أعلن مركز الشارقة الإعلامي، عن استضافة الفنانة ماجدة الرومي، على مسرح المجاز الجمعة 23 يناير، في أول عرض فني جماهيري للنجمة اللبنانية في إمارة الشارقة، عاصمة السياحة العربية لعام 2015. ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار جهود مركز الشارقة الإعلامي لتعزيز حضور الشارقة ضمن أجندة الفعاليات الثقافية والفنية والسياحية الأكثر تميّزاً على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولتسليط الضوء على التوجه المتزايد في الإمارة نحو تنظيم واستضافة العروض الفنية والموسيقية الراقية. وقال أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي: "يسعدنا أن نقدم للمقيمين في الشارقة وزوارها السيدة الكبيرة ماجدة الرومي في أول عرض فني جماهيري تقيمه بالإمارة، والتي لا تعتبر صوتاً فنياً رفيع المستوى فحسب، وإنما تعبّر أيضاً عن النخبة الثقافية في العالم العربي، من خلال انتقائها لكلمات كبار الشعراء العرب، وتناولها للقضايا الوجدانية والإنسانية والوطنية في أعمالها، ونحن على ثقة بأن العرض الذي ستحييه على مسرح المجاز سيظل في ذاكرة الجمهور المتذوق للفن والموسيقى الراقية لفترة طويلة". وأكد سمرة أن مركز الشارقة الإعلامي يسعى من خلال استضافة مثل هذه الأسماء الفنية والثقافية الكبيرة في إمارة الشارقة إلى المساهمة ضمن الجهود المختلفة في وضع اسم الإمارة كأبرز الوجهات الثقافية والفنية في المنطقة، منوهاً إلى أن مسرح المجاز الجديد بما يمتلكه من امكانيات فنية وتصاميم فريدة ساهم بشكل كبير في استقطاب مثل هذه النخب الفنية لإقامة عروضها في الشارقة. وتتوفر تذاكر العرض الفني الموسيقي للسيدة ماجدة الرومي، الذي يقام في الساعة 9:00 مساءً، حصرياً من خلال "تيكيت ماستر" على الموقع الإلكتروني www.ticketmaster.ae، وهي متاحة بست فئات: 1500 درهم، 1000 درهم، 800 درهم، 700 درهم، 500 درهم، 250 درهماً. وتعتبر النجمة اللبنانية ماجدة الرومي، التي يطلق عليها "ملاك الطرب العربي" و"مطربة المثقفين"، من أشهر النخب الفنية وأكثرهن نجاحاً على المستوى العربي والدولي، حيث يقترن اسمها بكبار نجوم الفن والموسيقى في العالم العربي، ممن تأثرت بهم في صغرها، وسارت على خطاهم في مسيرتها الفنية، وأبرزهم السيدة فيروز، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وأسمهان. ومنذ فوزها بالمركز الأول في برنامج "استديو الفن" عام 1974، انطلقت مسيرة السيدة ماجدة الرومي الفنية، بعد أن أذهلت لجنة التحكيم والجمهور في الاستديو والمشاهدين عبر شاشات التلفزيون بصوتها "الاستثائي الذي أحدث ثورة" كما وصفها ابن عمها رايموند صدفي. ومنذ ذلك اليوم حلّق اسمها في سماء الموسيقى عالياً منتقلاً من بيروت إلى كبرى عواصم العالم.