أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساندة مصر، دولة وشعباً، لخيارات الشعب الليبي، مشيرا إلى أهمية العمل على دعم مؤسسات الدولة الليبية لتحقيق استقرار البلاد. وأوضح أن هذه المساندة ستكون جنبا إلى جنب مع بذل كافة الجهود الممكنة لدعم القيادة الشرعية للدولة، فضلاً عن أهمية جمع السلاح، وتأسيس جيش وطني قوي بعيداً عن القبلية أو الطائفية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي الأربعاء 8 أكتوبر بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، رئيس وزراء ليبيا عبدالله الثني ، وبحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الداخلية، والصناعة التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتعليم العالي، والعدل، والخارجية، و سفير مصر في ليبيا. وحضر اللقاء من الجانب الليبي، كل من نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الأمن، ووزراء الخارجية، والتعليم العالي والتعليم الأساسي، والمالية والتخطيط، والاقتصاد والصناعة، والداخلية، والعدل، و سفير ليبيا بالقاهرة، و مستشار رئيس الوزراء الليبي. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف ، بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيس الوزراء الليبي والوفد المرافق. وأضاف أن رئيس الوزراء الليبي أشار إلى حرص بلاده على أن تكون أول زيارة خارجية للحكومة الليبية الجديدة إلى مصر، مستعرضا تطورات الوضع الليبي، لاسيما فيما يتعلق بتأمين مصادر النفط الليبي، وكذا استمرار تدخل بعض الأطراف الخارجية في الشأن الداخلي الليبي. وتطرق رئيس الوزراء الليبي إلى العلاقات الثنائية بين مصر وليبيا، منوها إلى ضرورة تعزيزها في كافة المجالات، ولاسيما على الصعيدين الأمني والاقتصادي. كما طلب رئيس الوزراء الليبي مساعدة مصر في مجال الصحة لتقديم العلاج للجرحى والمصابين، وكذا معادلة شهادات الطلاب الليبيين الدارسين في مصر بالإضافة إلى تيسير إجراءات دخولهم وإقامتهم في مصر فوجَّه الرئيس بتقديم كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة للأشقاء الليبيين، وكلف سيادته الوزارات المعنية ببحث كافة الموضوعات وإيجاد حلول لها. وعلى صعيد إعادة إعمار ليبيا، أكد رئيس الوزراء الليبي على أهمية أن تواكب جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا جهود أخرى لإعادة الإعمار، مرحبا بالدور المصري في هذا الصدد. ومن جانبه، أعرب الرئيس عن استعداد مصر التام للمساهمة في جهود إعادة الإعمار في ليبيا، أخذاً في الاعتبار الخبرات المصرية المتراكمة في مجال الإنشاء والتعمير. وفي هذا الإطار، أكد على اهتمام كافة مؤسسات الدولة بأوضاع العمالة المصرية في ليبيا، مؤكداً على ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم. وأضاف يوسف أن اللقاء قد شهد توافقا في الرؤى بشأن ضرورة التصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ من الدين ستارا لتبرير أعمالها الإجرامية، والتي تستهدف النيل من مقدرات دول وشعوب المنطقة، وهو الأمر الذي يتعين أن يتأتى من خلال إستراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على المواجهة الأمنية والعسكرية، ولكن أيضا عبر تجديد وتصويب الخطاب الديني، ودعم دور الأزهر الشريف، باِعتباره منارة للقيم الإسلامية الصحيحة باعتدالها وسماحتها. وفيما يتعلق بمتابعة نشاط مجموعة دول جوار ليبيا، فقد توافقت الرؤى حول أهمية الاستمرار في التشاور والتنسيق بين كافة دول المجموعة لتحقيق ما فيه صالح ليبيا وشعبها الشقيق. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساندة مصر، دولة وشعباً، لخيارات الشعب الليبي، مشيرا إلى أهمية العمل على دعم مؤسسات الدولة الليبية لتحقيق استقرار البلاد. وأوضح أن هذه المساندة ستكون جنبا إلى جنب مع بذل كافة الجهود الممكنة لدعم القيادة الشرعية للدولة، فضلاً عن أهمية جمع السلاح، وتأسيس جيش وطني قوي بعيداً عن القبلية أو الطائفية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي الأربعاء 8 أكتوبر بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، رئيس وزراء ليبيا عبدالله الثني ، وبحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الداخلية، والصناعة التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتعليم العالي، والعدل، والخارجية، و سفير مصر في ليبيا. وحضر اللقاء من الجانب الليبي، كل من نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الأمن، ووزراء الخارجية، والتعليم العالي والتعليم الأساسي، والمالية والتخطيط، والاقتصاد والصناعة، والداخلية، والعدل، و سفير ليبيا بالقاهرة، و مستشار رئيس الوزراء الليبي. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف ، بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيس الوزراء الليبي والوفد المرافق. وأضاف أن رئيس الوزراء الليبي أشار إلى حرص بلاده على أن تكون أول زيارة خارجية للحكومة الليبية الجديدة إلى مصر، مستعرضا تطورات الوضع الليبي، لاسيما فيما يتعلق بتأمين مصادر النفط الليبي، وكذا استمرار تدخل بعض الأطراف الخارجية في الشأن الداخلي الليبي. وتطرق رئيس الوزراء الليبي إلى العلاقات الثنائية بين مصر وليبيا، منوها إلى ضرورة تعزيزها في كافة المجالات، ولاسيما على الصعيدين الأمني والاقتصادي. كما طلب رئيس الوزراء الليبي مساعدة مصر في مجال الصحة لتقديم العلاج للجرحى والمصابين، وكذا معادلة شهادات الطلاب الليبيين الدارسين في مصر بالإضافة إلى تيسير إجراءات دخولهم وإقامتهم في مصر فوجَّه الرئيس بتقديم كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة للأشقاء الليبيين، وكلف سيادته الوزارات المعنية ببحث كافة الموضوعات وإيجاد حلول لها. وعلى صعيد إعادة إعمار ليبيا، أكد رئيس الوزراء الليبي على أهمية أن تواكب جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا جهود أخرى لإعادة الإعمار، مرحبا بالدور المصري في هذا الصدد. ومن جانبه، أعرب الرئيس عن استعداد مصر التام للمساهمة في جهود إعادة الإعمار في ليبيا، أخذاً في الاعتبار الخبرات المصرية المتراكمة في مجال الإنشاء والتعمير. وفي هذا الإطار، أكد على اهتمام كافة مؤسسات الدولة بأوضاع العمالة المصرية في ليبيا، مؤكداً على ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم. وأضاف يوسف أن اللقاء قد شهد توافقا في الرؤى بشأن ضرورة التصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ من الدين ستارا لتبرير أعمالها الإجرامية، والتي تستهدف النيل من مقدرات دول وشعوب المنطقة، وهو الأمر الذي يتعين أن يتأتى من خلال إستراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على المواجهة الأمنية والعسكرية، ولكن أيضا عبر تجديد وتصويب الخطاب الديني، ودعم دور الأزهر الشريف، باِعتباره منارة للقيم الإسلامية الصحيحة باعتدالها وسماحتها. وفيما يتعلق بمتابعة نشاط مجموعة دول جوار ليبيا، فقد توافقت الرؤى حول أهمية الاستمرار في التشاور والتنسيق بين كافة دول المجموعة لتحقيق ما فيه صالح ليبيا وشعبها الشقيق.