ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ ورشة عمل للشباب من الجنسين تحت عنوان (ورشة الانشاد الصوفي)، وذلك يوم الأحد الموافق 4 يناير 2015م في تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً. وهي ورشة لتعليم الفن الشعبي والسيرة الهلالية والمديح، ويقوم عليها الشيخ زين محمود أحد أعلام الانشاد المعاصرين في مصر والعالم. وتستهدف الورشة المشتركين بداية من سن 18 سنة فما فوق، كما يشترط الحجز مسبقًا. وتأتي الورشة بداية من يوم الأحد الموافق 4 يناير 2015م وتستمر لمدة عشرة أيام متتالية بواقع أربع ساعات في اليوم الواحد، وذلك من الساعة الخامسة حتى الساعة التاسعة مساءً تختتم في اليوم الأخير بحفلة للإنشاد الصوفي للشيخ زين محمود والمتدربين بالورشة كنتاج لعمل الورشة. يذكر أن الشيخ زين ولد بمحافظة المنيا، وكان بالأصل مداحاً أباً عن جد، واعتاد قراءة القرآن، وعندما توفى أخوه الأكبر الذي كان مداحا أيضًا ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائمًا أكبر من المديح، كان يفكر في الإنشاد الصوفي والغناء الشعبي وفن الموال، ولكن لأنه منضم للطريقة الشاذلية في بلده "بني مزار" لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد. وفي عام 1992م حدث تغير جذري في حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية "تغريبة عبد الرازق" التي عرضت في بني مزار حيث رأه حسن الجريتلى، فذهب بعدها إلى القاهرة ليلتحق بفرقة الورشة المسرحية، حيث قابل سيد الضوى أشهر منشدي السيرة الهلالية بمصر الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبد العزيز عازف الأرغول، وتعلم أيضًا غناء الموال القصصي وأغاني مسارح المنوعات المصرية واشترك في عروض "الورشة" و"غزير الليل" و"غزل الأعمار"، ولياليها حتى سنة 2008م، وأصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربي في باريس ... ثم شد الرحال إلى فرنسا، وبعد ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ ورشة عمل للشباب من الجنسين تحت عنوان (ورشة الانشاد الصوفي)، وذلك يوم الأحد الموافق 4 يناير 2015م في تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً. وهي ورشة لتعليم الفن الشعبي والسيرة الهلالية والمديح، ويقوم عليها الشيخ زين محمود أحد أعلام الانشاد المعاصرين في مصر والعالم. وتستهدف الورشة المشتركين بداية من سن 18 سنة فما فوق، كما يشترط الحجز مسبقًا. وتأتي الورشة بداية من يوم الأحد الموافق 4 يناير 2015م وتستمر لمدة عشرة أيام متتالية بواقع أربع ساعات في اليوم الواحد، وذلك من الساعة الخامسة حتى الساعة التاسعة مساءً تختتم في اليوم الأخير بحفلة للإنشاد الصوفي للشيخ زين محمود والمتدربين بالورشة كنتاج لعمل الورشة. يذكر أن الشيخ زين ولد بمحافظة المنيا، وكان بالأصل مداحاً أباً عن جد، واعتاد قراءة القرآن، وعندما توفى أخوه الأكبر الذي كان مداحا أيضًا ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائمًا أكبر من المديح، كان يفكر في الإنشاد الصوفي والغناء الشعبي وفن الموال، ولكن لأنه منضم للطريقة الشاذلية في بلده "بني مزار" لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد. وفي عام 1992م حدث تغير جذري في حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية "تغريبة عبد الرازق" التي عرضت في بني مزار حيث رأه حسن الجريتلى، فذهب بعدها إلى القاهرة ليلتحق بفرقة الورشة المسرحية، حيث قابل سيد الضوى أشهر منشدي السيرة الهلالية بمصر الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبد العزيز عازف الأرغول، وتعلم أيضًا غناء الموال القصصي وأغاني مسارح المنوعات المصرية واشترك في عروض "الورشة" و"غزير الليل" و"غزل الأعمار"، ولياليها حتى سنة 2008م، وأصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربي في باريس ... ثم شد الرحال إلى فرنسا، وبعد