اعلن الدكتور حسام مغاوى وزير الموارد النائية والرى الوزير انه يتم الإعداد حالياً لتاكسى النيل وتم اختيار عشرة أماكن لعمل عشر محطات من القناطر حتى حلوان بهدف الاستغلال الامثل للمجرى الملاحى لتخفيف العبء عن الطرق البريه وتفادى الزحام، مشيرا الى ان التاكسى النهرى يقطع المسافة في نحو 20 دقيقة بينما تقطعها السيارة بجوار كورنيش النهر في مدة تزيد على الساعة وسيتم عرض المشروع بصيغته الكامله على مجلس الوزراء فى اجتماعه الاسبوع المقبل. وقال الوزير انه تم عقد اجتماع مع وزارء الري والبيئة والنقل من أجل وضع تصور كامل لتطوير النقل النهري بشكل فعال،فى القاهرة الكبرى وووضع المواصفات الفنية والقانونية لتحويل مجرى النيل داخل القاهرة الكبرى الى مجرى سياحى متكامل الخدمات ،مشيرًا أن ضعف الإمكانات وغياب الرؤية من الأسباب التي عطلت تطوير مشروع النقل النهرى . واضاف فى تصريحات صحفية قبل مغادرته امس القاهره متجها الى العاصمة الكينية نيروبى للمشاركة فى المؤتمرالدولى بشأن الأنهار العابرة للحدود ان الوزارات المعنية تسعى الآن للنهوض به مرة أخري بالتعاون مع القطاع الخاص والنقل، والذى أصبح أحد متطلبات العصر الحالي، من أجل البعد عن الكثافة المرورية في القاهرة. وقال ان الحكومة ستقوم بتطوير منظومة النقل النهري بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام المشاركة على ان تقوم الحكومة باعمال البنية الاساسية ويقوم القطاع الخاص بالجزء الاكبر في عملية النقل.مؤكدا انه لن يتم طرح اي مشروعات خاصة بالنقل النهري دون دراسة جدوى اقتصادية وان يحقق عائد اقتصادي لمصر سواء في نقل البضائع او النقل النهري في النيل مع الحفاظ على البيئة. وقال مغازى ان استخدام نهر النيل في نقل البضائع اصبح ضرورة حتمية لافتا الي ان الدولة عندما استشعرت انهيار شبكة الطرق بالقاهرة الكبري توجهت إلي التفكير في تطوير الموانئ النهرية وأسطول النقل النهري خاصة أن النقل النهرى الأقل في استخدام الطاقة و في تكلفة التشغيل التى سيكون لها دور هام فى القضاء علي الزحام وخفض معدلات الحوادث التي وصلت إلي نسب عالية جدا سنويا. اعلن الدكتور حسام مغاوى وزير الموارد النائية والرى الوزير انه يتم الإعداد حالياً لتاكسى النيل وتم اختيار عشرة أماكن لعمل عشر محطات من القناطر حتى حلوان بهدف الاستغلال الامثل للمجرى الملاحى لتخفيف العبء عن الطرق البريه وتفادى الزحام، مشيرا الى ان التاكسى النهرى يقطع المسافة في نحو 20 دقيقة بينما تقطعها السيارة بجوار كورنيش النهر في مدة تزيد على الساعة وسيتم عرض المشروع بصيغته الكامله على مجلس الوزراء فى اجتماعه الاسبوع المقبل. وقال الوزير انه تم عقد اجتماع مع وزارء الري والبيئة والنقل من أجل وضع تصور كامل لتطوير النقل النهري بشكل فعال،فى القاهرة الكبرى وووضع المواصفات الفنية والقانونية لتحويل مجرى النيل داخل القاهرة الكبرى الى مجرى سياحى متكامل الخدمات ،مشيرًا أن ضعف الإمكانات وغياب الرؤية من الأسباب التي عطلت تطوير مشروع النقل النهرى . واضاف فى تصريحات صحفية قبل مغادرته امس القاهره متجها الى العاصمة الكينية نيروبى للمشاركة فى المؤتمرالدولى بشأن الأنهار العابرة للحدود ان الوزارات المعنية تسعى الآن للنهوض به مرة أخري بالتعاون مع القطاع الخاص والنقل، والذى أصبح أحد متطلبات العصر الحالي، من أجل البعد عن الكثافة المرورية في القاهرة. وقال ان الحكومة ستقوم بتطوير منظومة النقل النهري بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام المشاركة على ان تقوم الحكومة باعمال البنية الاساسية ويقوم القطاع الخاص بالجزء الاكبر في عملية النقل.مؤكدا انه لن يتم طرح اي مشروعات خاصة بالنقل النهري دون دراسة جدوى اقتصادية وان يحقق عائد اقتصادي لمصر سواء في نقل البضائع او النقل النهري في النيل مع الحفاظ على البيئة. وقال مغازى ان استخدام نهر النيل في نقل البضائع اصبح ضرورة حتمية لافتا الي ان الدولة عندما استشعرت انهيار شبكة الطرق بالقاهرة الكبري توجهت إلي التفكير في تطوير الموانئ النهرية وأسطول النقل النهري خاصة أن النقل النهرى الأقل في استخدام الطاقة و في تكلفة التشغيل التى سيكون لها دور هام فى القضاء علي الزحام وخفض معدلات الحوادث التي وصلت إلي نسب عالية جدا سنويا.