نادٍ إنجليزي جديد ينضم لسباق التعاقد مع عمر مرموش    السيطرة على حريق فندق شهير في الجيزة    اليوم.. مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية يحتفي بذكرى نصر أكتوبر    مياه أسيوط: تسريب بخط طرد صرف محطة البركة وفرق الصيانة تعمل على قدم وساق    مشروعات مائية كبرى لتنمية سيناء.. "الري" تحتفل بأعياد السادس من أكتوبر -صور    سعر الدولار وأسعار العملات اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 داخل البنك الأهلي (آخر تحديث)    حملات نظافة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات بمراكز أسيوط    وزيرة البيئة تلتقي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية وتبحث سبل التعاون المشترك    «التخطيط»: 530.5 مليار جنيه استثمارات تنمية شبه جزيرة سيناء خلال 10 سنوات    تعرف على شروط منح التزامات المرافق العامة بالمنشآت الصحية للمستثمرين    إنخفاض أعداد السفن المارة بقناة السويس 49% منذ بداية 2024    «الداخلية الفلسطينية»: لا صحة لادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة جنوب غزة    مصر تدين مذبحة دير البلح بقطاع غزة    إعلام عبري: إسرائيل تدرس صفقة جديدة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى دولة عربية    عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال    قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية    "ننشر معلومات مضللة".. صحفي يضرم النار في نفسه أثناء مشاركته في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أمام البيت الأبيض (فيديو)    الرئيس السيسي: نصر أكتوبر المجيد سيبقى نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر    "39 صفقة ب 26 وكيل".. الكشف عن تفاصيل مكاملة أمير توفيق ومحمود الخطيب بسبب أزمة تصريحات قندوسي    "مفاجأة".. أسرة أحمد مجدي تحتفل بفوز الزمالك بالتتويج بكأس السوبر الأفريقي (فيديو)    انجاز تاريخي.. بطل التايكوندو عمر فتحي يحرز برونزية بطولة العالم للشباب بكوريا الجنوبية    والد زيزو يعاتب مسئولي نادي الزمالك لهذا السبب    "محمود سعادة" صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر    «الداخلية»: ضبط 8 أطنان دقيق مدعم في حملات لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز    «الداخلية»: ضبط تشكيلات عصابية متورطة في جرائم سرقة متنوعة يالمحافظات    ملايين جنيه في 24 ساعة.. ضربة أمنية جديدة لتجار العملة الصعبة    حاول إنقاذ صديقه.. مصرع طالب غرقا في مياه النيل بالحوامدية    محافظ الإسكندرية يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء بميدان محطة مصر    نجوم بدرجة محاربين.. محمود قابيل: الإصابة في حرب الاستنزاف حرمتني من يوم العبور.. أحمد فؤاد سليم: حرب أكتوبر مليئة بحكايات تستحق تحويلها لأفلام.. أحمد بدير: الحرب أعادت الهيبة لمصر أمام العالم بعد إحباط النكسة    هلا رشدي تحتفل بعيد ميلادها وتصدر أغنية «زنجباري» التريند    تعرف على جوائز الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما (صور)    هاني شنودة عن عمرو دياب ومحمد منير: "أنا والدهم والأب مبيستناش حاجة من ولاده"    دعاء الذنب المتكرر.. «اللهم عاملنا بما أنت أهله»    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية كوم أشفين -صور    إدارة الموسيقات العسكرية تشارك في إقامة حفل لأطفال مؤسسة مستشفى سرطان 57357    هذا ما يحدث لعقلك عند تناول الشاي.. مفاجأة    "تعاني من ورم بالقلب".. فريق طبي بمستشفى جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة مريضة    للحفاظ على صحة قلبك وعظامك.. 3 خضراوات غنية بفيتامين ك    التضامن: 10500 مواطن استفادوا من حملة "هنوصلك" ضمن مبادرة "بداية"    قادة النصر.. "dmc" تستعرض مسيرة المشير أحمد إسماعيل خلال حرب أكتوبر 1973    ميقاتي يثمن دعوة ماكرون بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل    ضبط 3 عصابات و167 سلاحا وتنفيذ 84 ألف حكم خلال يوم    "مزمار الشيطان في بيت رسول الله".. رمضان عبد المعز يوضح: ماذا رد النبي يوم النصر؟    جيسوس مدرب الهلال يشيد بجماهير الأهلي بعد كلاسيكو الدوري السعودي    تشاهدون اليوم.. مواجهات قوية للمحترفين في الدوريات الأوروبية    تجمع نجوم الفن.. 10 صور جديدة من حفل زفاف ابنة علاء مرسي    متصلة: خطيبي بيغير من الشحات في الشارع؟.. وأمين الفتوى يرد    ابنة شقيق جورج قرداحي تكشف حقيقة مقتله في غارة إسرائيلية على بيروت    الإسكان: حملات على وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات بالمدن جديدة    «الإفتاء» توضح.. هل يجوز الأكل على ورق جرائد به آيات من القرآن؟    رسميًا.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك    اليوم انطلاق معسكر منتخب مصر استعدادا لمواجهة موريتانيا.. تفاصيل برنامج الفراعنة.. موعد انضمام محمد صلاح.. و"بركة يا جامع" سبب أزمة بين أكرم توفيق وحسام حسن    نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة    تبون: الجزائر دخلت في طريق التغيير الإيجابي وستواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا الإثنين 7 أكتوبر    برج الميزان.. حظك اليوم الأحد 6 أكتوبر: جدد أفكارك    تفسير آية | تعرف على معنى كلمات «سورة الفلق»    البيع تم قبل شهور.. مصدر مقرب يكشف مصير مطعم صبحي كابر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النرويج: إعادة إعمار غزة جزء لا يتجزأ من حل الدولتين
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 12 - 10 - 2014

أكد وزير خارجية النرويج بورج برندي أن إعادة إعمار غزة جزء لا يتجزأ من حل الدولتين، ولابد من وجود استراتيجية لإعادة الإعمار من خلال أنشطة اقتصادية قوية، منوها بأن النرويج قدمت 100 مليون كمنح للفلسطينيين خلال سنوات الحرب السابقة.. وأضاف "سنستمر في دعمنا للفلسطينيين".
وفيما يلي نص كلمته في مؤتمر إعادة إعمار غزة المنعقد بالقاهرة الأحد 12 أكتوبر :
"السيدات والسادة.. إنني أفخر بالمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما يسعدني أن أرى كل هذا الحضور، أوجه تحيتي لشعب غزة وأتمنى أن نستمر في مجهودتنا لكي نساعد الإنسانية على الرغم من كل الصعاب التي مروا بها.
نعلم أنكم تتطلعون إلي بناء مستقبل أفضل لأطفالكم، وأود أن تعرفوا أننا جميعا نشارككم هذه الرغبة لإعادة بناء حياتكم.. لقد انتهى العدوان والقتال، فقد قمت بزيارة غزة في بداية سبتمبر الماضي وذلك لأري الوضع على الأرض.. في الواقع كان حجم الدمار كبيرا، وهذه الصور لا تزال في مخيلتي.
وأود أن أركز على بعض النقاط.. أن آخر جولة من الحرب في غزة تؤكد أهمية وقف العنف والعودة إلي الوضع القائم ليس خيارا مقبولا، ولهذا في شهر يونيو الماضي تم الدعوة إلي مؤتمر دولي من أجل مخاطبة المجتمع الدولي لمناقشة الوضع في غزة، وأيضا يتعين علينا أن نجد معادلة جديدة للتعامل مع الوضع في غزة، ويجب أن نصل إلي توافق دولي ولا يتم الرجوع عنه أبدا".
إن اليوم هو فرصة كبيرة وإذا تم إضاعتها قد تضيع إلى الأبد، ومن أجل المضي قدما إلي الأمام يجب أن نقرأ ما لدى كلا البلدين لكي نتأكد أن من فقدوا أحباءهم لم يفقدوهم دون طائل.
إن الجميع ينتظرون مستقبلا أفضل، وإن كل المواطنين في كافة أنحاء العالم يتساءلون لماذا لا يجتمع المجتمع الدولي لكي يقوم بإعادة إعمار ما تم تدميره.. إن هناك بعض الأسئلة الشرعية والمشروعة التي تحتاج إلى وقف إطلاق النار، والإجابة على هذه الأسئلة لا تزال كما هي.. في الواقع لا يتعين علينا أن ننتظر لتحالف المجتمع الدولي، فإن أهل غزة وشعبه لا يستطيعون الانتظار دون الوصول إلى نتائج المرجوة.
وفي الواقع فلندع أحزابا مختلفة تتناقش مع بعضها البعض، ولكن لا يجب أن يكون لدينا جولة حرب بعد عام واثنين أخرى يتم فيها نفس الأمر مرة أخري.. دعوني أوضح أن هذه ليست دعوة لكي يكون هناك التزام من قبل الدول المانحة مسلما به وأيضا يجب أن يستمر التفاوض بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيلية بواسطة مصر.
إن عدم وجود إطار سياسي هو أمر ملح، ورسالتنا إلى كافة الأطراف المعنية أنه لا يوجد وقت أكثر لنفقده، وفي الواقع أن ما حدث في محادثات السلام خلال العام الجاري والحرب في غزة جعل الإسرائيليين والفلسطينيين في مفترق الطرق، وفي الواقع لا نحتاج أن تعود الأمور إلى الوراء، وقد حان الوقت لكي يكون لدينا مسار جديد للخطوات المستقبلية.
وفي الواقع يجب أن يكون هناك إعادة إحياء لهذه المحادثات، ومع الأخذ بعين الاعتبار الفشل الاستراتيجي بشكل يؤدي إلى تحقيق الرخاء لكلا الشعبين بشكل متساوي، ولهذا الشهر الماضي تم الترحيب بالآلية الدولية التي قبلتها الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، ولهذا أيضا النرويج مستعدة لكي تطلع بمسئولية كبيرة في هذه الآلية وميزانيتها المتوقعة.. في عام 2014 كان هناك 20 مليون دولار قدمتها النرويج إلى الشعب الفلسطيني وهو يصل بإجمالي التعهدات النرويجية إلى ما يزيد على 100 مليون دولار، وننوي أن نستمر في دعمنا ومساندتنا على أعلى مستوى.
وسيتم بالطبع إعطاء الأولوية لهذه الآلية الدولية لأنها حتى الآن هي الطريقة الوحيدة ذات الجدوى التي ستؤدي إلى إدخال المواد المطلوبة للقيام بإعادة الإعمار على مستوى ونطاق واسع وهذا سوف يساعد على إعادة حركة الغاز والكهرباء وغيرها من الأنشطة الحيوية.. وفي النهاية فإن القطاع الخاص أيضا يجب أن يكون مشترك في عملية تحويل الغاز والمواد البترولية من أجل أن يطلع بمشروعات تسعى إلى إعادة إعمار غزة.. سيحدث هذا عن طريق السماح لرواد المشروعات والقطاع الخاص في فلسطين بالدخول في مشروعات بما فيها القدس الشرقية، بالتالي يجب أن يكون هناك أنشطة اقتصادية ذات فاعلية لمساعدة السلطة الفلسطينية على أن تبتعد عن الاعتماد بشكل كلي على الدول المانحة.
يجب على شعب وأهل غزة أن يسعوا إلى تحقيق حلمهم أن يكون لديهم دولة مستقلة مستقبلية، وفي الواقع لكي نحقق تغيرا في غزة فهذا يستدعي ليس فقط تغير استراتيجي في السياسة الإسرائيلية، ولكن يجب أن يكون هناك سلطة فلسطينية فعالة، وفي اجتماع الشهر الماضي تم دعوة كافة الفصائل الفلسطينية لكي يسهلوا استئناف الحكومة الفلسطينية وفي النهاية البعض قد يقول إن "هناك حاجة إلى أن يتم تضمين غزة تحت سلطة واحدة مواحدة".
إن دول المانحة الدولية تطالب بهذا، وقد يرى البعض أن هذا الأمر مبالغ فيه، ولكن أقول إننا لا يجب أن نقف عند هذا الأمر ولكن في الواقع إننا نرى إعادة إعمار غزة كجزء لا يتجرأ من تحقيق رؤية حل الدولتين فإننا نجد من الحتمي أن نساعد أهل غزة وأيضا نحن نسعى إلى أن يكون هناك أسباب استراتيجية وسياسية من وراء هذه المساعدة.
إننا نسعى أن يكون هناك حل لمسألة الدولتين ويجب أن تكون غزة جزءا من الحل ومجهودتنا يجب أن تمهد الطريق لكي يكون هناك مفاوضات حول رؤية الدولتين نهائية، في بروكسل هذا الربيع سوف يكون هناك اجتماع وسيتم فيه قياس التقدم الذي تم إحرازه على مدار 6 أشهر المقبلة".
أكد وزير خارجية النرويج بورج برندي أن إعادة إعمار غزة جزء لا يتجزأ من حل الدولتين، ولابد من وجود استراتيجية لإعادة الإعمار من خلال أنشطة اقتصادية قوية، منوها بأن النرويج قدمت 100 مليون كمنح للفلسطينيين خلال سنوات الحرب السابقة.. وأضاف "سنستمر في دعمنا للفلسطينيين".
وفيما يلي نص كلمته في مؤتمر إعادة إعمار غزة المنعقد بالقاهرة الأحد 12 أكتوبر :
"السيدات والسادة.. إنني أفخر بالمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما يسعدني أن أرى كل هذا الحضور، أوجه تحيتي لشعب غزة وأتمنى أن نستمر في مجهودتنا لكي نساعد الإنسانية على الرغم من كل الصعاب التي مروا بها.
نعلم أنكم تتطلعون إلي بناء مستقبل أفضل لأطفالكم، وأود أن تعرفوا أننا جميعا نشارككم هذه الرغبة لإعادة بناء حياتكم.. لقد انتهى العدوان والقتال، فقد قمت بزيارة غزة في بداية سبتمبر الماضي وذلك لأري الوضع على الأرض.. في الواقع كان حجم الدمار كبيرا، وهذه الصور لا تزال في مخيلتي.
وأود أن أركز على بعض النقاط.. أن آخر جولة من الحرب في غزة تؤكد أهمية وقف العنف والعودة إلي الوضع القائم ليس خيارا مقبولا، ولهذا في شهر يونيو الماضي تم الدعوة إلي مؤتمر دولي من أجل مخاطبة المجتمع الدولي لمناقشة الوضع في غزة، وأيضا يتعين علينا أن نجد معادلة جديدة للتعامل مع الوضع في غزة، ويجب أن نصل إلي توافق دولي ولا يتم الرجوع عنه أبدا".
إن اليوم هو فرصة كبيرة وإذا تم إضاعتها قد تضيع إلى الأبد، ومن أجل المضي قدما إلي الأمام يجب أن نقرأ ما لدى كلا البلدين لكي نتأكد أن من فقدوا أحباءهم لم يفقدوهم دون طائل.
إن الجميع ينتظرون مستقبلا أفضل، وإن كل المواطنين في كافة أنحاء العالم يتساءلون لماذا لا يجتمع المجتمع الدولي لكي يقوم بإعادة إعمار ما تم تدميره.. إن هناك بعض الأسئلة الشرعية والمشروعة التي تحتاج إلى وقف إطلاق النار، والإجابة على هذه الأسئلة لا تزال كما هي.. في الواقع لا يتعين علينا أن ننتظر لتحالف المجتمع الدولي، فإن أهل غزة وشعبه لا يستطيعون الانتظار دون الوصول إلى نتائج المرجوة.
وفي الواقع فلندع أحزابا مختلفة تتناقش مع بعضها البعض، ولكن لا يجب أن يكون لدينا جولة حرب بعد عام واثنين أخرى يتم فيها نفس الأمر مرة أخري.. دعوني أوضح أن هذه ليست دعوة لكي يكون هناك التزام من قبل الدول المانحة مسلما به وأيضا يجب أن يستمر التفاوض بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيلية بواسطة مصر.
إن عدم وجود إطار سياسي هو أمر ملح، ورسالتنا إلى كافة الأطراف المعنية أنه لا يوجد وقت أكثر لنفقده، وفي الواقع أن ما حدث في محادثات السلام خلال العام الجاري والحرب في غزة جعل الإسرائيليين والفلسطينيين في مفترق الطرق، وفي الواقع لا نحتاج أن تعود الأمور إلى الوراء، وقد حان الوقت لكي يكون لدينا مسار جديد للخطوات المستقبلية.
وفي الواقع يجب أن يكون هناك إعادة إحياء لهذه المحادثات، ومع الأخذ بعين الاعتبار الفشل الاستراتيجي بشكل يؤدي إلى تحقيق الرخاء لكلا الشعبين بشكل متساوي، ولهذا الشهر الماضي تم الترحيب بالآلية الدولية التي قبلتها الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، ولهذا أيضا النرويج مستعدة لكي تطلع بمسئولية كبيرة في هذه الآلية وميزانيتها المتوقعة.. في عام 2014 كان هناك 20 مليون دولار قدمتها النرويج إلى الشعب الفلسطيني وهو يصل بإجمالي التعهدات النرويجية إلى ما يزيد على 100 مليون دولار، وننوي أن نستمر في دعمنا ومساندتنا على أعلى مستوى.
وسيتم بالطبع إعطاء الأولوية لهذه الآلية الدولية لأنها حتى الآن هي الطريقة الوحيدة ذات الجدوى التي ستؤدي إلى إدخال المواد المطلوبة للقيام بإعادة الإعمار على مستوى ونطاق واسع وهذا سوف يساعد على إعادة حركة الغاز والكهرباء وغيرها من الأنشطة الحيوية.. وفي النهاية فإن القطاع الخاص أيضا يجب أن يكون مشترك في عملية تحويل الغاز والمواد البترولية من أجل أن يطلع بمشروعات تسعى إلى إعادة إعمار غزة.. سيحدث هذا عن طريق السماح لرواد المشروعات والقطاع الخاص في فلسطين بالدخول في مشروعات بما فيها القدس الشرقية، بالتالي يجب أن يكون هناك أنشطة اقتصادية ذات فاعلية لمساعدة السلطة الفلسطينية على أن تبتعد عن الاعتماد بشكل كلي على الدول المانحة.
يجب على شعب وأهل غزة أن يسعوا إلى تحقيق حلمهم أن يكون لديهم دولة مستقلة مستقبلية، وفي الواقع لكي نحقق تغيرا في غزة فهذا يستدعي ليس فقط تغير استراتيجي في السياسة الإسرائيلية، ولكن يجب أن يكون هناك سلطة فلسطينية فعالة، وفي اجتماع الشهر الماضي تم دعوة كافة الفصائل الفلسطينية لكي يسهلوا استئناف الحكومة الفلسطينية وفي النهاية البعض قد يقول إن "هناك حاجة إلى أن يتم تضمين غزة تحت سلطة واحدة مواحدة".
إن دول المانحة الدولية تطالب بهذا، وقد يرى البعض أن هذا الأمر مبالغ فيه، ولكن أقول إننا لا يجب أن نقف عند هذا الأمر ولكن في الواقع إننا نرى إعادة إعمار غزة كجزء لا يتجرأ من تحقيق رؤية حل الدولتين فإننا نجد من الحتمي أن نساعد أهل غزة وأيضا نحن نسعى إلى أن يكون هناك أسباب استراتيجية وسياسية من وراء هذه المساعدة.
إننا نسعى أن يكون هناك حل لمسألة الدولتين ويجب أن تكون غزة جزءا من الحل ومجهودتنا يجب أن تمهد الطريق لكي يكون هناك مفاوضات حول رؤية الدولتين نهائية، في بروكسل هذا الربيع سوف يكون هناك اجتماع وسيتم فيه قياس التقدم الذي تم إحرازه على مدار 6 أشهر المقبلة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.