قال غبطة البطريرك " كيرل " - بطريرك موسكو وعموم روسيا - خلال استقباله لقداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق لقداسته اليوم الأربعاء انه على مدار التاريخ علاقتنا طيبة للغاية بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وقد شهدت نشاطاً خاصاً فى الثلاثين السنة الماضية و كانت هناك رحلة في الحوار اللاهوتي و لدينا الفرصة أن نتحدث عن ذلك . وتابع " كيرل" :" اعتقد أنه أيضا سيكون علينا الاهتمام بوضع المسيحيين فى الشرق الأوسط ، فلقد تعرضت كنيستكم منذ عام 2011 لفترة صعبة وإضطهاد وقتل و قدمت الكنيسة الروسية العديد من التصريحات على عدم الموافقة لما يحدث فى مصر و قمنا بالإتصال مباشرة مع حكومة روسيا الاتحادية بهذا الشأن ، و برحمة الرب بعد السيسى تغيرت الأوضاع فى البلد و نأمل أن تكون التغيرات ثابتة وأن يتم تنفيذ النية الطيبة للسيسى للكنيسة ووعوده ببناء الكنائس التى هدمت وحماية المسيحيين فى البلد ، نحن نقدر أن تكون الزيارة الاولي للرئيس السيسي لروسيا وهو ما يمهد لتقوية العلاقات بين الدولتين والشعبين ، نحن كذلك يقلقنا وضع المسيحيين فى الشرق الأوسط خاصة فى سورياوالعراق ، منذ البداية عارضنا بشدة الحرب الأهلية فى هذا البلد والتدخلات فى الشئون الداخلية والتي هدمت السلام في هذا البلد . وحتى الآن غير معلوم مصير المطرانين وهناك الكثير من القساوسة قتلوا بيد المتطرفين وخسائر كثيرة انزلت بالدولة والشعب ومن وسط هذا اللهب خرجت مجموعة تنظيم الدولة الاسلامية و قد حصل هذا التنظيم على السلاح من الدول الغربية لإزاحة الأسد ومايحزن له أن القوة الخطيرة تنفذ النيات الشريرة وهى مأساة المسيحيين فى العراق ولقد زرت العراق قبل غزو القوات الأمريكية وذهبت إلى الموصل والشمال العراقى وقد فتحوا لنا أديرتهم فى شمال العراق تأثرت داخلياً بالتقشف الرهبانى فى هذه الأديرة ولقد كانوا أحرارا في ممارسة شعائرهم ولكن نتيجة الفوضى الخارجية تعج البلد فى الفوضى والألم . واضطر عشرات الالاف من المسيحيين النزوح من هذه البلاد وببركة الرب مصر خرجت من هذه المحنة ولكن بضحايا كثيرة ونحن نأمل أن هذا الخروج يطوي هذه الصفحة. قال غبطة البطريرك " كيرل " - بطريرك موسكو وعموم روسيا - خلال استقباله لقداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق لقداسته اليوم الأربعاء انه على مدار التاريخ علاقتنا طيبة للغاية بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وقد شهدت نشاطاً خاصاً فى الثلاثين السنة الماضية و كانت هناك رحلة في الحوار اللاهوتي و لدينا الفرصة أن نتحدث عن ذلك . وتابع " كيرل" :" اعتقد أنه أيضا سيكون علينا الاهتمام بوضع المسيحيين فى الشرق الأوسط ، فلقد تعرضت كنيستكم منذ عام 2011 لفترة صعبة وإضطهاد وقتل و قدمت الكنيسة الروسية العديد من التصريحات على عدم الموافقة لما يحدث فى مصر و قمنا بالإتصال مباشرة مع حكومة روسيا الاتحادية بهذا الشأن ، و برحمة الرب بعد السيسى تغيرت الأوضاع فى البلد و نأمل أن تكون التغيرات ثابتة وأن يتم تنفيذ النية الطيبة للسيسى للكنيسة ووعوده ببناء الكنائس التى هدمت وحماية المسيحيين فى البلد ، نحن نقدر أن تكون الزيارة الاولي للرئيس السيسي لروسيا وهو ما يمهد لتقوية العلاقات بين الدولتين والشعبين ، نحن كذلك يقلقنا وضع المسيحيين فى الشرق الأوسط خاصة فى سورياوالعراق ، منذ البداية عارضنا بشدة الحرب الأهلية فى هذا البلد والتدخلات فى الشئون الداخلية والتي هدمت السلام في هذا البلد . وحتى الآن غير معلوم مصير المطرانين وهناك الكثير من القساوسة قتلوا بيد المتطرفين وخسائر كثيرة انزلت بالدولة والشعب ومن وسط هذا اللهب خرجت مجموعة تنظيم الدولة الاسلامية و قد حصل هذا التنظيم على السلاح من الدول الغربية لإزاحة الأسد ومايحزن له أن القوة الخطيرة تنفذ النيات الشريرة وهى مأساة المسيحيين فى العراق ولقد زرت العراق قبل غزو القوات الأمريكية وذهبت إلى الموصل والشمال العراقى وقد فتحوا لنا أديرتهم فى شمال العراق تأثرت داخلياً بالتقشف الرهبانى فى هذه الأديرة ولقد كانوا أحرارا في ممارسة شعائرهم ولكن نتيجة الفوضى الخارجية تعج البلد فى الفوضى والألم . واضطر عشرات الالاف من المسيحيين النزوح من هذه البلاد وببركة الرب مصر خرجت من هذه المحنة ولكن بضحايا كثيرة ونحن نأمل أن هذا الخروج يطوي هذه الصفحة.