دافع الممثل والمخرج الكندي سيث روجن عن اختياره للتهكم على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في الفيلم الكوميدي "المقابلة" الذي أثار تهديدا حقيقا من كوريا الشمالية. ويعتقد أن الفيلم هو سبب الهجوم الإلكتروني المدمر الذي تعرضت له شركة سوني بيكتشرز إنترتينمت. وقال روجن الذي كتب وأنتج وأخرج الفيلم مع شريكه المخرج إيفان جولدبيرج لبرنامج "صباح الخير أمريكا" على قناة إيه.بي.سي إنه لم يكن يتوقع العاصفة الإعلامية التي أحاطت بالفيلم. وأضاف روجن "لا اعرف ما إذا كان الهجوم الإلكتروني بسبب فيلمنا. أعرف أنه أصبح محور اهتمام الكثير من وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة." وتابع "الفيلم في حد ذاته مضحك ولا يهدف إلى أن يكون مثيرا للجدل بأي طريقة كانت." وفي نوفمبر تعطلت شبكة الكمبيوتر في شركة سوني بعد هجوم قام به متسللون سرقوا ونشروا خمسة أفلام وبيانات موظفين ورسائل بريد إلكتروني داخلية. وقال أشخاص على دراية بالتحقيق لرويترز إن كوريا الشمالية هي المشتبه به الرئيسي في هذا الهجوم لكن دبلوماسيا من كوريا الشمالية نفى أن يكون لبلاده دور في الهجوم. وكانت بيونجيانج قد شجبت الفيلم في يونيو الماضي وقالت "السماح بانتاج وتوزيع مثل هذا الفيلم عن اغتيال رئيس حالي لدولة ذات سيادة يجب أن يعتبر أكبر رعاية مكشوفة للإرهاب وأيضا عملا من اعمال الحرب. وقال روجن إن الفيلم يذهب إلى مدى بعيد حيث يفصل النظام الحاكم في كوريا الشمالية عن الشعب الكوري الشمالي نفسه ووصفهم بأنهم "ضحايا وضع مروع." ومن المقرر عرض "المقابلة" في 25 ديسمبر حيث يلعب جيمس فرانكو دور المذيع التلفزيوني اللامع ديف سكايلارك ويلعب روجن دور منتج البرامج البائس أرون رابابورت اللذان يعدان لإجراء مقابلة مع كيم. وتقوم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتجنيد الاثنين لاغتيال كيم وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ساخر.