شهدت قرى ومراكز محافظة الغربية قيام الفلاحين بحرق قش الأرز مستغلين غياب الرقابة ومتجاهلين وغير عابئين بتهديدات المحافظ ومحاضر المخالفات التى يتم تحريرها من قبل الجمعيات الزراعية. وأسفر حرق قش الأرز عن وجود سحابة سوداء غطت سماء مدن ومراكز وقرى المحافظة وإصابة المواطنين بحالات اختناق وضيق فى التنفس، وهو ما أثار غضبهم واستيائهم، متهمين المسئولين بالتقاعس. يقول محمد سعد موظف، "السحابة السوداء إقتحمت بيوتنا وأصابتنا نحن وأطفالنا بحالات من الإختناق وأمراض الحساسيه وسط تجاهل من المسئولين الذين يعيشون فى واد والسحابة فى واد أخر متقاعسين عن تأدية عملهم على الوجه المطلوب والإكتفاء فقط بالخروج علينا بعدم وجود حرائق لقش الأرز وإختفاء السحابة السوداء من سماء المحافظة". وتضيف اميرة عبد الهادي ، ربة منزل، أن المسئولين يخرجون فى كل عام عليهم بتصريحات مضلله بأنه لاتوجد سحابه سوداء وأنه لم يعد هناك مايسمى بظاهرة حرق قش الأرز مستخفين بعقول المواطن البسيط الذى لايحتاج لتقاريرأو إحصائيات فى ظل ما يراه بعينه ليل نهار، فالأراضى الزراعيه تحولت لشعله من النيران فى وضح النهار والليل وعلى مرأى ومسمع من الجميع ولكن بدون اهتمام وذلك لأن المواطن وصحته أخر مايفكر فيه المسؤول، متهمة الحكومة بالتقاعس والإهمال. ويشير (أيمن . ر، فلاح بإحدى قرى قطور) أنه يضطر لحرق قش الأرز بسبب عدم وجود مكابس كافية، المسئولين يعطوهم ميعاد بعد 10 أيام من الحصاد وهو مالا يستطيع الفلاح إنتظاره لرغبته فى زراعة محصوله الجديد مما يجعله يستخدم الحل الأسرع وهو الحرق برغم أضراره. قائلا" الأرض رطبة ونحن نريد أن نحرثها والبدء في زراعتها مرة أخري، وأن بقايا الحرق يعتبر سماد طبيعي للأرض، ونفضل حرق القش ليلا خوفا من المسئولين". ومن جانبه اكد المهندس كامل شاهين، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، ان المديرية لم ترصد حتى الان أى مخالفات ولم تتلقى أى شكاوى من قبل المواطنين بوجود عمليات حرق قش الأرز. مضيفا أن مديرية الزراعة تقوم بعملية توعية للفلاحين من خلال مراكز الإرشاد المتواجدة فى قرى ومراكز المحافظة، الى جانب أن المديرية توزع على الفلاحين مواد لإضافتها وخلطها على قش الأرز لإستخدامه علفا للمواشى. مشيرا أن هناك 25 منفذا لجمع قش الأرز من الفلاحين موزعين على مستوى المحافظة، وأن محصول الأرز بمحافظة الغربية هذا العام بلغ 144 ألفا و474 فدانا، وأن نسبة الحصاد تخطت نحو 30 % من إجمالى محصول الأرز. وأكد عاصم عامر، رئيس جهاز شئون البيئة بوسط الدلتا، أن الوزارة تبذل جهودا مضنية لمكافحة التلوث الناتج عن حرق قش الأرز والتى أدت الى تقليل وجود السحابة السوداء فى السماء. لافتا الى أن هناك خطة تستهدف جمع 100 ألف طن قش من الفلاحين بالمحافظة بواقع 82 جنيه للطن مع تقديم خدمة فصل القش عن الأرز مجانا للفلاح، فحرق قش الأرز سنويا يكبد الدولة خسائر تصل الى نحو 10 مليارات دولار سنويا. مشيرا الى أنه يتم هذا العام تدوير 30 ألف طن وتحويلها الى سماد عضوى وأعلاف للحيوانات، بالإضافة لمشروع دعم المزارع الصغير والذى يقوم بتدوير 25 ألف طن فى المحافظة، وهذا الدعم سيكون فى صورة خامات ومواد كيميائية ويوريا للاستفادة منها فى عمليات التدوير ويتم توزيعها على المزارع بالمجان عن طريق الجمعيات الزراعية. مضيفا أنه تم تحرير محاضر لعدد 500 مخالفة حتى الأن وأنه يعمل على متابعة مكافحة السحابة السوداء من خلال 12 سيارة تقوم بالمرور على الحقول فى مختلف قرى المحافظة حيث تقوم الآقمار الصناعية التى تعمل بدرجات الحرارة برصد آى مكان يقوم بالحرق حتى فى العزب الصغيرة. من جانبه حذر الدكتور محمد ناصف، أستاذ بكلية العلوم بجامعة طنطا، من خطورة حرق قش الأرز في هذا الوقت من العام خاصة ونحن في فصل الخريف حيث يكثر فيه بخار الماء في الهواء وتزداد الخطورة مع اتجاه الفلاحين لحرق القش ليلا ليكون محملا بكميات كبيرة من بخار الماء لتحمل معها ملوثات رئيسية هي أكاسيد الكبريت والنتروجين والجسيمات العالقة وأول أكسيد الكربون التي لها تأثيرات مسرطنة على صحة الإنسان. لافتا الى أن هناك منفعة إقتصادية كبيرة منه ودول كثيرة استطاعت إستغلاله وصنعت منه الورق والأخشاب، متسائلا لماذا لاتقوم الحكومة المصرية بإستغلال ذلك؟. شهدت قرى ومراكز محافظة الغربية قيام الفلاحين بحرق قش الأرز مستغلين غياب الرقابة ومتجاهلين وغير عابئين بتهديدات المحافظ ومحاضر المخالفات التى يتم تحريرها من قبل الجمعيات الزراعية. وأسفر حرق قش الأرز عن وجود سحابة سوداء غطت سماء مدن ومراكز وقرى المحافظة وإصابة المواطنين بحالات اختناق وضيق فى التنفس، وهو ما أثار غضبهم واستيائهم، متهمين المسئولين بالتقاعس. يقول محمد سعد موظف، "السحابة السوداء إقتحمت بيوتنا وأصابتنا نحن وأطفالنا بحالات من الإختناق وأمراض الحساسيه وسط تجاهل من المسئولين الذين يعيشون فى واد والسحابة فى واد أخر متقاعسين عن تأدية عملهم على الوجه المطلوب والإكتفاء فقط بالخروج علينا بعدم وجود حرائق لقش الأرز وإختفاء السحابة السوداء من سماء المحافظة". وتضيف اميرة عبد الهادي ، ربة منزل، أن المسئولين يخرجون فى كل عام عليهم بتصريحات مضلله بأنه لاتوجد سحابه سوداء وأنه لم يعد هناك مايسمى بظاهرة حرق قش الأرز مستخفين بعقول المواطن البسيط الذى لايحتاج لتقاريرأو إحصائيات فى ظل ما يراه بعينه ليل نهار، فالأراضى الزراعيه تحولت لشعله من النيران فى وضح النهار والليل وعلى مرأى ومسمع من الجميع ولكن بدون اهتمام وذلك لأن المواطن وصحته أخر مايفكر فيه المسؤول، متهمة الحكومة بالتقاعس والإهمال. ويشير (أيمن . ر، فلاح بإحدى قرى قطور) أنه يضطر لحرق قش الأرز بسبب عدم وجود مكابس كافية، المسئولين يعطوهم ميعاد بعد 10 أيام من الحصاد وهو مالا يستطيع الفلاح إنتظاره لرغبته فى زراعة محصوله الجديد مما يجعله يستخدم الحل الأسرع وهو الحرق برغم أضراره. قائلا" الأرض رطبة ونحن نريد أن نحرثها والبدء في زراعتها مرة أخري، وأن بقايا الحرق يعتبر سماد طبيعي للأرض، ونفضل حرق القش ليلا خوفا من المسئولين". ومن جانبه اكد المهندس كامل شاهين، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، ان المديرية لم ترصد حتى الان أى مخالفات ولم تتلقى أى شكاوى من قبل المواطنين بوجود عمليات حرق قش الأرز. مضيفا أن مديرية الزراعة تقوم بعملية توعية للفلاحين من خلال مراكز الإرشاد المتواجدة فى قرى ومراكز المحافظة، الى جانب أن المديرية توزع على الفلاحين مواد لإضافتها وخلطها على قش الأرز لإستخدامه علفا للمواشى. مشيرا أن هناك 25 منفذا لجمع قش الأرز من الفلاحين موزعين على مستوى المحافظة، وأن محصول الأرز بمحافظة الغربية هذا العام بلغ 144 ألفا و474 فدانا، وأن نسبة الحصاد تخطت نحو 30 % من إجمالى محصول الأرز. وأكد عاصم عامر، رئيس جهاز شئون البيئة بوسط الدلتا، أن الوزارة تبذل جهودا مضنية لمكافحة التلوث الناتج عن حرق قش الأرز والتى أدت الى تقليل وجود السحابة السوداء فى السماء. لافتا الى أن هناك خطة تستهدف جمع 100 ألف طن قش من الفلاحين بالمحافظة بواقع 82 جنيه للطن مع تقديم خدمة فصل القش عن الأرز مجانا للفلاح، فحرق قش الأرز سنويا يكبد الدولة خسائر تصل الى نحو 10 مليارات دولار سنويا. مشيرا الى أنه يتم هذا العام تدوير 30 ألف طن وتحويلها الى سماد عضوى وأعلاف للحيوانات، بالإضافة لمشروع دعم المزارع الصغير والذى يقوم بتدوير 25 ألف طن فى المحافظة، وهذا الدعم سيكون فى صورة خامات ومواد كيميائية ويوريا للاستفادة منها فى عمليات التدوير ويتم توزيعها على المزارع بالمجان عن طريق الجمعيات الزراعية. مضيفا أنه تم تحرير محاضر لعدد 500 مخالفة حتى الأن وأنه يعمل على متابعة مكافحة السحابة السوداء من خلال 12 سيارة تقوم بالمرور على الحقول فى مختلف قرى المحافظة حيث تقوم الآقمار الصناعية التى تعمل بدرجات الحرارة برصد آى مكان يقوم بالحرق حتى فى العزب الصغيرة. من جانبه حذر الدكتور محمد ناصف، أستاذ بكلية العلوم بجامعة طنطا، من خطورة حرق قش الأرز في هذا الوقت من العام خاصة ونحن في فصل الخريف حيث يكثر فيه بخار الماء في الهواء وتزداد الخطورة مع اتجاه الفلاحين لحرق القش ليلا ليكون محملا بكميات كبيرة من بخار الماء لتحمل معها ملوثات رئيسية هي أكاسيد الكبريت والنتروجين والجسيمات العالقة وأول أكسيد الكربون التي لها تأثيرات مسرطنة على صحة الإنسان. لافتا الى أن هناك منفعة إقتصادية كبيرة منه ودول كثيرة استطاعت إستغلاله وصنعت منه الورق والأخشاب، متسائلا لماذا لاتقوم الحكومة المصرية بإستغلال ذلك؟.