اندلعت أزمة جديدة بين تحالف الوفد المصري، وقائمة د.عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين لصياغة وتعديل الدستور، إثر تصريحات إعلامية متبادلة تتحدث عن آلية إتمام التحالف بين القائمتين والتنسيق وتوحيد الصف بين الجانبين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة. ونشبت بوادر الأزمة حول تحديد الطرف الذي طلب الانضمام إلى الأخر، حيث طالب قيادات من كلا القائمتين بتقديم مرشحين لضمهم إلى القائمة، خلال اجتماع رؤساء الأحزاب وتحالفات التيار المدني الذي جمعهم منذ أيام لتقريب وجهات النظر، إلا أن المبادرات التي تبنتها قائمة الوفد المصري وقائمة د.عبد الجليل مصطفى، لم تترجم إلى الآن على أرض الواقع ولم تنجح في توحيد القوى المدنية بصف واحد. وعقد قيادات التيار المدني في مصر ورؤساء الأحزاب المدنية، اجتماعاً طارئاً ومطولا استمر لقرابة الأربع ساعات، مساء الثلاثاء الماضي، لوضع خطة تهدف إلى إعداد قائمة وطنية موحدة تشارك فيه الأحزاب والقوى المدنية بالكامل، من خلال ضم قائمتي الوفد المصري، وقائمة د.عبد الجليل مصطفى في قائمة واحدة، وحضر اللقاء الموسع كلا من د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد، د.محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عمرو الشوبكي المتحدث باسم تحالف الوفد، عمرو موسى الرئيس الشرفي لحزب الوفد، ود.عبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، إلى جانب عدد آخر من الشخصيات العام ورؤساء الأحزاب. وعقب اللقاء، بدأت التصريحات من جانب تحالف الوفد المصري التي تتحدث عن اتصالات جرت عبد الجليل مصطفى، لضم أسماء من قائمته على قوائم الوفد المصري، و أن الوفد المصري، يرحب بأي تحالف يرغب في ضم أسماء مرشحيه إلى قائمة الوفد المصري . تصريحات الوفد المصري قابلتها ردود منفردة من قائمة عبد الجليل مصطفى والتي صرح أحد أعضائها أن الوفد هو من طلب الانضمام لقائمة "صحوة مصر" التي يدشنها التيار الديمقراطي بالتنسيق مع د.عبد الجليل مصطفى. حزب الوفد بدوره أصدر بيانا أمس على لسان المتحدث الرسمي له المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي، قال فيه إن د.السيد البدوي رئيس الوفد تلقى اتصالا هاتفيا من عمرو موسى بشأن عقد لقاء، واقترح أن يحضر هذا اللقاء أيضا د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ود.عمرو الشوبكي الأمين العام لتحالف الوفد المصري، وتشرفنا في هذا اللقاء بوجود د.عبد الجليل مصطفى، حيث دار حوار حول دمج قائمة تحالف الوفد المصري والقائمة التي يعدها د.عبد الجليل مصطفى. وأكد تحالف الوفد المصري، أن قائمته قد خصصت 50% من مقاعدها للشخصيات الوطنية المستقلة ذات الكفاءة والمؤمنة بثورتي 25 يناير و30 يونيو، وطلب رئيس الوفد خلال الاجتماع من د.عبد الجليل مصطفى، أن يرشح للوفد المصري هذه الأسماء لتكون ضمن التحالف الوطني الذي يسعى تحالف الوفد المصري لتشكيله إلا أن د.عبد الجليل مصطفى، طلب أن يتم إرسال الأسماء إليه وأن تشكل لجنة محايدة للاختيار وهنا تحفظ رئيس الوفد مؤكدا انه لابد من العودة في مثل هذا الأمر إلى المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري وقد أيده في هذا الرأي د.عمرو الشوبكي، حيث أن المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري قد رفض في اجتماع سابق له الانضمام لقائمة د.عبد الجليل مصطفى ومن ثم تعين إعادة العرض على المجلس الرئاسي لتحالف الوفد لإعادة النظر في سابق قراره خاصة أن الأسماء الواردة في قائمة د. عبد الجليل مصطفى لا نعلم عنها شيئا ولم تطرح على تحالف الوفد المصري. وأضاف الحسامي:"وبالفعل تم دعوة المجلس الرئاسي المصغر لتحالف الوفد المصري يوم الخميس 25 ديسمبر حيث قرر توجيه الشكر للدكتور عبد الجليل مصطفى للدور الوطني الذي يتصدى له، وأعرب المجلس عن كامل التقدير لتاريخه الوطني المشرف إلا أن المجلس الرئاسي رحب بالأسماء التي يرسلها د. عبد الجليل مصطفى دون أي تحفظات ولم يوجه المجلس أي إساءة لهذه القائمة أو أي من أعضاءها وإنما كل ما تمسك به المجلس الرئاسي هو توقيع الشخصيات التي سيتم ترشيحها بمعرفة د.عبد الجليل مصطفى، على وثيقة تحالف الوفد المصري دون إقصاء لأي فرد أو تيار أوجهة". وتابع الحسامي:" انه فيما يخص تحالف المؤتمر الذي يضم أحزاب المؤتمر والغد والتجمع فإن المشاورات لاتزال جاريه فيما بينه وبين تحالف الوفد المصري إلا انه لم يتم التوقيع على الوثيقة السياسية حتى تاريخه وهى شرط أساسي لانضمام تحالف المؤتمر لتحالف الوفد المصري". وأكد المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، أن الوفد يهتم بالأساس بالمقاعد الفردية التي تشكل 80% من أعضاء مجلس النواب القادم وأن الوفد لا يشترط عددا أو حصة لأعضائه بالقوائم حيث أن قيادات الوفد سوف تترشح على المقاعد الفردية وقد أفسحت للشخصيات العامة الوطنية المستقلة مقاعدها بالقوائم إثراء للأداء البرلماني في مجلس النواب القادم". اندلعت أزمة جديدة بين تحالف الوفد المصري، وقائمة د.عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين لصياغة وتعديل الدستور، إثر تصريحات إعلامية متبادلة تتحدث عن آلية إتمام التحالف بين القائمتين والتنسيق وتوحيد الصف بين الجانبين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة. ونشبت بوادر الأزمة حول تحديد الطرف الذي طلب الانضمام إلى الأخر، حيث طالب قيادات من كلا القائمتين بتقديم مرشحين لضمهم إلى القائمة، خلال اجتماع رؤساء الأحزاب وتحالفات التيار المدني الذي جمعهم منذ أيام لتقريب وجهات النظر، إلا أن المبادرات التي تبنتها قائمة الوفد المصري وقائمة د.عبد الجليل مصطفى، لم تترجم إلى الآن على أرض الواقع ولم تنجح في توحيد القوى المدنية بصف واحد. وعقد قيادات التيار المدني في مصر ورؤساء الأحزاب المدنية، اجتماعاً طارئاً ومطولا استمر لقرابة الأربع ساعات، مساء الثلاثاء الماضي، لوضع خطة تهدف إلى إعداد قائمة وطنية موحدة تشارك فيه الأحزاب والقوى المدنية بالكامل، من خلال ضم قائمتي الوفد المصري، وقائمة د.عبد الجليل مصطفى في قائمة واحدة، وحضر اللقاء الموسع كلا من د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد، د.محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عمرو الشوبكي المتحدث باسم تحالف الوفد، عمرو موسى الرئيس الشرفي لحزب الوفد، ود.عبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، إلى جانب عدد آخر من الشخصيات العام ورؤساء الأحزاب. وعقب اللقاء، بدأت التصريحات من جانب تحالف الوفد المصري التي تتحدث عن اتصالات جرت عبد الجليل مصطفى، لضم أسماء من قائمته على قوائم الوفد المصري، و أن الوفد المصري، يرحب بأي تحالف يرغب في ضم أسماء مرشحيه إلى قائمة الوفد المصري . تصريحات الوفد المصري قابلتها ردود منفردة من قائمة عبد الجليل مصطفى والتي صرح أحد أعضائها أن الوفد هو من طلب الانضمام لقائمة "صحوة مصر" التي يدشنها التيار الديمقراطي بالتنسيق مع د.عبد الجليل مصطفى. حزب الوفد بدوره أصدر بيانا أمس على لسان المتحدث الرسمي له المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي، قال فيه إن د.السيد البدوي رئيس الوفد تلقى اتصالا هاتفيا من عمرو موسى بشأن عقد لقاء، واقترح أن يحضر هذا اللقاء أيضا د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ود.عمرو الشوبكي الأمين العام لتحالف الوفد المصري، وتشرفنا في هذا اللقاء بوجود د.عبد الجليل مصطفى، حيث دار حوار حول دمج قائمة تحالف الوفد المصري والقائمة التي يعدها د.عبد الجليل مصطفى. وأكد تحالف الوفد المصري، أن قائمته قد خصصت 50% من مقاعدها للشخصيات الوطنية المستقلة ذات الكفاءة والمؤمنة بثورتي 25 يناير و30 يونيو، وطلب رئيس الوفد خلال الاجتماع من د.عبد الجليل مصطفى، أن يرشح للوفد المصري هذه الأسماء لتكون ضمن التحالف الوطني الذي يسعى تحالف الوفد المصري لتشكيله إلا أن د.عبد الجليل مصطفى، طلب أن يتم إرسال الأسماء إليه وأن تشكل لجنة محايدة للاختيار وهنا تحفظ رئيس الوفد مؤكدا انه لابد من العودة في مثل هذا الأمر إلى المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري وقد أيده في هذا الرأي د.عمرو الشوبكي، حيث أن المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري قد رفض في اجتماع سابق له الانضمام لقائمة د.عبد الجليل مصطفى ومن ثم تعين إعادة العرض على المجلس الرئاسي لتحالف الوفد لإعادة النظر في سابق قراره خاصة أن الأسماء الواردة في قائمة د. عبد الجليل مصطفى لا نعلم عنها شيئا ولم تطرح على تحالف الوفد المصري. وأضاف الحسامي:"وبالفعل تم دعوة المجلس الرئاسي المصغر لتحالف الوفد المصري يوم الخميس 25 ديسمبر حيث قرر توجيه الشكر للدكتور عبد الجليل مصطفى للدور الوطني الذي يتصدى له، وأعرب المجلس عن كامل التقدير لتاريخه الوطني المشرف إلا أن المجلس الرئاسي رحب بالأسماء التي يرسلها د. عبد الجليل مصطفى دون أي تحفظات ولم يوجه المجلس أي إساءة لهذه القائمة أو أي من أعضاءها وإنما كل ما تمسك به المجلس الرئاسي هو توقيع الشخصيات التي سيتم ترشيحها بمعرفة د.عبد الجليل مصطفى، على وثيقة تحالف الوفد المصري دون إقصاء لأي فرد أو تيار أوجهة". وتابع الحسامي:" انه فيما يخص تحالف المؤتمر الذي يضم أحزاب المؤتمر والغد والتجمع فإن المشاورات لاتزال جاريه فيما بينه وبين تحالف الوفد المصري إلا انه لم يتم التوقيع على الوثيقة السياسية حتى تاريخه وهى شرط أساسي لانضمام تحالف المؤتمر لتحالف الوفد المصري". وأكد المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، أن الوفد يهتم بالأساس بالمقاعد الفردية التي تشكل 80% من أعضاء مجلس النواب القادم وأن الوفد لا يشترط عددا أو حصة لأعضائه بالقوائم حيث أن قيادات الوفد سوف تترشح على المقاعد الفردية وقد أفسحت للشخصيات العامة الوطنية المستقلة مقاعدها بالقوائم إثراء للأداء البرلماني في مجلس النواب القادم".