ذكرت صحيفة يورت التركية ،الاثنين 27 أكتوبر، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بزيارة سرية لمقر حزب العدالة والتنمية للتفتيش على الأعمال والإجراءات دون إبلاغ أي مسئول مقرب له مع خفض أعداد حمايته. وأوضحت أن أردوغان نقل جميع كوادره من مجلس الوزراء إلى القصر الجمهوري، عدا مستشار واحد مقرب له بمجلس رئاسة الوزراء، والذي له الصلاحيات لدخول كل الاجتماعات، وأثار هذا الوضع استياء بعض الوزراء المقربين من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وطالبوا بمنعه من دخول الاجتماعات الوزارية الحساسة لأنه ينقل جميع المعلومات إلى القصر الجمهوري. كما أشارت الصحيفة نقلا عن معلومات من دوائر سياسية بأنقرة، أن هذا التطور أثار غضب رئيس الرئيس التركي وبالتالي تحول الوضع إلى صراع القوى حتى يمكن القول بظهور أزمة بين أردوغان وداود أوغلو، مؤكدة طلب أردوغان العمل فورا على تغيير النظام البرلماني إلى نظام رئاسي للسيطرة المباشرة على جميع الأمور وإبعاد رئاسة الوزراء عن دائرة الصلاحيات الفعلية. وأكدت المصادر امتناع رئيس الجمهورية التركي عن تسليم القصر الجمهوري إلى رئيس الوزراء داود أوغلو بعد انتقاله إلى القصر الأبيض الذي كلف الدولة ما يقرب من 355 مليون دولار على خلفية الأزمة التي اندلعت مع داود أوغلو ولهذا السبب سيخصص القصر الجمهوري لكبار الوفود الأجنبية التي ستزور العاصمة أنقرة. ذكرت صحيفة يورت التركية ،الاثنين 27 أكتوبر، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بزيارة سرية لمقر حزب العدالة والتنمية للتفتيش على الأعمال والإجراءات دون إبلاغ أي مسئول مقرب له مع خفض أعداد حمايته. وأوضحت أن أردوغان نقل جميع كوادره من مجلس الوزراء إلى القصر الجمهوري، عدا مستشار واحد مقرب له بمجلس رئاسة الوزراء، والذي له الصلاحيات لدخول كل الاجتماعات، وأثار هذا الوضع استياء بعض الوزراء المقربين من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وطالبوا بمنعه من دخول الاجتماعات الوزارية الحساسة لأنه ينقل جميع المعلومات إلى القصر الجمهوري. كما أشارت الصحيفة نقلا عن معلومات من دوائر سياسية بأنقرة، أن هذا التطور أثار غضب رئيس الرئيس التركي وبالتالي تحول الوضع إلى صراع القوى حتى يمكن القول بظهور أزمة بين أردوغان وداود أوغلو، مؤكدة طلب أردوغان العمل فورا على تغيير النظام البرلماني إلى نظام رئاسي للسيطرة المباشرة على جميع الأمور وإبعاد رئاسة الوزراء عن دائرة الصلاحيات الفعلية. وأكدت المصادر امتناع رئيس الجمهورية التركي عن تسليم القصر الجمهوري إلى رئيس الوزراء داود أوغلو بعد انتقاله إلى القصر الأبيض الذي كلف الدولة ما يقرب من 355 مليون دولار على خلفية الأزمة التي اندلعت مع داود أوغلو ولهذا السبب سيخصص القصر الجمهوري لكبار الوفود الأجنبية التي ستزور العاصمة أنقرة.