استضافت مدينة برشلونة قمة الاعمال الثامنة تحت عنوان الاقتصاد الأخضر والتى شارك بها اكثر من 1800 من الوزراء ورؤساء الاتحادات والغرف والهيئات، وقيادات المال والأعمال من الاتحاد الاوروبى والدول العربية المطلة على البحر الابيض استمرت قمة الأعمال ثلاثة ايام تضمنت خمس مؤتمرات قطاعية والتى نظمها اتحاد غرف البحر الابيض "اسكامى" وغرفة برشلونة بالتعاون مع الاتحاد من اجل المتوسط وبنك الاستثمار الاوروبى ومشاريع الاتحاد الاوروبى الاقليمية. وفى اطار القمة افتتح المؤتمر المتوسطى للطاقة الجديدة والمتجددة د. علاء عز امين عام اتحادى الغرف المصرية والاوروبية وفيليب دى فونتان فيف النائب الاول لبنك الاستثمار الاوروبى وتيريزا ريبيرو نائب الامين العام للاتحاد من اجل المتوسط، والذى تم به عرض الفرص الاستثمارية المتاحة فى الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد الطاقة والاليات التمويلية المتاحة والتكنولوجيات المستحدثة وعرض لتسعة مشاريع اقليمية جديدة ممولة من الاتحاد الاوروبى. وفى كلمته الافتتاحبة عرض د. علاء عز التشريعات الجديدة والاصلاحات التى جعلت الطاقة الجديدة والنتجددة فرصة استثمارية واعدة فى مصر، من قانون شراء الطاقة الجديد والمناقصات التى طرحتها وزارة الكهرباء، وقرارات ترشيد دعم الطاقة التى ازالت التشوهات السعرية وحققت اقتصاديات الطاقة الجديدة، الى جانب المبادرات المتعددة فى قطاع السياحة والصناعة والخدمات والطرق بالاضافة الى تحلية المياة فى الساحل الشمالى وضخ مياه الابار فى خطة استصلاح 4 مليون فدان. وصرح فيليب دى فونتان فيف ان البنك مول مشاريع بدول جنوب البحر الابيض الثمانية تجاوزت 15,4 مليار يورو للحكومات والقطاع الخاص وان اكثر من 40% كانت لمشاريع الطاقة من توليد وشبكات وترشيد. واضاف انه جارى حاليا تنفيذ مشاريع تتجاوز مليار يورو فى مجال الطاقة كما تم تخصيص 2 مليار يورو خلال العامين الماضيين و مليار يورو جديدة للتغير المناخى الى جانب 130 مليون يورو معونة فنية لاعداد دراسات مشاريع جديدة كما يتولى البنك تنفيذ عددا من المشاريع الممولة من الاتحاد الاوروبى متضمنة خطة الطاقة الشمسية المتوسطية وعددا من المشاريع التى يشارك فى تمويلها بنك التعمير الالمانى وهيئة التنمية الفرنسية ومنها مزرعة رياح جديدة فى مصر. واضاف بان مصر حصلت على 38% من جملة التمويل للدول الثمانية وقد وافق مجلس ادارة البنك على مشاريع جديدة لمصر منها 70 مليون لمشروع الحد من التلوث فى الصناعة والخدمات و160 مليون يورو للقطاع الخاص وشرحت تيريزا ريبيرو خطة عمل الاتحاد من اجل المتوسط فى تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد الطاقة والتغير المناخى والتى تهدف لرفع نسبة المصادر المتجددة من 4% حاليا الى 20% بحلول عام 2020، وذلك فى اطار المشاريع العملاقة فى مصر وتونس والمغرب والاردن. استضافت مدينة برشلونة قمة الاعمال الثامنة تحت عنوان الاقتصاد الأخضر والتى شارك بها اكثر من 1800 من الوزراء ورؤساء الاتحادات والغرف والهيئات، وقيادات المال والأعمال من الاتحاد الاوروبى والدول العربية المطلة على البحر الابيض استمرت قمة الأعمال ثلاثة ايام تضمنت خمس مؤتمرات قطاعية والتى نظمها اتحاد غرف البحر الابيض "اسكامى" وغرفة برشلونة بالتعاون مع الاتحاد من اجل المتوسط وبنك الاستثمار الاوروبى ومشاريع الاتحاد الاوروبى الاقليمية. وفى اطار القمة افتتح المؤتمر المتوسطى للطاقة الجديدة والمتجددة د. علاء عز امين عام اتحادى الغرف المصرية والاوروبية وفيليب دى فونتان فيف النائب الاول لبنك الاستثمار الاوروبى وتيريزا ريبيرو نائب الامين العام للاتحاد من اجل المتوسط، والذى تم به عرض الفرص الاستثمارية المتاحة فى الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد الطاقة والاليات التمويلية المتاحة والتكنولوجيات المستحدثة وعرض لتسعة مشاريع اقليمية جديدة ممولة من الاتحاد الاوروبى. وفى كلمته الافتتاحبة عرض د. علاء عز التشريعات الجديدة والاصلاحات التى جعلت الطاقة الجديدة والنتجددة فرصة استثمارية واعدة فى مصر، من قانون شراء الطاقة الجديد والمناقصات التى طرحتها وزارة الكهرباء، وقرارات ترشيد دعم الطاقة التى ازالت التشوهات السعرية وحققت اقتصاديات الطاقة الجديدة، الى جانب المبادرات المتعددة فى قطاع السياحة والصناعة والخدمات والطرق بالاضافة الى تحلية المياة فى الساحل الشمالى وضخ مياه الابار فى خطة استصلاح 4 مليون فدان. وصرح فيليب دى فونتان فيف ان البنك مول مشاريع بدول جنوب البحر الابيض الثمانية تجاوزت 15,4 مليار يورو للحكومات والقطاع الخاص وان اكثر من 40% كانت لمشاريع الطاقة من توليد وشبكات وترشيد. واضاف انه جارى حاليا تنفيذ مشاريع تتجاوز مليار يورو فى مجال الطاقة كما تم تخصيص 2 مليار يورو خلال العامين الماضيين و مليار يورو جديدة للتغير المناخى الى جانب 130 مليون يورو معونة فنية لاعداد دراسات مشاريع جديدة كما يتولى البنك تنفيذ عددا من المشاريع الممولة من الاتحاد الاوروبى متضمنة خطة الطاقة الشمسية المتوسطية وعددا من المشاريع التى يشارك فى تمويلها بنك التعمير الالمانى وهيئة التنمية الفرنسية ومنها مزرعة رياح جديدة فى مصر. واضاف بان مصر حصلت على 38% من جملة التمويل للدول الثمانية وقد وافق مجلس ادارة البنك على مشاريع جديدة لمصر منها 70 مليون لمشروع الحد من التلوث فى الصناعة والخدمات و160 مليون يورو للقطاع الخاص وشرحت تيريزا ريبيرو خطة عمل الاتحاد من اجل المتوسط فى تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد الطاقة والتغير المناخى والتى تهدف لرفع نسبة المصادر المتجددة من 4% حاليا الى 20% بحلول عام 2020، وذلك فى اطار المشاريع العملاقة فى مصر وتونس والمغرب والاردن.