يحتفي قطاع الفنون التشكيلية بمسيرة الفنان الكبير الراحل كمال السراج وذلك من خلال معرض فني لأعماله يفتتحه د. أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية. ويأتي بحضور أسرة الفنان الراحل وزوجته ا. سهير حشمت (ابنه الفنان الراحل حسن حشمت) في تمام الساعة 6 مساء، الثلاثاء 23 ديسمبر، بقاعة محسن شعلان بمتحف الفن المصري الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية بالجزيرة. يضم المعرض تحت عنوان " ذكرى " مجموعة منتخبة من أعمال الفنان الراحل من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، ويسبق الافتتاح عرض فيلم عن مشوار الفنان وأهم محطاته الإبداعية إهداء من أسرته، كما يصاحب الافتتاح أيضاً حفلاً موسيقياً للفنان "جو" وفرقة " شوية فن ". وقال الفنان د. أحمد عبدالغني عنه ، إن الفنان الراحل كمال السراج أحد رواد فن الحروفية ومن أهم فنانيه الذين شغفهم حب الحرف العربي وغاصوا بخيالاتهم في فضاءاته المشحونة بالأحاسيس الجمالية، فصاغوا من الحروف بنائية جمالية وفنية أثرت المشهد التشكيلي بتصاوير أبرزت جماليات الحرف العربي وما يتميز به من ثراء وقيم تشكيلية ودلالة تعبيرية واجتذبوا لهذا العالم مريدين من جمهور ودارسين وباحثين ونقاد. وأضاف عبدالغني ، أنه بتمعن أكثر في المشهد التصويري عند الفنان كمال السراج يمكننا تلمس تفرده في هذا المجال الذي صبغه تقريباً بصِبغته الفنية وفرض عليه نوعاً ما إحساساً وشكلاً بات مُتأثراً به الكثير من الفنانين، من خلال أسلوبه التصويري المتفرد الذي جعل أعماله وتجربته الإبداعية جديرة بالدراسة، لوحاته البصرية مسطحات تناغم فيها الحرف وتشكيله كجزء من التراث الفني والثقافي الإسلامي، مع باقي مكونات العمل وفلسفته الجمالية والفكرية والمساحات اللونية، محاوراً بصرياً عقل ووجدان المُشاهد، الذي أكدت له أعمال " السراج " أنه أمام فنان له شخصيته الفنية الخاصة، يتمتع بقدرات هائلة على تطويع كل حرف والاستفادة من مُعطياته وإيحاءاته ودلالاته اللغوية والرمزية لتكوين لوحة بصرية إبداعية رفيعة المستوى. وأختتم حديثه ،بأن الفنان كمال السراج استطاع بولعه المعروف بالتراث الإسلامي، التأكيد على مواكبة الفنون الإسلامية نحو تأكيد التوجه نحو الحداثة في الفن المُعاصر، وترسيخ قيمته ومكانته داخل المواطن العربي، باستخدام لغة الفن القادرة على تمكين المبدع من تقديم رسالته في إطار مبتكر ومُتجدد وعبر أساليب شكلت بانسيابية وسلاسة أعمالاً خالدة في ميراث هذا الفنان القدير. كمال محمد السراج .. مواليد 22 ديسمبر1934 كفر الزيات وتوفى في 16أغسطس2012، عمل عميداً لكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1985- ثم رئيساً لجامعة حلوان 1986، أقام أكثر من 20 معرضاً خاصاً في القاهرة وبلجيكا والولايات المتحدةالأمريكية، نال العديد من الجوائز المحلية والدولية منها "جائزة معرض الطلائع 1960، وسام العلوم والفنون 1980 من الطبقة الأولى، الجائزة الثالثة في الحفر بينالى إسكندرية 1968، جائزة الدولة التشجيعية 1980 في التصوير. يحتفي قطاع الفنون التشكيلية بمسيرة الفنان الكبير الراحل كمال السراج وذلك من خلال معرض فني لأعماله يفتتحه د. أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية. ويأتي بحضور أسرة الفنان الراحل وزوجته ا. سهير حشمت (ابنه الفنان الراحل حسن حشمت) في تمام الساعة 6 مساء، الثلاثاء 23 ديسمبر، بقاعة محسن شعلان بمتحف الفن المصري الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية بالجزيرة. يضم المعرض تحت عنوان " ذكرى " مجموعة منتخبة من أعمال الفنان الراحل من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، ويسبق الافتتاح عرض فيلم عن مشوار الفنان وأهم محطاته الإبداعية إهداء من أسرته، كما يصاحب الافتتاح أيضاً حفلاً موسيقياً للفنان "جو" وفرقة " شوية فن ". وقال الفنان د. أحمد عبدالغني عنه ، إن الفنان الراحل كمال السراج أحد رواد فن الحروفية ومن أهم فنانيه الذين شغفهم حب الحرف العربي وغاصوا بخيالاتهم في فضاءاته المشحونة بالأحاسيس الجمالية، فصاغوا من الحروف بنائية جمالية وفنية أثرت المشهد التشكيلي بتصاوير أبرزت جماليات الحرف العربي وما يتميز به من ثراء وقيم تشكيلية ودلالة تعبيرية واجتذبوا لهذا العالم مريدين من جمهور ودارسين وباحثين ونقاد. وأضاف عبدالغني ، أنه بتمعن أكثر في المشهد التصويري عند الفنان كمال السراج يمكننا تلمس تفرده في هذا المجال الذي صبغه تقريباً بصِبغته الفنية وفرض عليه نوعاً ما إحساساً وشكلاً بات مُتأثراً به الكثير من الفنانين، من خلال أسلوبه التصويري المتفرد الذي جعل أعماله وتجربته الإبداعية جديرة بالدراسة، لوحاته البصرية مسطحات تناغم فيها الحرف وتشكيله كجزء من التراث الفني والثقافي الإسلامي، مع باقي مكونات العمل وفلسفته الجمالية والفكرية والمساحات اللونية، محاوراً بصرياً عقل ووجدان المُشاهد، الذي أكدت له أعمال " السراج " أنه أمام فنان له شخصيته الفنية الخاصة، يتمتع بقدرات هائلة على تطويع كل حرف والاستفادة من مُعطياته وإيحاءاته ودلالاته اللغوية والرمزية لتكوين لوحة بصرية إبداعية رفيعة المستوى. وأختتم حديثه ،بأن الفنان كمال السراج استطاع بولعه المعروف بالتراث الإسلامي، التأكيد على مواكبة الفنون الإسلامية نحو تأكيد التوجه نحو الحداثة في الفن المُعاصر، وترسيخ قيمته ومكانته داخل المواطن العربي، باستخدام لغة الفن القادرة على تمكين المبدع من تقديم رسالته في إطار مبتكر ومُتجدد وعبر أساليب شكلت بانسيابية وسلاسة أعمالاً خالدة في ميراث هذا الفنان القدير. كمال محمد السراج .. مواليد 22 ديسمبر1934 كفر الزيات وتوفى في 16أغسطس2012، عمل عميداً لكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1985- ثم رئيساً لجامعة حلوان 1986، أقام أكثر من 20 معرضاً خاصاً في القاهرة وبلجيكا والولايات المتحدةالأمريكية، نال العديد من الجوائز المحلية والدولية منها "جائزة معرض الطلائع 1960، وسام العلوم والفنون 1980 من الطبقة الأولى، الجائزة الثالثة في الحفر بينالى إسكندرية 1968، جائزة الدولة التشجيعية 1980 في التصوير.