شهدت محافظة الوادي الجديد الأربعاء 23 مايو إقبال أقل من المتوسط في 98 لجنة انتخابية منتشرة علي مستوي قري ومدن المحافظة الخمسة في الخارجة والداخلة والفرافرة وباريس وبلاط. وأدي ارتفاع درجات الحرارة إلي تأجيل خروج المواطنين للادلاء بأصواتهم الانتخابية إلي بعد الساعة الخامسة من مساء الأربعاء أملا في انخفاض درجات الحرارة. ورصدت بوابة أخبار اليوم أن الإقبال بالقرى علي مستوي 22 وحدة محلية قروية ضعيف، وأن نسبة الإقبال علي مستوي المدن لا يرقي إلي مرتبة إقبال متوسط. وصرحت إزهار عبد العزيز المتحدث الرسمي عن العملية الانتخابية بالمحافظة انه تم اكتشاف اسم لأحد المتوفيات مسجل بالكشوف الانتخابية باسم هيام جاد محمد اسماعيل بلجنة مدرسة الزهور الإعدادية وتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات بالواقعة والتي اكتشفها بالصدفة أحد موكلي د.محمد مرسي مرشح الرئاسة. وفي لجنة رقم 30 بنقابة المعلمين بمدينة الخارجه اشتبه القاضي باللجنة في صحة صورة توكيل مزور تقدم به أحد الموكلين لل د.محمد سليم العوا وقام قاضي اللجنة بعمل محضر رسمي بالواقعة وحرز التوكيل وقام باخطار المحامي العام لنيابات الوادي الجديد بمذكرة رسمية بهذا الشأن. كما رصدت البوابة تأخر بدأ العمل بثلاثة لجان وهي الزهور الاعدادية المشتركة بحي الزهور حيث قام القاضي بهذه اللجنة بتغير مكانها من الطابق الثاني إلي الدور الأرضي لمساعدة المواطنين من كبار السن للإدلاء بأصواتهم بالدور الأرضي بالمدرسة . كما تأخر العمل بلجنة المدرسة الفكرية ولجنة مدرسة عين القضا بمركز الداخلة. وعلي جانب أخر أكد اللواء عثمان ناجي مدير أمن الوادي الجديد أن جميع الأقسام الشرطية لم تتلقي أي بلاغات بوقوع أي حوادث متعلقة بالعملية الانتخابية علي مستوي الوادي الجديد وأن الحالة العامة هي الهدوء خارج اللجان الانتخابية. هذا والتقت بوابة أخبار اليوم بعدد من المواطنين بمدينة الخارجة فطالب الحاج محسن أبو الطاهر أن تأتي الانتخابات الرئاسية برئيس عادل يستطيع أن يقود المركب الهائج حاليا إلي بر الأمان وينظر إلي المواطن البسيط الذي يأمل أن يعيش حياة كريمة في ظل نظام رئاسي جديد يعتمد علي احترام الطبقات الفقيرة من الشعب المصري وأن تلتفت حكومة الرئيس القادم إلي الوادي الجديد المنسي والمهمش من ذاكرة الدولة ومن أي أعمال تنمية حقيقية. وتقول شاديه محمد أن الانتخابات سوف تأتي برئيس مصر وعلي الجميع سواء تيارات اسلامية أو ليبرالية أو يسارية وأي تكتلات وكيانات أخري بالمجتمع المصري ان تحترم قرارات الصندوق في ظل ما يتردد حاليا بوقوع انقلاب عسكري محتمل عند اعلان الرئيس المنتخب وهو أمر مرفوض ويجب احترام ارادة الشعب.