أكد مجلس إدارة نادي القضاة برئاسة المستشار أحمد الزند، اعتذاره للصحفيين والإعلاميين المختصين بتغطية أخبار النادي والشئون القضائية، وذلك على أثر الخلاف الذي حدث خلال فعاليات الجمعية العمومية للنادي التي انعقدت مساء الجمعة الماضي، عقب انتهاء التصويت في انتخابات التجديد الثلثي لمجلس إدارة النادي. وحرص نادي القضاة على تأكيد عمق العلاقة بين القضاة والصحفيين والاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين، بدعوة الصحفيين للقاء مشترك مع اللجنة الإعلامية للنادي التي يرأسها المستشار محمود حلمي الشريف، سكرتير عام النادي والمتحدث الرسمي باسمه. وعقد اللقاء مساء الأحد 21 ديسمبر، بحضور الصحفيين المختصين بتغطية شئون نادي القضاة من مختلف الصحف والمواقع الالكترونية، وبحضور اللجنة الإعلامية للنادي برئاسة "الشريف"، والمستشار علاء قنديل نائب رئيس اللجنة وسكرتير عام مساعد نادي القضاة، والمستشار سامح السروجى، عضو مجلس إدارة النادي، وجمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين. وفى بداية اللقاء قال الشريف ،إن المستشار أحمد الزند رئيس النادي يؤكد الاعتذار لرجال الصحافة والإعلام عن واقعة الاعتداء على أحد المصورين والتعامل بشكل غير لائق مع الصحفيين خلال الجمعية العمومية، مضيفا أن مجلس إدارة النادي يؤكد احترامه وتقديره لرسالة مهنة الصحافة ولدور الصحفيين والإعلاميين وما يقدمون في سبيل خدمة الوطن، ويرفض التعرض للصحفيين أو منعهم من أداء عملهم، وأن الواقعة التي حدثت خلال فعاليات الجمعية العمومية لا تعبر عن النادي وإنما تصرف فردى لا يرضى عنه المجلس واستنكره بشدة، وتعهد بألا يتكرر مرة أخرى، والتشديد على المعاملة اللائقة للصحفيين، مجددا الاعتذار عن الواقعة والتأكيد على عمق العلاقة الوطيدة بين القضاة والصحفيين. وأضاف "الشريف" أن مجلس إدارة النادي أجرى اتصالا أكثر من مرة بالزميل المصور الصحفي محمد السيد الذي تعرض للاعتداء عليه داخل النادي يوم الجمعة الماضي، وأبدى الاعتذار عن الواقعة، مؤكدا أن "السيد" تقبل اعتذار النادي. كان نادي القضاة أصدر بيانا مساء الجمعة، أعلن فيه أن واقعة منع الصحفيين والإعلاميين المنوط بهم تغطية أحداث انتخابات التجديد الثلثي والجمعية العمومية، هي حادث لا ينال من تقدير قضاة مصر لرجال الإعلام والصحافة، وأن ما اكتنف تلك الأحداث غير قابل للتكرار، وشدد على عمق العلاقة بين القضاء ورجال الإعلام وحرص النادي على التواصل البناء مع وسائل الإعلام المختلفة، وأن ما حدث لن ينال من عمق هذه العلاقة التاريخية. واختتم البيان، قائلاً: "ينتهز مجلس إدارة نادي قضاة مصر باعتباره الممثل الشرعي لقضاة مصر، ليتوجه بعظيم التقدير والامتنان للإعلام المصري العريق بوسائله المختلفة". أكد مجلس إدارة نادي القضاة برئاسة المستشار أحمد الزند، اعتذاره للصحفيين والإعلاميين المختصين بتغطية أخبار النادي والشئون القضائية، وذلك على أثر الخلاف الذي حدث خلال فعاليات الجمعية العمومية للنادي التي انعقدت مساء الجمعة الماضي، عقب انتهاء التصويت في انتخابات التجديد الثلثي لمجلس إدارة النادي. وحرص نادي القضاة على تأكيد عمق العلاقة بين القضاة والصحفيين والاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين، بدعوة الصحفيين للقاء مشترك مع اللجنة الإعلامية للنادي التي يرأسها المستشار محمود حلمي الشريف، سكرتير عام النادي والمتحدث الرسمي باسمه. وعقد اللقاء مساء الأحد 21 ديسمبر، بحضور الصحفيين المختصين بتغطية شئون نادي القضاة من مختلف الصحف والمواقع الالكترونية، وبحضور اللجنة الإعلامية للنادي برئاسة "الشريف"، والمستشار علاء قنديل نائب رئيس اللجنة وسكرتير عام مساعد نادي القضاة، والمستشار سامح السروجى، عضو مجلس إدارة النادي، وجمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين. وفى بداية اللقاء قال الشريف ،إن المستشار أحمد الزند رئيس النادي يؤكد الاعتذار لرجال الصحافة والإعلام عن واقعة الاعتداء على أحد المصورين والتعامل بشكل غير لائق مع الصحفيين خلال الجمعية العمومية، مضيفا أن مجلس إدارة النادي يؤكد احترامه وتقديره لرسالة مهنة الصحافة ولدور الصحفيين والإعلاميين وما يقدمون في سبيل خدمة الوطن، ويرفض التعرض للصحفيين أو منعهم من أداء عملهم، وأن الواقعة التي حدثت خلال فعاليات الجمعية العمومية لا تعبر عن النادي وإنما تصرف فردى لا يرضى عنه المجلس واستنكره بشدة، وتعهد بألا يتكرر مرة أخرى، والتشديد على المعاملة اللائقة للصحفيين، مجددا الاعتذار عن الواقعة والتأكيد على عمق العلاقة الوطيدة بين القضاة والصحفيين. وأضاف "الشريف" أن مجلس إدارة النادي أجرى اتصالا أكثر من مرة بالزميل المصور الصحفي محمد السيد الذي تعرض للاعتداء عليه داخل النادي يوم الجمعة الماضي، وأبدى الاعتذار عن الواقعة، مؤكدا أن "السيد" تقبل اعتذار النادي. كان نادي القضاة أصدر بيانا مساء الجمعة، أعلن فيه أن واقعة منع الصحفيين والإعلاميين المنوط بهم تغطية أحداث انتخابات التجديد الثلثي والجمعية العمومية، هي حادث لا ينال من تقدير قضاة مصر لرجال الإعلام والصحافة، وأن ما اكتنف تلك الأحداث غير قابل للتكرار، وشدد على عمق العلاقة بين القضاء ورجال الإعلام وحرص النادي على التواصل البناء مع وسائل الإعلام المختلفة، وأن ما حدث لن ينال من عمق هذه العلاقة التاريخية. واختتم البيان، قائلاً: "ينتهز مجلس إدارة نادي قضاة مصر باعتباره الممثل الشرعي لقضاة مصر، ليتوجه بعظيم التقدير والامتنان للإعلام المصري العريق بوسائله المختلفة".