جدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد التأكيد على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) والقيادة الفلسطينية باحترام سيادة وأمن واستقرار لبنان ووحدته. وشدد الأحمد خلال اجتماع عقده الثلاثاء 22 مايو مع ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، في سفارة فلسطينببيروت على أن الفلسطينيين في لبنان ضيوف مؤقتون ملتزمون بالقوانين والأعراف اللبنانية، وأن المخيمات الفلسطينية في لبنان لن تكون مصدر توتر وقلق للبنانيين. ورفض إقحام الفلسطينيين بلبنان في التجاذبات والصراعات الداخلية، مع التأكيد على الموقف الثابت الذي التزم به الفلسطينيون منذ بداية الأزمة اللبنانية الداخلية بعدم الدخول في التجاذبات الداخلية اللبنانية والحرص على الاستقرار الأمني. وأكد المجتمعون أن لبنان الواحد الموحد بأراضيه ومؤسساته وشعبه يشكل عنصرا قويا في دعم القضية الفلسطينية في مواجهة العدو الإسرائيلي من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ودعا الفلسطينيون، اللبنانيين بمؤسساتهم وأحزابهم الوطنية والإسلامية إلى تغليب لغة العقل والحكمة في معالجة خلافاتهم الداخلية، وتوخي الحيطة والحذر من مغبة الوقوع في شرك الفتنة الداخلية التي لا يستفيد منها سوى العدو الإسرائيلي وأعداء الأمة العربية. واستعرض الأحمد مع ممثلي الفصائل أوضاع الفلسطينيين بلبنان، وفي مخيم نهر البارد وما آلت إليه عملية إعادة الأعمار. ووضع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ممثلي الفصائل في صورة الاتفاق الأخير في القاهرة بين حركتي "فتح" و"حماس".. مؤكدا ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه، ومشددا على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة وطنية يجب إنجازها لمواجهة التحديات والمشاريع الإسرائيلية الهادفة لتهويد الأرض الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس.