تنطلق بطولة كأس الخليج ال22 لكرة القدم الخميس 13 نوفمبر في العاصمة السعودية الرياض، وتثير مواجهة أصحاب الأرض مع انطلاق أي بطولة بعض التوتر عند المنافسين في أغلب الأحيان ،لكن الجزائري جمال بلماضي مدرب قطر يستهدف الاستمتاع بالحضور الجماهيري مع بداية مشوار فريقه أمام السعودية الدولة المضيفة في كأس الخليج 22 اليوم كما يلعب منتخبا اليمن والبحرين. ومع غياب ثنائي الهجوم المكون من خلفان إبراهيم أفضل لاعب في آسيا 2006 وسيباستيان سوريا قد يجد بلماضي نفسه في مهمة صعبة مع انطلاق البطولة لكن المدرب الجزائري لا يشعر بالقلق. وقال بلماضي الذي تولي مسئولية قطر في مارس الماضي "لا يوجد شك في قوة الفريق السعودي ومن المؤكد ان المباراة معه ستكون قوية وصعبة". وأضاف عند وصول فريقه إلي الرياض "المنتخب السعودي هو المرشح الأول للقب ورغم كل ذلك أتوقع مباراة جميلة من الفريقين، نحن سعداء باللعب في هذه المباراة بسبب الحضور الجماهيري الكبير المتوقع". وتابع"من الجميل ان نلعب أمام ملعب مكتظ بالجماهير. هذا أفضل من اللعب أمام مدرجات خالية لان متعة كرة القدم في حضور الجماهير". وبعيدا عن الأجواء في المدرجات يمر المنتخب القطري بفترة من النتائج الجيدة شهدت أربعة انتصارات متتالية من بينها فوز نادر علي استراليا بهدف خلفان الذي سيفتقد بلماضي جهوده في البطولة بسبب اصابة في الركبة. وقال بلماضي "اصابة خلفان إبراهيم وغيابه عن العنابي في خليجي 22 أمر محزن وتمنيت وجوده في هذه البطولة. الكل يعلم ان غياب سيباستيان كان لسبب خاص". وانتهت آخر أربع مباريات بين الفريقين في كأس الخليج بالتعادل بداية من نسخة 2003 في الكويت لكن قطر فازت 4-1 علي السعودية حين استضافت بطولة غرب آسيا في نهاية العام الماضي. وتريد السعودية بداية مثالية بالطبع خاصة مع التراجع الواضح في نتائجها خلال الفترة الماضية وابتعادها عن اللقب الخليجي منذ بداية تطبيق نظام المجموعتين في البطولة عام 2004. وعاش المنتخب السعودي فترة ذهبية وأحرزت السعودية اللقب ثلاث مرات جاء آخرها في 2003 واكتفت بالمركز الثاني في نسختي 2009 و2010 بينما خرجت من الدور الأول في 2013 بعد فوز وحيد أمام اليمن وخسارتين أمام العراقوالكويت. ويعاني الاسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب السعودية من الضغوط حتي قبل بداية مشوار المجموعة الأولي التي تضم البحرين واليمن أيضا. ورغم التأهل بسهولة إلي نهائيات كأس آسيا في استراليا مطلع العام المقبل نال لوبيز كارو انتقادات عقب توليه المسئولية خلفا للهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل بعد الخروج من الدور الأول في كأس الخليج الماضية. ولم تصل السعودية لكأس العالم بعد نهائيات 2006 كما ان الفريق غاب عن الانتصارات في المباريات الودية لفترة أكثر من عامين قبل ان يفوز 2-صفر علي المنتخب الفلسطيني يوم الخميس الماضي في آخر تجاربه قبل منافسات الخليج. تنطلق بطولة كأس الخليج ال22 لكرة القدم الخميس 13 نوفمبر في العاصمة السعودية الرياض، وتثير مواجهة أصحاب الأرض مع انطلاق أي بطولة بعض التوتر عند المنافسين في أغلب الأحيان ،لكن الجزائري جمال بلماضي مدرب قطر يستهدف الاستمتاع بالحضور الجماهيري مع بداية مشوار فريقه أمام السعودية الدولة المضيفة في كأس الخليج 22 اليوم كما يلعب منتخبا اليمن والبحرين. ومع غياب ثنائي الهجوم المكون من خلفان إبراهيم أفضل لاعب في آسيا 2006 وسيباستيان سوريا قد يجد بلماضي نفسه في مهمة صعبة مع انطلاق البطولة لكن المدرب الجزائري لا يشعر بالقلق. وقال بلماضي الذي تولي مسئولية قطر في مارس الماضي "لا يوجد شك في قوة الفريق السعودي ومن المؤكد ان المباراة معه ستكون قوية وصعبة". وأضاف عند وصول فريقه إلي الرياض "المنتخب السعودي هو المرشح الأول للقب ورغم كل ذلك أتوقع مباراة جميلة من الفريقين، نحن سعداء باللعب في هذه المباراة بسبب الحضور الجماهيري الكبير المتوقع". وتابع"من الجميل ان نلعب أمام ملعب مكتظ بالجماهير. هذا أفضل من اللعب أمام مدرجات خالية لان متعة كرة القدم في حضور الجماهير". وبعيدا عن الأجواء في المدرجات يمر المنتخب القطري بفترة من النتائج الجيدة شهدت أربعة انتصارات متتالية من بينها فوز نادر علي استراليا بهدف خلفان الذي سيفتقد بلماضي جهوده في البطولة بسبب اصابة في الركبة. وقال بلماضي "اصابة خلفان إبراهيم وغيابه عن العنابي في خليجي 22 أمر محزن وتمنيت وجوده في هذه البطولة. الكل يعلم ان غياب سيباستيان كان لسبب خاص". وانتهت آخر أربع مباريات بين الفريقين في كأس الخليج بالتعادل بداية من نسخة 2003 في الكويت لكن قطر فازت 4-1 علي السعودية حين استضافت بطولة غرب آسيا في نهاية العام الماضي. وتريد السعودية بداية مثالية بالطبع خاصة مع التراجع الواضح في نتائجها خلال الفترة الماضية وابتعادها عن اللقب الخليجي منذ بداية تطبيق نظام المجموعتين في البطولة عام 2004. وعاش المنتخب السعودي فترة ذهبية وأحرزت السعودية اللقب ثلاث مرات جاء آخرها في 2003 واكتفت بالمركز الثاني في نسختي 2009 و2010 بينما خرجت من الدور الأول في 2013 بعد فوز وحيد أمام اليمن وخسارتين أمام العراقوالكويت. ويعاني الاسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب السعودية من الضغوط حتي قبل بداية مشوار المجموعة الأولي التي تضم البحرين واليمن أيضا. ورغم التأهل بسهولة إلي نهائيات كأس آسيا في استراليا مطلع العام المقبل نال لوبيز كارو انتقادات عقب توليه المسئولية خلفا للهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل بعد الخروج من الدور الأول في كأس الخليج الماضية. ولم تصل السعودية لكأس العالم بعد نهائيات 2006 كما ان الفريق غاب عن الانتصارات في المباريات الودية لفترة أكثر من عامين قبل ان يفوز 2-صفر علي المنتخب الفلسطيني يوم الخميس الماضي في آخر تجاربه قبل منافسات الخليج.
