القبض علي 10 اشخاص مشتبه فيهم بحملة امنية مكثفة علي مناطق الشيخ زويد و47 هاربا من تنفيذ احكام سابقة بمحافظاتهم الحملة العسكرية تستهدف عددا من معاقل التكفيريين مناطق الشيخ زويد ورفح والعريش. واصلت الحملة العسكرية لمواجهة الارهاب في سيناء تنفيذ عمليات نوعية لضبط عناصر بيت المقدس المتورطين في أحداث الهجوم على المنشآت الأمنية ورجال الأمن والقيام بزرع عبوات ناسفة في طريق الآليات العسكرية. واستهدفت الحملة مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش مدعومه بطائرات استطلاع لمعاقل التكفيرين، لتواصل بعدها قوات الصاعقة والقوات الخاصة تنفيذ مهامها بمداهمة المواقع المستهدفة. وقالت مصادر أمنية أن قوات الأمن تتحرك وفق معلومات سابقة تم الحصول عليها من العناصر التي سبق القبض عليها والتي أرشدت عن عناصر أخرى مشاركة في الهجمات والقيادات البارزة المسئولة عن التخطيط والتنفيذ الي جانب التوصل الي طرق وصول الامدادات والدعم اللوجستي والجهات الداعمة للتنظيم. وكشفت التحقيقات عن معلومات تفيد قيام أنصار بيت المقدس بتكليف أعداد محدودة لا يزيد عددها عن 5 عناصر، لتنفيذ العمليات وأحيانا عنصرين فقط حتي لا تخسر الجماعة أعضاءها بعد نجاح القوات المسلحة في اقتحام معاقل التنظيم الرئيسية وتدميرها بالكامل. كما كشفت التحقيقات أن الجماعة كانت تبحث عن أماكن مختلفة للاختباء فيها، وقد كان لموجة الطقس القارص خلال الأيام الثلاثة الماضية دورا هاما في عدم تحرك أعضاء التنظيم. وفي نفس السياق، أفادت المصادر أن قوات الأمن بشمال سيناء شنت حملة أمنية استهدفت مداخل ومخارج المحافظة، ووسط مدينة العريش والأحياء والمناطق المحيطة بها، تحت اشراف اللواء فؤاد عثمان مساعد وزير الداخلية مدير الامن وقيادة اللواء علي العزازي نائب مدير الأمن. وأشارت المصادر إلى تشديد الاجراءات الامنية بفحص السيارات والافراد علي الطرق السريعة والفرعية إلى جانب تأمين كامل للكنائس في العريش حتى يتمكن الأخوة المسيحيين من الاحتفال باعياد الميلاد. وأضافت أن مديرية الأمن قامت بنشر التشكيلات القتالية والقوات الخاصة الي جانب الدفع بالدوريات المتحركة واعتلاء رجال الامن اسطح العمارات وكذلك المنشات الامنية والحيوية ومقرات الشرطة لكشف أي أهداف عدائية متحركة. كما أعلنت أنه، ومن خلال الحملات الأمنية المستمرة لضبط الخارجين على القانون والمتهمين الهاربين والمطلوبين في تنفيذ الأحكام والمشتبه فيهم، تم ضبط عدد 47 من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة و61 مشتبها فيهم، جار فحصهم، علاوة على ضبط وتحرير 223 مخالفة مرورية متنوعة. وقال مصدر أمني، أن من بين المضبوطين 263 محكوما عليهم في قضايا جنح الحبس الجزئي، و4 من المحكوم عليهم في قضايا جنح الحبس المستأنف، و2 محكوما عليهم في قضايا جنح الغرامات الجزئية، و6 محكوما عليهم بالمخالفة. كما تم ضبط 61 شخصا بنوع الاشتباه الجنائي والسياسي والتحري، بالعريش وجار فحصهم للتأكد من مدى تورطهم في الأحداث. من جهة أخرى، تم ضبط وتحرير 223 مخالفة مرورية متنوعة، وإحالة أصحابها إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنهم. وشملت الحملة عدة مناطق الشيخ زويد حيث تم تشديد الاجراءات بفحص وتفتيش السيارات والافراد للقبض علي المشتبه فيهم والمتورطين في الاحداث التي شهدتها سيناء عقب ثورة يونيه 2013م. وقامت قوات الامن بسحب رخص السيارات المتواجدة في موقف سيارات مدينة الشخ زويد خاصة المنيهية والمخالفة للكشف عنها وتحرير محاضر مرورية للمخالفين . وقالت مصادر امنية انه تم ضبط 10 اشخاص مشتبه فيهم ويجري التحقيق معهم حاليا حول مدي علاقتهم بالاحداث التي تشهدها سيناء منذ عام ونصف تقريبا وسيتم اخلاء سبيل من لايثبت ضدة أي اتهام. ومن جهة اخري قال شهود العيان من أبناء الشيخ زويد أن سيارة يستقلها عددا من الملثمين شاهرين اسلحتهم طافت صباح اليوم الخميس 8 يناير، شوارع مدينة الشيخ زويد في محاولة لاستعراض القوة من جانب أنصار بيت المقدس وتاكيد تواجدهم بالمنطقة. وأكدت مصادر قبلية بالشيخ زويد أنه تم اطلاق سراح أحد شباب القبائل اللذين تم اختطافهم قبل اسبوعين تقريبا بعد استجوابه من قبل عناصر بيت المقدس لمعرفة مدي علاقته باجهزة الامن حيث اطلق سراحه بعد معرفة عدم وجود صله له بالاجهزة الامنية. وقد ترك حادث إشعال النار في سيارة وكيل حزب النور بشمال سيناء وقت حظر التجوال، احتقان شديد بين اعضاء حزب النور في شمال سيناء خاصة مدينة العريش الذين اعتبروا هذا التصرف غير مسئول. وقالت مصادر أمنية أن مجهولين قاموا باشعال النار في سيارة وكيل الحزب بالعريش أثناء وقوفها أمام منزله بالعريش، وتقوم أجهزة الامن بعمل التحريات الازمة للتعرف علي ملابسات الحادث.