سطرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة امس الفصل الاخير من محاكمة القرن امام محاكم الجنايات وستبقى الكلمة الاخيرة لمحكمة النقض سواء من قبل المتهمين او النيابة العامة .. وهي القضية المتهم فيها كل من الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الاعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه وهم اللواء احمد رمزي قائد قوات الامن المركزي سابقا وعدلي فايد مديرالامن العام سابقا وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل واسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة الاسبق واسامة المراسي مدير امن الجيزة الاسبق وعمر الفرماوي مدير امن 6 اكتوبر السابق في الدعويين الجنائيتين رقمي 1227 و3624 لسنة 2011 . [ حيث قضت المحكمة اولا في القضية رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل و بشأن ما اسند من اتهامات بالاشتراك في جرائم القتل العمد و الشروع في القتل المنسوبة للمتهمين حبيب العادلي و احمد رمزي و عدلي فايد و حسن عبد الرحمن واسماعيل الشاعر بالبراءة وطل من المتهمين العودة لمقاعدهم ..و قال المستشار محمود الرشيدي بان المحكمة سطرت الاسباب و ستظهر في التبيان بان هذا الحكم وضع في 190 صفحة وسطرت بناء على حجية اساطير القضاء الجنائي في 9 محافظات بالبراءة لمرؤسيه ..و المحكمة اختتمت هذا الجزء من الاسباب تذكر من ان القضاء في الدعوى الجنائية بالبراءة لا يدل على كذب و لا يمنع المحكمة المدنية من اعادة عناصر المحاكمة باعتبار ان المحكمة الجنائية لم تفصل في الدعويين الجنائية و المدنية من قبل . [ و بالنسبة للاتهام الثاني المتعلق بتهم التسبب في الاضرار بالمال العام الخاص بممتلكات وزارة الداخلية و المتهم فيها كل من العادلي و مساعديه الستة و من ضمنهم اسامة المراسي و عمر الفرماوي ..قضت المحكمة ببرائتهم جميعا مما نسب اليهم قائلا اليهم عودوا الى مقاعدكم . " مناشدة السيسي " [ وقال المستشار محمود الرشيدي بان محكمة الاعادة قد اختتمت اسباب القضبة تنوء على من قتل بالميادين العامة سواء من رجال الجيش او الشرطة ابان 25 يناير 2011 تدق ناقوس الخطر لتلك المحنة التي سارت معالجتها علة رد و ايمان من المحكمة بان المسلم لن يهمله الله ..و ناشدت المحكمة رئيس الجمهورية رعاية اسر الشهداء او المصابين من خلال صناديق رعاية المصابين و الشهداء حتى تهدا احوال المصريين و تطيب النفوس بعد الرضا بما قرره الرحمن . [ و قضت المحكمة في الجناية رقم 3642 لسنة 2011 المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و المتهم باالشتراك فيها مع سامح فهمي بتصدير الغاز لاسرائيل ببرائته عما اسند اليه ..و ان المحكمة سطرت اسبابها و انتهت الى ما كشفت عنه تقرير لجنة الخبراء الذي افاد بعدم وجود اي شبهة مخالفة ..و المحكمة تثق في ان المهندس رئيس مجلس الوزراء و من خلال المتابعة الحازمة سيلزم شركة شرق البحر المتوسط المملوكة لحسين سالم بالوفاء بتلك الاموال حتى تتمكن مصر من اعادة الاموال اليها باعتبار ان تلك الشركة تابعة للهيئة العامة للبترول و صاحبها سالم . [ اما بشان تهمة الرشوة المتمثلة في الفيلات الخمسة المتهم فيها مبارك و نجلاع علاء و جمال حكمت المحكمة غيابيا لحسين سالم و حضوريا لعلاء و جمال و مبارك بانقضاء الدعوى الجنائية بمضي المدة و عودوا الى مقاعدكم .. وقام علاء مبارك فور النطق بالبراءة انتفض من على كرسيه و قام بتقبيل جبين والده .. و المحكمة تهيب بالمشرع الجنائي بضرورة اجراء تشريع بالفقرة الاخيرة بالمادة 15 لبسط العدالة سلطانها على كافة صور الرشوة للموظف العام . [ كما قضت المحكمة في الشق المتعلق بقتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و هو الاتهام الاخير له حيث اتهمته النيابة الاتفاق بجرائم القتل العميد مع سبق الاصرار ..بعدم جواز نظر الدعوى باعتبار ان النيابة العامة في 24 مايو 2011 قرار ضمني بالا وجه لاقامة الدعوى الجنائية ضده ..و قررت المحكمة بمصادرة كافة المضبوطات . [ وقالت المحكمة في اخر الجلسة بعد تلاوتها للحكم بان المحكمة تسطر تعقيبا على هذا الاتهام لرئيس الجمهورية الاسبق بانه رغم ما جلى للمحكمة من مطالب المتظاهرين فجر الثورة الشعبية الاولى 25 يناير 2011 و التي نادت بالعيش و الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة عقب السنوات الاخيرة على مقاليد الحكم لضخ دماء جديدة و استبدال الافعال بمشيئة مالك الملك و الحكم للتاريخ وللاحرى لقاضي القضاة الحكم العدل .. و بقيت كلمة اقولها من باب رد الفضل للوطن رفعت بلادنا لن تكون الا بمكارم الاخلاق واذا اخطأت فنحن بشر و اذا اصبت فمن رب البشر و استودع ارض الكنانة . [ صدر الحكم برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين اسماعيل عوض ووجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور المستشارين وائل حسين ومحمد ابراهيم المحامين العامين بالمكتب الفني للنائب العام وتامر فاروق رئيس نيابة الاموال العامة وامانة سر محمد السنوسي وصبحي طعيمة . سطرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة امس الفصل الاخير من محاكمة القرن امام محاكم الجنايات وستبقى الكلمة الاخيرة لمحكمة النقض سواء من قبل المتهمين او النيابة العامة .. وهي القضية المتهم فيها كل من الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الاعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه وهم اللواء احمد رمزي قائد قوات الامن المركزي سابقا وعدلي فايد مديرالامن العام سابقا وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل واسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة الاسبق واسامة المراسي مدير امن الجيزة الاسبق وعمر الفرماوي مدير امن 6 اكتوبر السابق في الدعويين الجنائيتين رقمي 1227 و3624 لسنة 2011 . [ حيث قضت المحكمة اولا في القضية رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل و بشأن ما اسند من اتهامات بالاشتراك في جرائم القتل العمد و الشروع في القتل المنسوبة للمتهمين حبيب العادلي و احمد رمزي و عدلي فايد و حسن عبد الرحمن واسماعيل الشاعر بالبراءة وطل من المتهمين العودة لمقاعدهم ..و قال المستشار محمود الرشيدي بان المحكمة سطرت الاسباب و ستظهر في التبيان بان هذا الحكم وضع في 190 صفحة وسطرت بناء على حجية اساطير القضاء الجنائي في 9 محافظات بالبراءة لمرؤسيه ..و المحكمة اختتمت هذا الجزء من الاسباب تذكر من ان القضاء في الدعوى الجنائية بالبراءة لا يدل على كذب و لا يمنع المحكمة المدنية من اعادة عناصر المحاكمة باعتبار ان المحكمة الجنائية لم تفصل في الدعويين الجنائية و المدنية من قبل . [ و بالنسبة للاتهام الثاني المتعلق بتهم التسبب في الاضرار بالمال العام الخاص بممتلكات وزارة الداخلية و المتهم فيها كل من العادلي و مساعديه الستة و من ضمنهم اسامة المراسي و عمر الفرماوي ..قضت المحكمة ببرائتهم جميعا مما نسب اليهم قائلا اليهم عودوا الى مقاعدكم . " مناشدة السيسي " [ وقال المستشار محمود الرشيدي بان محكمة الاعادة قد اختتمت اسباب القضبة تنوء على من قتل بالميادين العامة سواء من رجال الجيش او الشرطة ابان 25 يناير 2011 تدق ناقوس الخطر لتلك المحنة التي سارت معالجتها علة رد و ايمان من المحكمة بان المسلم لن يهمله الله ..و ناشدت المحكمة رئيس الجمهورية رعاية اسر الشهداء او المصابين من خلال صناديق رعاية المصابين و الشهداء حتى تهدا احوال المصريين و تطيب النفوس بعد الرضا بما قرره الرحمن . [ و قضت المحكمة في الجناية رقم 3642 لسنة 2011 المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و المتهم باالشتراك فيها مع سامح فهمي بتصدير الغاز لاسرائيل ببرائته عما اسند اليه ..و ان المحكمة سطرت اسبابها و انتهت الى ما كشفت عنه تقرير لجنة الخبراء الذي افاد بعدم وجود اي شبهة مخالفة ..و المحكمة تثق في ان المهندس رئيس مجلس الوزراء و من خلال المتابعة الحازمة سيلزم شركة شرق البحر المتوسط المملوكة لحسين سالم بالوفاء بتلك الاموال حتى تتمكن مصر من اعادة الاموال اليها باعتبار ان تلك الشركة تابعة للهيئة العامة للبترول و صاحبها سالم . [ اما بشان تهمة الرشوة المتمثلة في الفيلات الخمسة المتهم فيها مبارك و نجلاع علاء و جمال حكمت المحكمة غيابيا لحسين سالم و حضوريا لعلاء و جمال و مبارك بانقضاء الدعوى الجنائية بمضي المدة و عودوا الى مقاعدكم .. وقام علاء مبارك فور النطق بالبراءة انتفض من على كرسيه و قام بتقبيل جبين والده .. و المحكمة تهيب بالمشرع الجنائي بضرورة اجراء تشريع بالفقرة الاخيرة بالمادة 15 لبسط العدالة سلطانها على كافة صور الرشوة للموظف العام . [ كما قضت المحكمة في الشق المتعلق بقتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و هو الاتهام الاخير له حيث اتهمته النيابة الاتفاق بجرائم القتل العميد مع سبق الاصرار ..بعدم جواز نظر الدعوى باعتبار ان النيابة العامة في 24 مايو 2011 قرار ضمني بالا وجه لاقامة الدعوى الجنائية ضده ..و قررت المحكمة بمصادرة كافة المضبوطات . [ وقالت المحكمة في اخر الجلسة بعد تلاوتها للحكم بان المحكمة تسطر تعقيبا على هذا الاتهام لرئيس الجمهورية الاسبق بانه رغم ما جلى للمحكمة من مطالب المتظاهرين فجر الثورة الشعبية الاولى 25 يناير 2011 و التي نادت بالعيش و الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة عقب السنوات الاخيرة على مقاليد الحكم لضخ دماء جديدة و استبدال الافعال بمشيئة مالك الملك و الحكم للتاريخ وللاحرى لقاضي القضاة الحكم العدل .. و بقيت كلمة اقولها من باب رد الفضل للوطن رفعت بلادنا لن تكون الا بمكارم الاخلاق واذا اخطأت فنحن بشر و اذا اصبت فمن رب البشر و استودع ارض الكنانة . [ صدر الحكم برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين اسماعيل عوض ووجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور المستشارين وائل حسين ومحمد ابراهيم المحامين العامين بالمكتب الفني للنائب العام وتامر فاروق رئيس نيابة الاموال العامة وامانة سر محمد السنوسي وصبحي طعيمة .