أكد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس حسن عبد العزيز، أن قطاع التشييد والبناء يعد الرهان الرئيسي للقيادة السياسية للبلاد خلال المرحلة الحالية لتحقيق السلام الاجتماعي والاقتصادي. وأرجع ذلك إلى ما يمتلكه القطاع من قدرات مالية وفنية يمكن الاعتماد عليها في دعم خطة الدولة. وأضاف "عبد العزيز"، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية الثلاثاء 25 نوفمبر، بملتقى "بُناة مصر الأول .. إستراتيجية التعمير والانطلاق نحو المستقبل"، أن المشروعات التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمتمثلة في مشروع "القرن" قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى الخطة القومية للطرق إلى جانب إنشاء مليونيات سكنية إضافة إلي خطة تنمية الساحل الشمالي وإنشاء مدينة لوجيستية للحبوب ، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ثورة التعمير لتحقيق التنمية تسير في طريقها الصحيح. وعبر رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، عن امتنانه وتقديره لجهود رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية د.مصطفى مدبولي، ووزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري د.أشرف العربي، ووزير التموين والتجارة الداخلية د.خالد حنفي، ووزير الشباب والرياضة د.خالد عبد العزيز، ووزير القوى العاملة والهجرة د.ناهد العشري ، وسفراء البلدان العربية الشقيقة، لما بذلوه من أدوار إيجابية للمساهمة في الارتقاء بقطاع المقاولات . وأوضح أنه بافتتاح فعاليات الملتقى الأول لمقاولي التشييد والبناء الذي ينطلق تحت عنوان "ملتقى بُناة مصر الأول .. إستراتيجية التعمير والانطلاق نحو المستقبل"، سيعمل القطاع بالتعاون مع الجهات الحكومية على إحيائه سنويا كتقليد سنوي يجمع مقاولي التشييد والبناء مع صانعي القرار في مصر للعمل على إزالة التحديات التي تواجههم والبحث عن حلول ملموسة وسريعة. ووجه "عبد العزيز " شكره وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الداعم الأكبر لخطط التنمية التي تنشدها البلاد بعد ثورة يونيو عَبر طرح العديد من المشروعات القومية التي تصب في صالح الاقتصاد القومي للبلاد ، كما أعرب عن عرفانه بالجميل إلي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز،خادم الحرمين الشريفين ، والى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وإلى شعبي الدولتين وحكومتهما علي مواقفهم الداعمة لإرادة الشعب المصري سياسياً واقتصاديا ، واللذان تم اختيارهما كدولتي ضيوف شرف الملتقى . وتابع أن إقامة الملتقى الأول لمقاولي التشييد والبناء يأتي لتوضيح رؤية قطاع البناء والتشييد خلال المرحلة المقبلة، والفرص المتاحة للاستثمار أمامه، وقدرته على تنفيذ المشروعات القومية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتحديات التي تواجهه والحلول المقترحة لإزالتها وهو ما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لتنشيط الاقتصاد، وتحقيق معدلات تنمية مرتفعة، لارتباط القطاع بنحو 100 صناعة فضلاً عن مساهمة القطاع في توفير نحو 10% من حجم العمالة في مصر. أشار إلى أن ملتقى "بُناة مصر" الذي يعد الأول من نوعه في مصر، سيناقش ويصيغ تصورا واضحا لقطاع المقاولات وتحديد مدي قدرته المالية والفنية على تنفيذ مخططات البلاد التنموية، وإبراز دور شركات القطاع في المشاركة بأعمال التنمية وفق الخطط المدروسة من الدولة، واستعراض الصعوبات والتحديات التي تواجهها أمام الإدارة السياسية والرأي العام والخروج بحلول سريعة وملموسة. وذكر "رئيس اتحاد المقاولين المصريين" ، العديد من المحطات الهامة في حياة مقاولي التشييد والبناء أولهما عام 1992 عندما قام رواد صناعة التشييد والبناء في مصر بإنشاء الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ليتمكنوا من خلاله جمع شتات المقاولين في الوقت الذي كانت فيه المهنة مباحة ، زاحم فيها مما لا علم لهم أو خبرة أصحاب الخبرة والتخصص حتى تمكن الاتحاد أن يضم بين عضويته نحو 26 ألف شركة في يناير 2011 ، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود إلى رواد مهنة المقاولين في مصر والذين وضعوا الأسس والقواعد الأولي لتلك الصناعة وإن كان معظمهم رحلوا عن عالمنا إلا أنهم تركوا قواعدا وكيانا خالدا نتذكرهم دائما به لذا كان واجبا علينا تكريمهم خلال الملتقي الأول للكيان الذي ساهموا في تأسيسه قبل سنوات . ونوه إلى أهم ثاني المحطات الرئيسية في حياة مقاولي التشييد بمصر والتي تأتى خلال الثلاث سنوات الماضية والتي بدأت فى 2011 بعد ثورة يناير ، وتأثرت على آثرها كافة القطاعات الاقتصادية مما أدي إلى تخارج ما يقرب من 14 ألف شركة مقاولات بسبب نقص الأعمال إلى جانب تأخر صرف المستحقات وغيرها من التحديات التي واجهت القطاع خلال تلك الفترة . بينما يمثل عام 2014عاما فارقا أيضا في تاريخ مقاولي التشييد والبناء حيث يقام أول ملتقي للمقاولين منذ إنشائه قبل 22 عاما يجمع كافة أطراف المنظومة جنبا إلى جنب مع صانعوا القرار لمناقشة كافة التحديات التي تواجههم ووضع تصورات واضحة لدورهم خلال السنوات المقبلة في تنفيذ المشروعات القومية المطروحة والتي سيتمكنون من خلالها تعويض خسائر السنوات الماضية . وأشار إلى المهندس إبراهيم محلب ، رئيس الوزراء باعتباره أحد أبرز أطراف منظومة البناء في مصر ، وعلى علم بكافة التحديات التي تواجههم وكيفية التوصل الى حلول جذرية لها إلى جانب دورهم في تنفيذ المشروعات القومية المطروحة ومدي مزاحمة لشركات الأجنبية لهم فيها وغيرها من الأسئلة التي تبحث عن رسائل طمأنة منه . ونوه إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه القطاع والتي يعمل الاتحاد ليل نهار مع الجهات المختصة لمواجهتها ، وفى مقابل ذلك يجد كامل الدعم من حكومة المهندس إبراهيم محلب لإزالتها ، وتحويل تلك التحديات لفرص حقيقية تدعم من خلالها خطة الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية إلى جانب الارتقاء بمهنة المقاولات فنيا وماليا . أكد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس حسن عبد العزيز، أن قطاع التشييد والبناء يعد الرهان الرئيسي للقيادة السياسية للبلاد خلال المرحلة الحالية لتحقيق السلام الاجتماعي والاقتصادي. وأرجع ذلك إلى ما يمتلكه القطاع من قدرات مالية وفنية يمكن الاعتماد عليها في دعم خطة الدولة. وأضاف "عبد العزيز"، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية الثلاثاء 25 نوفمبر، بملتقى "بُناة مصر الأول .. إستراتيجية التعمير والانطلاق نحو المستقبل"، أن المشروعات التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمتمثلة في مشروع "القرن" قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى الخطة القومية للطرق إلى جانب إنشاء مليونيات سكنية إضافة إلي خطة تنمية الساحل الشمالي وإنشاء مدينة لوجيستية للحبوب ، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ثورة التعمير لتحقيق التنمية تسير في طريقها الصحيح. وعبر رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، عن امتنانه وتقديره لجهود رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية د.مصطفى مدبولي، ووزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري د.أشرف العربي، ووزير التموين والتجارة الداخلية د.خالد حنفي، ووزير الشباب والرياضة د.خالد عبد العزيز، ووزير القوى العاملة والهجرة د.ناهد العشري ، وسفراء البلدان العربية الشقيقة، لما بذلوه من أدوار إيجابية للمساهمة في الارتقاء بقطاع المقاولات . وأوضح أنه بافتتاح فعاليات الملتقى الأول لمقاولي التشييد والبناء الذي ينطلق تحت عنوان "ملتقى بُناة مصر الأول .. إستراتيجية التعمير والانطلاق نحو المستقبل"، سيعمل القطاع بالتعاون مع الجهات الحكومية على إحيائه سنويا كتقليد سنوي يجمع مقاولي التشييد والبناء مع صانعي القرار في مصر للعمل على إزالة التحديات التي تواجههم والبحث عن حلول ملموسة وسريعة. ووجه "عبد العزيز " شكره وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الداعم الأكبر لخطط التنمية التي تنشدها البلاد بعد ثورة يونيو عَبر طرح العديد من المشروعات القومية التي تصب في صالح الاقتصاد القومي للبلاد ، كما أعرب عن عرفانه بالجميل إلي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز،خادم الحرمين الشريفين ، والى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وإلى شعبي الدولتين وحكومتهما علي مواقفهم الداعمة لإرادة الشعب المصري سياسياً واقتصاديا ، واللذان تم اختيارهما كدولتي ضيوف شرف الملتقى . وتابع أن إقامة الملتقى الأول لمقاولي التشييد والبناء يأتي لتوضيح رؤية قطاع البناء والتشييد خلال المرحلة المقبلة، والفرص المتاحة للاستثمار أمامه، وقدرته على تنفيذ المشروعات القومية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتحديات التي تواجهه والحلول المقترحة لإزالتها وهو ما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لتنشيط الاقتصاد، وتحقيق معدلات تنمية مرتفعة، لارتباط القطاع بنحو 100 صناعة فضلاً عن مساهمة القطاع في توفير نحو 10% من حجم العمالة في مصر. أشار إلى أن ملتقى "بُناة مصر" الذي يعد الأول من نوعه في مصر، سيناقش ويصيغ تصورا واضحا لقطاع المقاولات وتحديد مدي قدرته المالية والفنية على تنفيذ مخططات البلاد التنموية، وإبراز دور شركات القطاع في المشاركة بأعمال التنمية وفق الخطط المدروسة من الدولة، واستعراض الصعوبات والتحديات التي تواجهها أمام الإدارة السياسية والرأي العام والخروج بحلول سريعة وملموسة. وذكر "رئيس اتحاد المقاولين المصريين" ، العديد من المحطات الهامة في حياة مقاولي التشييد والبناء أولهما عام 1992 عندما قام رواد صناعة التشييد والبناء في مصر بإنشاء الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ليتمكنوا من خلاله جمع شتات المقاولين في الوقت الذي كانت فيه المهنة مباحة ، زاحم فيها مما لا علم لهم أو خبرة أصحاب الخبرة والتخصص حتى تمكن الاتحاد أن يضم بين عضويته نحو 26 ألف شركة في يناير 2011 ، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود إلى رواد مهنة المقاولين في مصر والذين وضعوا الأسس والقواعد الأولي لتلك الصناعة وإن كان معظمهم رحلوا عن عالمنا إلا أنهم تركوا قواعدا وكيانا خالدا نتذكرهم دائما به لذا كان واجبا علينا تكريمهم خلال الملتقي الأول للكيان الذي ساهموا في تأسيسه قبل سنوات . ونوه إلى أهم ثاني المحطات الرئيسية في حياة مقاولي التشييد بمصر والتي تأتى خلال الثلاث سنوات الماضية والتي بدأت فى 2011 بعد ثورة يناير ، وتأثرت على آثرها كافة القطاعات الاقتصادية مما أدي إلى تخارج ما يقرب من 14 ألف شركة مقاولات بسبب نقص الأعمال إلى جانب تأخر صرف المستحقات وغيرها من التحديات التي واجهت القطاع خلال تلك الفترة . بينما يمثل عام 2014عاما فارقا أيضا في تاريخ مقاولي التشييد والبناء حيث يقام أول ملتقي للمقاولين منذ إنشائه قبل 22 عاما يجمع كافة أطراف المنظومة جنبا إلى جنب مع صانعوا القرار لمناقشة كافة التحديات التي تواجههم ووضع تصورات واضحة لدورهم خلال السنوات المقبلة في تنفيذ المشروعات القومية المطروحة والتي سيتمكنون من خلالها تعويض خسائر السنوات الماضية . وأشار إلى المهندس إبراهيم محلب ، رئيس الوزراء باعتباره أحد أبرز أطراف منظومة البناء في مصر ، وعلى علم بكافة التحديات التي تواجههم وكيفية التوصل الى حلول جذرية لها إلى جانب دورهم في تنفيذ المشروعات القومية المطروحة ومدي مزاحمة لشركات الأجنبية لهم فيها وغيرها من الأسئلة التي تبحث عن رسائل طمأنة منه . ونوه إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه القطاع والتي يعمل الاتحاد ليل نهار مع الجهات المختصة لمواجهتها ، وفى مقابل ذلك يجد كامل الدعم من حكومة المهندس إبراهيم محلب لإزالتها ، وتحويل تلك التحديات لفرص حقيقية تدعم من خلالها خطة الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية إلى جانب الارتقاء بمهنة المقاولات فنيا وماليا .