ألقى مدير عام المتحف المصري، محمود الحلوجي، وأستاذ الآثار المصرية بجامعة عين شمس د.حسن سليم، السبت 25 أكتوبر، بإلقاء محاضرة عن عنوان "مقابر الباويطي"، وقاموا بجولة داخل المتحف المصري بالتحرير . وتحدث الحلوجي، عن إطلاق فعاليات البرنامج الثقافي للمتحف بداية من الأسبوع المقبل وتطوير المتحف المصري في التحرير. وأشار، إلى أن ألمانيا تمول دراسة وتطوير المتحف، وتجري الآن دراسات على القاعة رقم "32" لتكون نموذجًا لأعمال الترميم والتحديث المزمع القيام بها، موضحا أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على تحويل المتاحف المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية إلي منابر ثقافية تلعب دورًا أكثر فعالية في نشر الوعي الأثري والتعريف بقيمة الحضارة المصرية ومعالمها الحضارية والتراثية. وأوضح، أن عملية الترميم تشمل عن البدء في أول عملية تجديد شاملة للمتحف المصري منذ إنشائه في عام 1902 بالتعاون مع الجانب الألماني . وذكر أن عملية التجديد تشمل إعادة الأصول المتحفية إلى المتحف المصري من الأرضيات والحوائط والأسقف، إلى جانب تطوير فتارين العرض، وسبل العرض المتحفي، ونظم الإضاءة، واستخدام الألوان، والدهانات العالمية للجدران ، وتمتد عملية التطوير لتشمل ميدان التحرير بأكمله، وأن تطوير المتحف المصري والمناطق المحيطة لا يهدف إلى تشييد المزيد من المباني بقدر ما يهتم بخلق بيئة داعمة للاستثمار والسياحة. ولفت إلي أنه حاليا جاري الانتهاء من جراج متعدد الطوابق وتحت الأرض أمام المتحف بسعة عالية تقدر بحوالي 1800 مكان للسيارات والأتوبيسات السياحية، والانتهاء من أعمال الإنشاءات في التطوير لأحد الفنادق بميدان التحرير، وإنشاء أكبر حديقة فرعونية في العالم في الميدان أمام المتحف . وأضاف أنه يضم المتحف المصري أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894 ، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن كل مراحل التاريخ المصري القديم منها: مجموعات المتحف الهامة: مجموعة عصور ما قبل التاريخ،ومجموعة عصر التأسيس " الأسرتان الأولى والثانية "، ومجموعة الدولة القديمة، مجموعة الدولة الوسطى ، ومجموعة الدولة الحديثة ، ومجموعة العصور المتأخرة. ويضم المتحف المصري في ميدان التحرير كنوزًا كثيرة من حقب تاريخية مختلفة يصعب على الزائر أن يراها جميعًا في زيارة واحدة. ويُعد المتحف المصري بالقاهرة، الذي تم افتتاحه للجمهور لأول مرة عام 1902، أكبر متحف للآثار الفرعونية على مستوى العالم وقد شهد في فترات الرواج السياحي في مصر زيارة مليوني سائح سنويًا. وأضاف الحلوجي، أن تلك الجهود التي تبذل تؤكد للعالم إن مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو تسير علي طريق واضح ولغد واعد وأكثر إشراقا، معربا عن أمله في تكون تلك المبادرة هي البداية لرحلة جديدة وداعمة للسياحة الثقافية التي نتمنى أن تنتشر وتتوسع علي المستوي القومي ككل. وأكد الحلوجي، أن المتحف المصري من أهم المعالم التاريخية في قلب القاهرة، مشيدا بالجهود التي تبذل حاليا لإعادة إحياء هذا الصرح الأثري العظيم مستعرضا تاريخ إنشاء المتحف . ألقى مدير عام المتحف المصري، محمود الحلوجي، وأستاذ الآثار المصرية بجامعة عين شمس د.حسن سليم، السبت 25 أكتوبر، بإلقاء محاضرة عن عنوان "مقابر الباويطي"، وقاموا بجولة داخل المتحف المصري بالتحرير . وتحدث الحلوجي، عن إطلاق فعاليات البرنامج الثقافي للمتحف بداية من الأسبوع المقبل وتطوير المتحف المصري في التحرير. وأشار، إلى أن ألمانيا تمول دراسة وتطوير المتحف، وتجري الآن دراسات على القاعة رقم "32" لتكون نموذجًا لأعمال الترميم والتحديث المزمع القيام بها، موضحا أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على تحويل المتاحف المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية إلي منابر ثقافية تلعب دورًا أكثر فعالية في نشر الوعي الأثري والتعريف بقيمة الحضارة المصرية ومعالمها الحضارية والتراثية. وأوضح، أن عملية الترميم تشمل عن البدء في أول عملية تجديد شاملة للمتحف المصري منذ إنشائه في عام 1902 بالتعاون مع الجانب الألماني . وذكر أن عملية التجديد تشمل إعادة الأصول المتحفية إلى المتحف المصري من الأرضيات والحوائط والأسقف، إلى جانب تطوير فتارين العرض، وسبل العرض المتحفي، ونظم الإضاءة، واستخدام الألوان، والدهانات العالمية للجدران ، وتمتد عملية التطوير لتشمل ميدان التحرير بأكمله، وأن تطوير المتحف المصري والمناطق المحيطة لا يهدف إلى تشييد المزيد من المباني بقدر ما يهتم بخلق بيئة داعمة للاستثمار والسياحة. ولفت إلي أنه حاليا جاري الانتهاء من جراج متعدد الطوابق وتحت الأرض أمام المتحف بسعة عالية تقدر بحوالي 1800 مكان للسيارات والأتوبيسات السياحية، والانتهاء من أعمال الإنشاءات في التطوير لأحد الفنادق بميدان التحرير، وإنشاء أكبر حديقة فرعونية في العالم في الميدان أمام المتحف . وأضاف أنه يضم المتحف المصري أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894 ، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن كل مراحل التاريخ المصري القديم منها: مجموعات المتحف الهامة: مجموعة عصور ما قبل التاريخ،ومجموعة عصر التأسيس " الأسرتان الأولى والثانية "، ومجموعة الدولة القديمة، مجموعة الدولة الوسطى ، ومجموعة الدولة الحديثة ، ومجموعة العصور المتأخرة. ويضم المتحف المصري في ميدان التحرير كنوزًا كثيرة من حقب تاريخية مختلفة يصعب على الزائر أن يراها جميعًا في زيارة واحدة. ويُعد المتحف المصري بالقاهرة، الذي تم افتتاحه للجمهور لأول مرة عام 1902، أكبر متحف للآثار الفرعونية على مستوى العالم وقد شهد في فترات الرواج السياحي في مصر زيارة مليوني سائح سنويًا. وأضاف الحلوجي، أن تلك الجهود التي تبذل تؤكد للعالم إن مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو تسير علي طريق واضح ولغد واعد وأكثر إشراقا، معربا عن أمله في تكون تلك المبادرة هي البداية لرحلة جديدة وداعمة للسياحة الثقافية التي نتمنى أن تنتشر وتتوسع علي المستوي القومي ككل. وأكد الحلوجي، أن المتحف المصري من أهم المعالم التاريخية في قلب القاهرة، مشيدا بالجهود التي تبذل حاليا لإعادة إحياء هذا الصرح الأثري العظيم مستعرضا تاريخ إنشاء المتحف .