كشفت مباحث السويس غموض العثور على جثة متفحمة لشخص في العقد الثاني من العمر، وتبين أن وراء الجريمة 3 متهمين انعدمت لديهم الإنسانية والمشاعر قاموا بالتعدي على المجني عليه ثم أشعلوا فيه النيران، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولى التحقيق. كان اللواء طارق الجزار مدير امن السويس قد تلقى إخطارا من اللواء عصام بدير مساعد مدير الأمن يفيد بالعثور على جثة في حالة تفحم كامل لشخص في العقد الثاني من العمر بجوار سور إستاد السويس الرياضي، تتوسط رقعة " هيشه " محروقة ، ويظهر منها الجمجمة، والقفص الصدري والأطراف فقط، وغير محددة المعالم، وكشفت المعاينة الأولية وحجم الجمجمة، أن الجثة لشخص يتراوح عمره ما بين 14 إلى 20 سنه على الفور تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه العميد عاطف مهران مدير المباحث، وقاده العميد محمد الوالي رئيس إدارة البحث الجنائي، واعتمدت خطه البحث على تحديد الأشخاص الذين ترددوا على المكان قبل وقوع الجريمة، وفحص بلاغات المتغيبين. وتوصلت التحريات إلى أن ثلاث متهمين وراء مقتل وحرق جثة شاب في العقد الثاني من العمر، حيث قام المتهمون " محمد . م . إ " عامل خردة 29 سنه، و" حسن . غ . ح " 18 سنه وشقيقة " سعيد . غ . ح " 17 سنه يعملان على عربة لبيع الشاي، باستدراج طفل والتعدي عليه، ثم قاموا بخنقه ولفه في بطانية وسكبوا عليه وقود واحرقوه، خشية افتضاح أمرهم مؤكدين أنهم لا يعرفوا اسم هذا الطفل أو أي معلومات عنه، وإنما اقتادوه بالصدفة للاعتداء عليه جنسيا وأمرت نيابة السويس بإشراف المستشار احمد عبد الحليم حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد، بإشراف المستشار أحمد عبد الحليم، وانتداب الطب الشرعي للتأكد من هوية المجني عليه، مع إجراء تحليل "D.N.A، ومطابقته بالأحماض النووية لأهلية المبلغ بتغيبهم للوقوف على هوية الشخص. وفى سياق متصل أكدت أسرة الطفل المتغيب " محمد . ف " الذي يشتبه أن يكون هو صاحب الجثة، أنهم لم يتأكدوا ما إذا كان ابنهم حيا أم ميتا، ونفت أن يكون ابنهم قد قتل على يد المتهمون الثلاثة، وأنهم في انتظار تحليل عينه الحمض النووي مطابقتها بالحمض النووي لأحد أفراد الأسرة ، والتي سوف يتم الكشف عنها بواسطة الطب الشرعي. كشفت مباحث السويس غموض العثور على جثة متفحمة لشخص في العقد الثاني من العمر، وتبين أن وراء الجريمة 3 متهمين انعدمت لديهم الإنسانية والمشاعر قاموا بالتعدي على المجني عليه ثم أشعلوا فيه النيران، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولى التحقيق. كان اللواء طارق الجزار مدير امن السويس قد تلقى إخطارا من اللواء عصام بدير مساعد مدير الأمن يفيد بالعثور على جثة في حالة تفحم كامل لشخص في العقد الثاني من العمر بجوار سور إستاد السويس الرياضي، تتوسط رقعة " هيشه " محروقة ، ويظهر منها الجمجمة، والقفص الصدري والأطراف فقط، وغير محددة المعالم، وكشفت المعاينة الأولية وحجم الجمجمة، أن الجثة لشخص يتراوح عمره ما بين 14 إلى 20 سنه على الفور تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه العميد عاطف مهران مدير المباحث، وقاده العميد محمد الوالي رئيس إدارة البحث الجنائي، واعتمدت خطه البحث على تحديد الأشخاص الذين ترددوا على المكان قبل وقوع الجريمة، وفحص بلاغات المتغيبين. وتوصلت التحريات إلى أن ثلاث متهمين وراء مقتل وحرق جثة شاب في العقد الثاني من العمر، حيث قام المتهمون " محمد . م . إ " عامل خردة 29 سنه، و" حسن . غ . ح " 18 سنه وشقيقة " سعيد . غ . ح " 17 سنه يعملان على عربة لبيع الشاي، باستدراج طفل والتعدي عليه، ثم قاموا بخنقه ولفه في بطانية وسكبوا عليه وقود واحرقوه، خشية افتضاح أمرهم مؤكدين أنهم لا يعرفوا اسم هذا الطفل أو أي معلومات عنه، وإنما اقتادوه بالصدفة للاعتداء عليه جنسيا وأمرت نيابة السويس بإشراف المستشار احمد عبد الحليم حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد، بإشراف المستشار أحمد عبد الحليم، وانتداب الطب الشرعي للتأكد من هوية المجني عليه، مع إجراء تحليل "D.N.A، ومطابقته بالأحماض النووية لأهلية المبلغ بتغيبهم للوقوف على هوية الشخص. وفى سياق متصل أكدت أسرة الطفل المتغيب " محمد . ف " الذي يشتبه أن يكون هو صاحب الجثة، أنهم لم يتأكدوا ما إذا كان ابنهم حيا أم ميتا، ونفت أن يكون ابنهم قد قتل على يد المتهمون الثلاثة، وأنهم في انتظار تحليل عينه الحمض النووي مطابقتها بالحمض النووي لأحد أفراد الأسرة ، والتي سوف يتم الكشف عنها بواسطة الطب الشرعي.