أعلنت قوات التحالف الدولي برئاسة الولاياتالمتحدة أنها شنت الأحد والاثنين غارات على منشآت نفطية خاضعة لسلطة تنظيم "داعش" في سوريا. ونقل راديو سوا الأمريكي مساء ،الإثنين 5 يناير، عن بيان لقوات التحالف "قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا أصابت ست ضربات جوية خمسة مواقع لجمع النفط الخام وأنبوبا للخام لتنظيم داعش، ودمرت آليتين مدرعتين ومستوعبا للتنظيم". وأشار البيان إلى أن قوات التحالف تركز قصفها على المنشآت النفطية التابعة لداعش والمصافي وخزانات الوقود والصهاريج لمنع هذا التنظيم من بيع النفط الخام. وأضاف أن تنظيم "داعش" يؤمن مداخيل ضخمة من بيع النفط بأسعار أقل من أسعار السوق، فيما تذهب التقديرات إلى أن التنظيم سيطر على مئات الآبار الصغيرة في دير الزور كانت تنتج نحو 130 ألف برميل يوميا من الخام الخفيف في معظمه ، وذلك حسب ما قاله مهندس نفط رفيع يعمل الآن في دمشق. ويبرم "داعش" صفقات مع تجار ومشترين محليين وحتى رجال أعمال يساندون الرئيس السوري بشار الأسد، وبعض النفط الذي يبيعونه يجد طريقه مرة أخرى إلى مشترين حكوميين من خلال سلسلة من الوسطاء. أعلنت قوات التحالف الدولي برئاسة الولاياتالمتحدة أنها شنت الأحد والاثنين غارات على منشآت نفطية خاضعة لسلطة تنظيم "داعش" في سوريا. ونقل راديو سوا الأمريكي مساء ،الإثنين 5 يناير، عن بيان لقوات التحالف "قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا أصابت ست ضربات جوية خمسة مواقع لجمع النفط الخام وأنبوبا للخام لتنظيم داعش، ودمرت آليتين مدرعتين ومستوعبا للتنظيم". وأشار البيان إلى أن قوات التحالف تركز قصفها على المنشآت النفطية التابعة لداعش والمصافي وخزانات الوقود والصهاريج لمنع هذا التنظيم من بيع النفط الخام. وأضاف أن تنظيم "داعش" يؤمن مداخيل ضخمة من بيع النفط بأسعار أقل من أسعار السوق، فيما تذهب التقديرات إلى أن التنظيم سيطر على مئات الآبار الصغيرة في دير الزور كانت تنتج نحو 130 ألف برميل يوميا من الخام الخفيف في معظمه ، وذلك حسب ما قاله مهندس نفط رفيع يعمل الآن في دمشق. ويبرم "داعش" صفقات مع تجار ومشترين محليين وحتى رجال أعمال يساندون الرئيس السوري بشار الأسد، وبعض النفط الذي يبيعونه يجد طريقه مرة أخرى إلى مشترين حكوميين من خلال سلسلة من الوسطاء.