولي في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لمعالجة مياه الصرف الصحي بتقنية المرشح الاسفنجى الهوائي المعلقة حيث تتميز هذه التكنولوجيا بمساحة سطح كبيرة وتشغل حيز قليل من الأرض و يحتوى الاسفنج الذي يصنع محليا ورخيص الثمن على 99% ثقوب مما يتيح الفرصة لكثير من الكائنات الحية الدقيقة المتنوعة" الهوائية-الاختيارية – اللاهوائية" التى تنقى المياه أن تتواجد بكثرة داخل وخارج ثقوب الاسفنج مما يزيد زمن مكث أكثر للكائنات الحية الدقيقة التى تنقى المياة والذي يؤدى إلى تقليل الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة. ولفت إلى أن زمن مكث الحماة "البكتيريا" داخل المفاعل تتراوح من 200 إلى 300 يوم مما يزيد من كفاءتها في إزالة الملوثات العضوية وغير العضوية والميكروبية وكشف أن تميز تكنولوجيا المرشح الاسفنجى الهوائي المعلق عن المحطات القائمة فى مصر بأنها منخفضة التكاليف حيث إن تكلفتها تعادل ثلث المحطات القائمة بمصر وذلك يتمثل فى كمية الحمأة القليلة التي تنتجها والتي تمثل 9% من الحمل العضوي، كما يتميز المرشح الاسفنجى الهوائي المعلق عن التكنولوجيات الأخرى المستخدمة فى تنقية مياه الصرف الصحي بمصر بأنها لا تحتاج إلى تهوية ولا تستهلك طاقة وصغيرة الحجم ويمكن تطبيقها في جميع القرى والتجمعات الصغيرة بمصر. وقال :" إن الحمأة الناتجة تعتبر معالجة أوليا لما تحتويه من كميات قليلة من المواد العضوية بالنسبة للمواد غير العضوية، وبناءً على الدراسات المعملية و الحسابية يمكن استخدام هذا الاسفنج لمدة تتراوح من 15 إلى 20 عام، كما أن المرشح الاسفنجى يمكن استخدامه ليس فقط فى معالجة مياه الصرف الصحي بل يمكن استخدامه بكفاءة عالية فى معالجة مياه الصرف الصناعي لمصانع الأغذية وغيرها كما أنه يمكن استخدامه فى معالجة مياه الصرف الزراعي لإعادة الاستخدام مرة اخرى فى الزراعة.