شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس الأول من يناير، احتفال مصر بالمولد النبوي الشريف، والذي نظمته وزارة الأوقاف بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات. وكان في استقباله المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية. وحضر الاحتفال لفيف من السادة الوزراء وكبار رجال الدولة والشخصيات الدينية وسفراء الدول الإسلامية المعتمدين في القاهرة. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، بأن الرئيس ألقى كلمة خلال الاحتفال استهلها بتوجيه التهنئة إلى جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والعام الميلادي الجديد، معرباً عن أمله في أن يكون عاماً سعيداً على المصريين جميعاً وأن يحمل لهم الخير والسلام والاستقرار. وأكد الرئيس على الحاجة الماسة إلى التأسي بأخلاق النبي الكريم في المرحلة الحالية من بناء الدولة، وخاصة في المثابرة والاجتهاد وأداء الواجب على أكمل وجه فيما نقوم به من مشروعات قومية تُعيد وضع بلدنا إلى المكانة المرموقة التي تستحقها بين الأمم. وفي هذا الإطار، شدد الرئيس على أهمية اتقان العمل والارتقاء بالتعليم كعنصر رئيسي يتعين الاهتمام به من أجل تحقيق الرقىّ والتقدم. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس شدد في كلمته على ضرورة ضبط منظومة القيم الأخلاقية بالشكل الذي يحد من حالة الفوضى ومظاهر الانفلات التي تفشت في المجتمع حالياً. وأوضح الرئيس أن ما نشهده من ظواهر إرهابية يعود في الأساس إلى الفهم الخاطىء لصحيح الدين الحنيف وتعاليم الرسول الكريم. وطالب في هذا الصدد شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء بسرعة الانتهاء من عناصر خطاب ديني جديد يتواكب مع مستجدات العصر، وذلك بتصويب المفاهيم وعرض حقائق الأمور، تجديداً واعياً ومسئولاً، يتخذ من كتاب الله وسُنة نبيه منهاجاً أساسياً ويحفظ قيم الإسلام وثوابته ويقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج مشكلة التطرف، والفهم المغلوط أو المنقوص للإسلام. و أكد الرئيس أن الدولة لن تألوا جهداً في مساندة الأئمة والدعاة، وفي توفير المناخ المناسب لأدائهم للدور المأمول منهم خلال المرحلة المقبلة. وقام الرئيس خلال الاحتفال بتكريم عدد من الشخصيات الدينية ومسئولي الأوقاف، حيث منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى إلى كل من: د. علي جمعة مفتى الجمهورية السابق و د. عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر والشيخ صالح السقطى نجم الدين مدير مديرية أوقاف قنا السابق والشيخ علي جودة مقلد مدير مديرية أوقاف القليوبية السابق والشيخ محمد محمود العجمي مدير مديرية أوقاف أسيوط و الشيخ أحمد السيد تركي مدير عام بحوث الدعوة والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف والسيد عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية. شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس الأول من يناير، احتفال مصر بالمولد النبوي الشريف، والذي نظمته وزارة الأوقاف بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات. وكان في استقباله المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية. وحضر الاحتفال لفيف من السادة الوزراء وكبار رجال الدولة والشخصيات الدينية وسفراء الدول الإسلامية المعتمدين في القاهرة. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، بأن الرئيس ألقى كلمة خلال الاحتفال استهلها بتوجيه التهنئة إلى جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والعام الميلادي الجديد، معرباً عن أمله في أن يكون عاماً سعيداً على المصريين جميعاً وأن يحمل لهم الخير والسلام والاستقرار. وأكد الرئيس على الحاجة الماسة إلى التأسي بأخلاق النبي الكريم في المرحلة الحالية من بناء الدولة، وخاصة في المثابرة والاجتهاد وأداء الواجب على أكمل وجه فيما نقوم به من مشروعات قومية تُعيد وضع بلدنا إلى المكانة المرموقة التي تستحقها بين الأمم. وفي هذا الإطار، شدد الرئيس على أهمية اتقان العمل والارتقاء بالتعليم كعنصر رئيسي يتعين الاهتمام به من أجل تحقيق الرقىّ والتقدم. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس شدد في كلمته على ضرورة ضبط منظومة القيم الأخلاقية بالشكل الذي يحد من حالة الفوضى ومظاهر الانفلات التي تفشت في المجتمع حالياً. وأوضح الرئيس أن ما نشهده من ظواهر إرهابية يعود في الأساس إلى الفهم الخاطىء لصحيح الدين الحنيف وتعاليم الرسول الكريم. وطالب في هذا الصدد شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء بسرعة الانتهاء من عناصر خطاب ديني جديد يتواكب مع مستجدات العصر، وذلك بتصويب المفاهيم وعرض حقائق الأمور، تجديداً واعياً ومسئولاً، يتخذ من كتاب الله وسُنة نبيه منهاجاً أساسياً ويحفظ قيم الإسلام وثوابته ويقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج مشكلة التطرف، والفهم المغلوط أو المنقوص للإسلام. و أكد الرئيس أن الدولة لن تألوا جهداً في مساندة الأئمة والدعاة، وفي توفير المناخ المناسب لأدائهم للدور المأمول منهم خلال المرحلة المقبلة. وقام الرئيس خلال الاحتفال بتكريم عدد من الشخصيات الدينية ومسئولي الأوقاف، حيث منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى إلى كل من: د. علي جمعة مفتى الجمهورية السابق و د. عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر والشيخ صالح السقطى نجم الدين مدير مديرية أوقاف قنا السابق والشيخ علي جودة مقلد مدير مديرية أوقاف القليوبية السابق والشيخ محمد محمود العجمي مدير مديرية أوقاف أسيوط و الشيخ أحمد السيد تركي مدير عام بحوث الدعوة والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف والسيد عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.