نظم اتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد السويدي ومنظمة العمل الدولية مؤتمرا عن دعم سيدات الأعمال فى صباح اليوم تحت رعاية وبحضور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة، وسفيرة فنلندابالقاهرة، ومدير مكتب شمال إفريقيا لمنظمة العمل الدولية ورئيس إتحاد الصناعات المصرية. حضر المؤتمر الذي عقد بأحد فنادق القاهرة ما يزيد عن 220 رئيس ومدير تنفيذى وعضو مجلس إدارة يمثلون الغرف الصناعية وجمعيات سيدات الأعمال وجمعيات رجال أعمال وجمعيات المستثمريين والغرف التجارية والسياحية وكذا المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة والجامعات وعديد من سيدات الاعمال من قطاعات مختلفة. تناول المؤتمر بالتحليل والدراسة أهم المشاكل والتحديات التى تواجه السيدات فى إنشاء وتنمية أعمالهن على المستوى القانونى أو الفنى او التمويلى او على مستوى السياسات وبعض المفاهيم المجتمعية التى قد تمثل عائقا أمام تطوير نشاط المرأة فى مجال الأعمال. وتم عرض المنهجية التى تتبعها منظمة العمل الدولية للترويج لإطار وطنى مناسب لتنمية ريادية أعمال المرأة، ومناقشة وضع سيدات الأعمال فى السياق المصرى من أجل التوصل إلى توصيات والوقوف على الحلول التى من شأنها الإرتقاء بأوضاع سيدات الأعمال فى مصر. وتم أيضا بحث دور الحكومة ودور منظمات أصحاب الاعمال فى دعم سيدات الأعمال من خلال مشاركتهن فى مجالس إدارة وأنشطة منظمات أصحاب الاعمال، كما سيتناول الحوار تطوير بعض الخدمات وخلق نوع من التناغم بين منظمات أصحاب الأعمال وجمعيات سيدات الأعمال. والقي الضوء على التجارب الدولية والإقليمية وعدد من التجارب المصرية الناجحة للتعرف على أفضل الممارسات التى من شأنها ايجاد حلول ومبادرات عملية تعمل على تذليل العقبات وتوفير الدعم الفنى والبرامج التدريبية المناسية للنهوض بأوضاع سيدات الأعمال. وقام اتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بدراسة السبل المثلى لزيادة نسبة مشاركة سيدات الاعمال والقيادات النسائية فى منظمات الأعمال والمشاركة فى عملية إتخاذ القرار وتحسين الأداء الإقتصادى والمهنى للسيدات فى مجال الأعمال واعداد برامج تدريبية لرفع كفاءة وقدرات فريق العمل التنفيذى بالغرف الصناعية والمنظمات المعنية بسيدات الأعمال نظم اتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد السويدي ومنظمة العمل الدولية مؤتمرا عن دعم سيدات الأعمال فى صباح اليوم تحت رعاية وبحضور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة، وسفيرة فنلندابالقاهرة، ومدير مكتب شمال إفريقيا لمنظمة العمل الدولية ورئيس إتحاد الصناعات المصرية. حضر المؤتمر الذي عقد بأحد فنادق القاهرة ما يزيد عن 220 رئيس ومدير تنفيذى وعضو مجلس إدارة يمثلون الغرف الصناعية وجمعيات سيدات الأعمال وجمعيات رجال أعمال وجمعيات المستثمريين والغرف التجارية والسياحية وكذا المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة والجامعات وعديد من سيدات الاعمال من قطاعات مختلفة. تناول المؤتمر بالتحليل والدراسة أهم المشاكل والتحديات التى تواجه السيدات فى إنشاء وتنمية أعمالهن على المستوى القانونى أو الفنى او التمويلى او على مستوى السياسات وبعض المفاهيم المجتمعية التى قد تمثل عائقا أمام تطوير نشاط المرأة فى مجال الأعمال. وتم عرض المنهجية التى تتبعها منظمة العمل الدولية للترويج لإطار وطنى مناسب لتنمية ريادية أعمال المرأة، ومناقشة وضع سيدات الأعمال فى السياق المصرى من أجل التوصل إلى توصيات والوقوف على الحلول التى من شأنها الإرتقاء بأوضاع سيدات الأعمال فى مصر. وتم أيضا بحث دور الحكومة ودور منظمات أصحاب الاعمال فى دعم سيدات الأعمال من خلال مشاركتهن فى مجالس إدارة وأنشطة منظمات أصحاب الاعمال، كما سيتناول الحوار تطوير بعض الخدمات وخلق نوع من التناغم بين منظمات أصحاب الأعمال وجمعيات سيدات الأعمال. والقي الضوء على التجارب الدولية والإقليمية وعدد من التجارب المصرية الناجحة للتعرف على أفضل الممارسات التى من شأنها ايجاد حلول ومبادرات عملية تعمل على تذليل العقبات وتوفير الدعم الفنى والبرامج التدريبية المناسية للنهوض بأوضاع سيدات الأعمال. وقام اتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بدراسة السبل المثلى لزيادة نسبة مشاركة سيدات الاعمال والقيادات النسائية فى منظمات الأعمال والمشاركة فى عملية إتخاذ القرار وتحسين الأداء الإقتصادى والمهنى للسيدات فى مجال الأعمال واعداد برامج تدريبية لرفع كفاءة وقدرات فريق العمل التنفيذى بالغرف الصناعية والمنظمات المعنية بسيدات الأعمال