يعتقد الكثيرون أن الشخص البشوش المبتسم لديه قدرة على تحمل الصدمات إلى الأبد ، وهذا ما توقعه المقربين من شحات الغرام الراحل محمد فوزي ، الذي مرت على وفاته اليوم 48 سنة . حيث تعرض فوزي إلى وعكه صحية شديد إثر صدمته الكبرى عقب تأميم شركته" مصر فون " والتي كانت تتحدى شركات الاسطوانات الأجنبية في ذلك الوقت ، وأنتجت أغاني كبار المطربين ، لم يتحمل فوزي الخسارة التي تعرضت لها شركته إثر التأميم ونسي الابتسامة وبدء مشوار المرض والحزن ولكنه لم يستسلم لمرضه الغريب والنادر الذي لم يصل الأطباء حين ذاك لعلاج له مما جعله يسافر إلى أمريكا وألمانيا ولندن ، وأستمر في محاولات العلاج ولكن مرضه كان أشد فتكا من السرطان فقد سكن مرضه في عظامه وأصبح وازداد مع الوقت إلى أن تسبب في التهابات شديدة بكل أجزاء جسمه ، وانخفاض وزنه بشكل مفزع حيث كان وزنه قبل المرض 90 كيلو أما وقت الوفاة كان وزنه 37 كيلو ... رحلة فوزي مع الفن ولد فوزي في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية ،15 أغسطس 1918، وهو الابن الواحد والعشرون من أصل خمسة وعشرين ولد وبنت ، بدء حبه للموسيقى والغناء في المرحلة الابتدائية حيث تعلم أصول الموسيقى في هذا الوقت على يد صديق والده محمد الخربتلي والذي كان "عسكري مطافي " ولكنه مهتم بالفن وحريص على حضور الحفلات والموالد والأفراح وكان دائما ما يصحب معه فوزي ويجعله يشارك بالغناء في كل تلك الأماكن . تأثر فوزي بأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وظل يغني أغانيهم للجمهور في حديقة المنتزة ، وفي احتفالات الموالد بمولد السيد البدوي ، وبعد حصوله على الشهادة الإعدادية إلتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى ، وبعد عامين ترك الدراسة ليعمل في ملهى رتيبة وإنصاف رشدي ، ومن ثم انتقل للعمل مع بديعة مصابني وتعرف عن طريقها على فريد الأطرش ، ومحمد عبد المطلب ، ومحمود الشريف وأصبحو من اقرب الأصدقاء له . وفي العشرين من عمره تقدم لاختبار الإذاعة المصرية للمواهب فرسب كمطرب ونجح كملحن ، انتقل من فرقة بديعة مصابني إلى فرقة فاطمة رشدي ثم إلى الفرقة القومية للمسرح. واستخدم فوزي أعمال سيد درويش ليدخل بها لعالم الغناء الذي كان حلما واستطاع تحقيقه ن حيث غنى مجموعة من أعمال سيد درويش ، ولكن كانت أولى تجاربه مع المسرح الغنائي فاشلة فقد اخفق في عرضه الأول " شهر زاد " لسيد درويش ، الذي جعلته يتوارى طويلا إلى أن عرضت عليه فاطمة رشدي أن يشارك في أحد عروض فرقتها ومن إيمانها بموهبته أعطته الثقه التي ساعدته إلى أولى خطوات النجاح ، ومن ثم طلبه يوسف وهبي ليمثل دورا صغيرا في فيلم سيف الجلاد وغنى به أغنيتان من ألحانه ،ومن بعدها توالت عليه النجاحات والأعمال وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات. زوجاته وأبنائه : تزوج محمد فوزي عام 1943م بزوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها (المهندس نبيل 1944 المهندس سمير 1946 الدكتور منير 1948) وانفصل عنها عام 1952، تزوج عام 1952 بالفنانة مديحة يسري وأنجب منها عمرو عام 1955 (وقد توفى لها ابنان من محمد فوزي)، وأنفصل عنها عام 1959م، تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان عام 1961وظلت معه حتى وفاته في 20 أكتوبر 1966 يعتقد الكثيرون أن الشخص البشوش المبتسم لديه قدرة على تحمل الصدمات إلى الأبد ، وهذا ما توقعه المقربين من شحات الغرام الراحل محمد فوزي ، الذي مرت على وفاته اليوم 48 سنة . حيث تعرض فوزي إلى وعكه صحية شديد إثر صدمته الكبرى عقب تأميم شركته" مصر فون " والتي كانت تتحدى شركات الاسطوانات الأجنبية في ذلك الوقت ، وأنتجت أغاني كبار المطربين ، لم يتحمل فوزي الخسارة التي تعرضت لها شركته إثر التأميم ونسي الابتسامة وبدء مشوار المرض والحزن ولكنه لم يستسلم لمرضه الغريب والنادر الذي لم يصل الأطباء حين ذاك لعلاج له مما جعله يسافر إلى أمريكا وألمانيا ولندن ، وأستمر في محاولات العلاج ولكن مرضه كان أشد فتكا من السرطان فقد سكن مرضه في عظامه وأصبح وازداد مع الوقت إلى أن تسبب في التهابات شديدة بكل أجزاء جسمه ، وانخفاض وزنه بشكل مفزع حيث كان وزنه قبل المرض 90 كيلو أما وقت الوفاة كان وزنه 37 كيلو ... رحلة فوزي مع الفن ولد فوزي في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية ،15 أغسطس 1918، وهو الابن الواحد والعشرون من أصل خمسة وعشرين ولد وبنت ، بدء حبه للموسيقى والغناء في المرحلة الابتدائية حيث تعلم أصول الموسيقى في هذا الوقت على يد صديق والده محمد الخربتلي والذي كان "عسكري مطافي " ولكنه مهتم بالفن وحريص على حضور الحفلات والموالد والأفراح وكان دائما ما يصحب معه فوزي ويجعله يشارك بالغناء في كل تلك الأماكن . تأثر فوزي بأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وظل يغني أغانيهم للجمهور في حديقة المنتزة ، وفي احتفالات الموالد بمولد السيد البدوي ، وبعد حصوله على الشهادة الإعدادية إلتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى ، وبعد عامين ترك الدراسة ليعمل في ملهى رتيبة وإنصاف رشدي ، ومن ثم انتقل للعمل مع بديعة مصابني وتعرف عن طريقها على فريد الأطرش ، ومحمد عبد المطلب ، ومحمود الشريف وأصبحو من اقرب الأصدقاء له . وفي العشرين من عمره تقدم لاختبار الإذاعة المصرية للمواهب فرسب كمطرب ونجح كملحن ، انتقل من فرقة بديعة مصابني إلى فرقة فاطمة رشدي ثم إلى الفرقة القومية للمسرح. واستخدم فوزي أعمال سيد درويش ليدخل بها لعالم الغناء الذي كان حلما واستطاع تحقيقه ن حيث غنى مجموعة من أعمال سيد درويش ، ولكن كانت أولى تجاربه مع المسرح الغنائي فاشلة فقد اخفق في عرضه الأول " شهر زاد " لسيد درويش ، الذي جعلته يتوارى طويلا إلى أن عرضت عليه فاطمة رشدي أن يشارك في أحد عروض فرقتها ومن إيمانها بموهبته أعطته الثقه التي ساعدته إلى أولى خطوات النجاح ، ومن ثم طلبه يوسف وهبي ليمثل دورا صغيرا في فيلم سيف الجلاد وغنى به أغنيتان من ألحانه ،ومن بعدها توالت عليه النجاحات والأعمال وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات. زوجاته وأبنائه : تزوج محمد فوزي عام 1943م بزوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها (المهندس نبيل 1944 المهندس سمير 1946 الدكتور منير 1948) وانفصل عنها عام 1952، تزوج عام 1952 بالفنانة مديحة يسري وأنجب منها عمرو عام 1955 (وقد توفى لها ابنان من محمد فوزي)، وأنفصل عنها عام 1959م، تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان عام 1961وظلت معه حتى وفاته في 20 أكتوبر 1966