اسعدني ما تضمنه تقرير لأشهر مجلة »أمريكية» متخصصة »فورن أفيرز» نشر في عددها الأخير بعنوان »جيش الله المصري» والذي أكد ان الجيش المصري - أكبر قوة عسكرية عربية - ليس »علمانياً» كما يتصور البعض بل ان الاسلام داخل نسيجه كما هو الحال في المجتمع المصري ككل وأنه يعتبر نفسه وريث قوات القائد الاسلامي صلاح الدين الأيوبي، كما أن الجيش المصري يستخدم المصطلحات الدينية بانتظام مشيرة إلي اطلاق اسم »بدر» علي أحد أكبر تدريباته تيمنا بموقعة »بدر» التي دارت في القرن السابع الميلادي بين رسول الاسلام محمد وبين قبيلة قريش.. وأوضحت المجلة »الامريكية» في تقريرها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال فترة عمله كوزير للدفاع قاوم مطالب جماعة الإخوان وعارض رغبة الجماعة في وقوع الجيش تحت سيطرتها.. وأن الرئيس السيسي يحاول فرض صيغة معتدلة للاسلام ويعمل مع الازهر لمواجهة الايدولوجيات المتطرفة ونشر الفكر الوسطي المستنير. ا نها شهادة حق جاءت من مجلة »امريكية» ليست مصرية أو عربية في حق المؤسسة العسكرية المصرية التي يحترمها كل مصري وطني ويقدر الدور العظيم الذي يقوم به رجالها الأبطال الذين يقفون شامخين علي الحدود يحمونها من أي معتد وفي نفس الوقت يحاربون الارهاب الذي مازالت اياديه تعبث بحقارة لترويع المواطنين وتخريب وتفجير المنشآت مستهدفة زعزعة أمن واستقرار البلاد والسعي لإيجاد حالة احتقان بين فئات الشعب. وإذا كانت الاحداث الارهابية والتفجيرات التي نستيقظ عليها كل يوم وتصدمنا بازهاق ارواح المواطنين الأبرياء ورجال الجيش والشرطة.. إذا كانت تدمي قلوبنا قبل عيوننا فانها تزيدنا اصطفافاً والتحاماً وتصدياً لهذا الارهاب الاسود وتجعلنا جميعاً علي قلب رجل واحد خلف قيادتنا الحكيمة وجيشنا الباسل في مواجهة من لا دين لهم ولا أخلاق ولا وطن. حفظك الله يا مصر ارضاً وشعبا وقيادة. اسعدني ما تضمنه تقرير لأشهر مجلة »أمريكية» متخصصة »فورن أفيرز» نشر في عددها الأخير بعنوان »جيش الله المصري» والذي أكد ان الجيش المصري - أكبر قوة عسكرية عربية - ليس »علمانياً» كما يتصور البعض بل ان الاسلام داخل نسيجه كما هو الحال في المجتمع المصري ككل وأنه يعتبر نفسه وريث قوات القائد الاسلامي صلاح الدين الأيوبي، كما أن الجيش المصري يستخدم المصطلحات الدينية بانتظام مشيرة إلي اطلاق اسم »بدر» علي أحد أكبر تدريباته تيمنا بموقعة »بدر» التي دارت في القرن السابع الميلادي بين رسول الاسلام محمد وبين قبيلة قريش.. وأوضحت المجلة »الامريكية» في تقريرها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال فترة عمله كوزير للدفاع قاوم مطالب جماعة الإخوان وعارض رغبة الجماعة في وقوع الجيش تحت سيطرتها.. وأن الرئيس السيسي يحاول فرض صيغة معتدلة للاسلام ويعمل مع الازهر لمواجهة الايدولوجيات المتطرفة ونشر الفكر الوسطي المستنير. ا نها شهادة حق جاءت من مجلة »امريكية» ليست مصرية أو عربية في حق المؤسسة العسكرية المصرية التي يحترمها كل مصري وطني ويقدر الدور العظيم الذي يقوم به رجالها الأبطال الذين يقفون شامخين علي الحدود يحمونها من أي معتد وفي نفس الوقت يحاربون الارهاب الذي مازالت اياديه تعبث بحقارة لترويع المواطنين وتخريب وتفجير المنشآت مستهدفة زعزعة أمن واستقرار البلاد والسعي لإيجاد حالة احتقان بين فئات الشعب. وإذا كانت الاحداث الارهابية والتفجيرات التي نستيقظ عليها كل يوم وتصدمنا بازهاق ارواح المواطنين الأبرياء ورجال الجيش والشرطة.. إذا كانت تدمي قلوبنا قبل عيوننا فانها تزيدنا اصطفافاً والتحاماً وتصدياً لهذا الارهاب الاسود وتجعلنا جميعاً علي قلب رجل واحد خلف قيادتنا الحكيمة وجيشنا الباسل في مواجهة من لا دين لهم ولا أخلاق ولا وطن. حفظك الله يا مصر ارضاً وشعبا وقيادة.