صد مدافعون أكراد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في بلدة كوباني السورية الحدودية اليوم الأحد لكن مقاتلين نفذوا تفجيرات دامية في العراق مما ادى الى مقتل عشرات الاكراد في الشمال واغتيال قائد الشرطة في محافظة غربية. وأشار رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة الى أن الولاياتالمتحدة يمكن رغم استبعادها المشاركة في معركة برية في العراق او سوريا ان تزيد دورها في "المشورة والمساعدة" للقوات العراقية على الارض في المستقبل. ويقصف تحالف عسكري تقوده الولاياتالمتحدة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطرون على مساحات واسعة في كل من العراقوسوريا اللذين يشهد كلاهما حربا اهلية تمس مصالح كل دولة تقريبا في الشرق الاوسط بصورة او أخرى. وفي سوريا انصب الاهتمام في الايام القليلة الماضية على بلدة كوباني الكردية قرب حدود تركيا حيث يحاول مدافعون أكراد وقف تقدم لمقاتلي التنظيم دفع 200 الف لاجيء للفرار عبر الحدود. ويحاصر مقاتلو الدولة الاسلامية البلدة منذ اربعة اسابيع تقريبا وشقوا طريقهم في الايام القليلة الماضية ليسيطروا على حوالي نصف البلدة. وقال مبعوث للأمم المتحدة إن آلاف الاشخاص يمكن أن يذبحوا اذا سقطت كوباني. وقال اوجلان عيسو نائب رئيس مجلس الدفاع عن كوباني متحدثا عبر خدمة سكايب من داخل البلدة انه مع دخول ليل الأحد كان وسط البلدة يتعرض لقصف عنيف ونيران مورتر. وأضاف أنه دارت اشتباكات عنيفة في الشرق والجنوب الشرقي دون ان يكسب أي من الطرفين ارضا. وقال ادريس ناسان نائب وزير الخارجية في الادارة الكردية لمنطقة كوباني ان قتالا عنيفا بدأ في الشوارع مع حلول الليل. واضاف من داخل البلدة ان المقاتلين الاكراد امسكوا بمهاجمين في كمين. وبعد ايام من التقدم للدولة الاسلامية قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الحرب إن المدافعين الاكراد عن كوباني تمكنوا من التشبث بمواقعهم. وقال المرصد إن 36 مقاتلا من التنظيم المتشدد وكلهم اجانب قتلوا في اليوم السابق في حين قتل ثمانية مقاتلين اكراد. ولم يتسن التأكد من الارقام على نحو مستقل. وقال المرصد ان معارك بالاسلحة النارية تدور اليوم قرب المباني الادارية التي استولى عليها مقاتلو التنظيم قبل يومين. ويدور القتال في كوباني على مرمى البصر من الدبابات التركية عند الحدود لكن تركيا ترفض التدخل للمساعدة في الدفاع عن المدينة مما اثار غضب اقليتها الكردية التي يصل عددها الى 15 مليون نسمة والتي انتفضت في الاسبوع المنصرم على مدى ايام شهدت اعمال عنف قتل فيها 38 شخصا. وقال زعماء اكراد اتراك ان فشل حكومتهم في المساعدة في الدفاع عن كوباني يمكن ان يدمر عملية السلام التي تسعى تركيا من خلالها الى انهاء عقود من تمرد كردي قتل 40 الف شخص. ويقول المدافعون الاكراد عن كوباني وهم اقل عدة بكثير من خصومهم انهم يريدون من تركيا ان تسمح لهم بجلب تعزيزات واسلحة للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولوا على مدافع ثقيلة ودبابات من قوات الجيش العراقي الفارة في يونيو . وقال عصمت الشيخ رئيس هيئة الدفاع عن كوباني لرويترز عبر الهاتف "نريدهم ان يفتحوا الممر كي يمكن لشعبنا المجيء ومساعدتنا. نريد أشياء كثيرة." وتابع "نحتاج مقاتلين.. نحتاج كل شيء." *"المشورة والمساعدة" ويقول البيت الابيض انه لن يسمح بانجرار القوات الامريكية الى حرب برية أخرى في العراق بعدما سحب الرئيس باراك اوباما القوات في 2011 بعد احتلال دام ثمانية اعوام. لكن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي اشار في مقابلة اذيعت اليوم الى أن القوات الامريكية قد تحتاج الى لعب دور اكبر الى جانب القوات العراقية على الارض في المستقبل. وقال ديمبسي في مقابلة بثتها شبكة ايه.بي.سي التلفزيونية "من المرجح ان تكون الموصل المعركة الحاسمة في الحملة البرية عند نقطة ما في المستقبل." والموصل هي المدينة الرئيسية في شمال العراق واستولى عليها تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو حزيران وتعهدت الحكومة باستعادتها. وقال ديمبسي "غريزتي تقول لي الآن أن ذلك سيتطلب نوعا مختلفا من المشورة والمساعدة بسبب تعقيد تلك المعركة." *هجمات تقتل العشرات في العراق. واغتال مهاجمون يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الاسلامية قائد شرطة محافظة الأنبار العراقية وقتلوا 28 شخصا في هجوم على مقر أمني كردي اليوم في ثاني يوم على التوالي يشهد سلسلة هجمات تودي بحياة العشرات. ويظهر الهجومان اللذان وقعا في شمال البلاد وغربها قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على إحداث خسائر سواء بين قوات اقليم كردستان العراق شبه المستقل أو الحكومة المركزية رغم الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة. وقالت خدمة سايت التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة عبر الانترنت إن تنظيم الدولة الاسلامية أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مجمعا أمنيا كرديا في الشمال قائلا انه أرسل ثلاثة مفجرين أجانب ألماني وسعودي وتركي لتنفيذ الهجوم. وقالت مصادر مستشفى ان جنودا من قوات الأمن الكردية "البشمركة" ومدنيين كانوا من بين 28 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع ببلدة قرة تبة التي تقطنها أغلبية كردية بشمال محافظة ديالى. وأصيب زهاء 90 شخصا في الهجوم الذي اصاب مجمعا إداريا للأكراد الذين يسيطرون على المنطقة. وفي غرب البلاد قتل انفجار رئيس شرطة محافظة الأنبار وهي منطقة مترامية الاطراف تقطنها أغلبية من السنة وتعتبر أحد ميادين القتال الرئيسية بين القوات الحكومية ومقاتلي الدولة الاسلامية على مدى أشهر. وكان قائد الشرطة اللواء أحمد صداك الدليمي يقود دورية في المنطقة حيث تخوض القوات الحكومية قتالا ضد الدولة الاسلامية قرب قرية تبعد 15 كيلومترا الى الغرب من الرمادي عاصمة المحافظة عندما وقع انفجار في موكبه. وقال مصدر أمني ان الهجوم يمثل صدمة لأنه وقع في منطقة يفترض انها تحت سيطرة الحكومة. وفي حادث منفصل قال مصدر بالشرطة اليوم إن قنبلتين انفجرتا في سوق بمدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الأقل وإصابة عشرة آخرين. تأتي هجمات اليوم الأحد غداة قيام متشددين بقتل 45 شخصا على الأقل في تفجيرات بغرب بغداد وضواحيها الريفية. وتوفر الولاياتالمتحدة وحلفاؤها دعما جويا لمساعدة القوات الحكومية والكردية في العراق التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وسيطر التنظيم أيضا على مساحات واسعة من أراضي سوريا وأعلن قيام خلافة على جانبي الحدود السورية والعراقية وبدأ بفرض رؤية متشددة للإسلام السني بقطع رؤوس أشخاص وصلب آخرين وتخيير غير المسلمين بين اعتناق الاسلام أو الموت. صد مدافعون أكراد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في بلدة كوباني السورية الحدودية اليوم الأحد لكن مقاتلين نفذوا تفجيرات دامية في العراق مما ادى الى مقتل عشرات الاكراد في الشمال واغتيال قائد الشرطة في محافظة غربية. وأشار رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة الى أن الولاياتالمتحدة يمكن رغم استبعادها المشاركة في معركة برية في العراق او سوريا ان تزيد دورها في "المشورة والمساعدة" للقوات العراقية على الارض في المستقبل. ويقصف تحالف عسكري تقوده الولاياتالمتحدة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطرون على مساحات واسعة في كل من العراقوسوريا اللذين يشهد كلاهما حربا اهلية تمس مصالح كل دولة تقريبا في الشرق الاوسط بصورة او أخرى. وفي سوريا انصب الاهتمام في الايام القليلة الماضية على بلدة كوباني الكردية قرب حدود تركيا حيث يحاول مدافعون أكراد وقف تقدم لمقاتلي التنظيم دفع 200 الف لاجيء للفرار عبر الحدود. ويحاصر مقاتلو الدولة الاسلامية البلدة منذ اربعة اسابيع تقريبا وشقوا طريقهم في الايام القليلة الماضية ليسيطروا على حوالي نصف البلدة. وقال مبعوث للأمم المتحدة إن آلاف الاشخاص يمكن أن يذبحوا اذا سقطت كوباني. وقال اوجلان عيسو نائب رئيس مجلس الدفاع عن كوباني متحدثا عبر خدمة سكايب من داخل البلدة انه مع دخول ليل الأحد كان وسط البلدة يتعرض لقصف عنيف ونيران مورتر. وأضاف أنه دارت اشتباكات عنيفة في الشرق والجنوب الشرقي دون ان يكسب أي من الطرفين ارضا. وقال ادريس ناسان نائب وزير الخارجية في الادارة الكردية لمنطقة كوباني ان قتالا عنيفا بدأ في الشوارع مع حلول الليل. واضاف من داخل البلدة ان المقاتلين الاكراد امسكوا بمهاجمين في كمين. وبعد ايام من التقدم للدولة الاسلامية قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الحرب إن المدافعين الاكراد عن كوباني تمكنوا من التشبث بمواقعهم. وقال المرصد إن 36 مقاتلا من التنظيم المتشدد وكلهم اجانب قتلوا في اليوم السابق في حين قتل ثمانية مقاتلين اكراد. ولم يتسن التأكد من الارقام على نحو مستقل. وقال المرصد ان معارك بالاسلحة النارية تدور اليوم قرب المباني الادارية التي استولى عليها مقاتلو التنظيم قبل يومين. ويدور القتال في كوباني على مرمى البصر من الدبابات التركية عند الحدود لكن تركيا ترفض التدخل للمساعدة في الدفاع عن المدينة مما اثار غضب اقليتها الكردية التي يصل عددها الى 15 مليون نسمة والتي انتفضت في الاسبوع المنصرم على مدى ايام شهدت اعمال عنف قتل فيها 38 شخصا. وقال زعماء اكراد اتراك ان فشل حكومتهم في المساعدة في الدفاع عن كوباني يمكن ان يدمر عملية السلام التي تسعى تركيا من خلالها الى انهاء عقود من تمرد كردي قتل 40 الف شخص. ويقول المدافعون الاكراد عن كوباني وهم اقل عدة بكثير من خصومهم انهم يريدون من تركيا ان تسمح لهم بجلب تعزيزات واسلحة للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولوا على مدافع ثقيلة ودبابات من قوات الجيش العراقي الفارة في يونيو . وقال عصمت الشيخ رئيس هيئة الدفاع عن كوباني لرويترز عبر الهاتف "نريدهم ان يفتحوا الممر كي يمكن لشعبنا المجيء ومساعدتنا. نريد أشياء كثيرة." وتابع "نحتاج مقاتلين.. نحتاج كل شيء." *"المشورة والمساعدة" ويقول البيت الابيض انه لن يسمح بانجرار القوات الامريكية الى حرب برية أخرى في العراق بعدما سحب الرئيس باراك اوباما القوات في 2011 بعد احتلال دام ثمانية اعوام. لكن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي اشار في مقابلة اذيعت اليوم الى أن القوات الامريكية قد تحتاج الى لعب دور اكبر الى جانب القوات العراقية على الارض في المستقبل. وقال ديمبسي في مقابلة بثتها شبكة ايه.بي.سي التلفزيونية "من المرجح ان تكون الموصل المعركة الحاسمة في الحملة البرية عند نقطة ما في المستقبل." والموصل هي المدينة الرئيسية في شمال العراق واستولى عليها تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو حزيران وتعهدت الحكومة باستعادتها. وقال ديمبسي "غريزتي تقول لي الآن أن ذلك سيتطلب نوعا مختلفا من المشورة والمساعدة بسبب تعقيد تلك المعركة." *هجمات تقتل العشرات في العراق. واغتال مهاجمون يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الاسلامية قائد شرطة محافظة الأنبار العراقية وقتلوا 28 شخصا في هجوم على مقر أمني كردي اليوم في ثاني يوم على التوالي يشهد سلسلة هجمات تودي بحياة العشرات. ويظهر الهجومان اللذان وقعا في شمال البلاد وغربها قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على إحداث خسائر سواء بين قوات اقليم كردستان العراق شبه المستقل أو الحكومة المركزية رغم الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة. وقالت خدمة سايت التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة عبر الانترنت إن تنظيم الدولة الاسلامية أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مجمعا أمنيا كرديا في الشمال قائلا انه أرسل ثلاثة مفجرين أجانب ألماني وسعودي وتركي لتنفيذ الهجوم. وقالت مصادر مستشفى ان جنودا من قوات الأمن الكردية "البشمركة" ومدنيين كانوا من بين 28 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع ببلدة قرة تبة التي تقطنها أغلبية كردية بشمال محافظة ديالى. وأصيب زهاء 90 شخصا في الهجوم الذي اصاب مجمعا إداريا للأكراد الذين يسيطرون على المنطقة. وفي غرب البلاد قتل انفجار رئيس شرطة محافظة الأنبار وهي منطقة مترامية الاطراف تقطنها أغلبية من السنة وتعتبر أحد ميادين القتال الرئيسية بين القوات الحكومية ومقاتلي الدولة الاسلامية على مدى أشهر. وكان قائد الشرطة اللواء أحمد صداك الدليمي يقود دورية في المنطقة حيث تخوض القوات الحكومية قتالا ضد الدولة الاسلامية قرب قرية تبعد 15 كيلومترا الى الغرب من الرمادي عاصمة المحافظة عندما وقع انفجار في موكبه. وقال مصدر أمني ان الهجوم يمثل صدمة لأنه وقع في منطقة يفترض انها تحت سيطرة الحكومة. وفي حادث منفصل قال مصدر بالشرطة اليوم إن قنبلتين انفجرتا في سوق بمدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الأقل وإصابة عشرة آخرين. تأتي هجمات اليوم الأحد غداة قيام متشددين بقتل 45 شخصا على الأقل في تفجيرات بغرب بغداد وضواحيها الريفية. وتوفر الولاياتالمتحدة وحلفاؤها دعما جويا لمساعدة القوات الحكومية والكردية في العراق التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وسيطر التنظيم أيضا على مساحات واسعة من أراضي سوريا وأعلن قيام خلافة على جانبي الحدود السورية والعراقية وبدأ بفرض رؤية متشددة للإسلام السني بقطع رؤوس أشخاص وصلب آخرين وتخيير غير المسلمين بين اعتناق الاسلام أو الموت.