قام وزير البيئة د.خالد فهمي، الأربعاء 8 أكتوبر، بزيارة مفاجئة لمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم ، رافقه خلالها د.حازم عطية الله محافظ الفيوم. حيث تفقد الوزير المتحف الذي أنشئ حديثا بوادي الريان وسوف يحتوى على نماذج لأهم الحفريات الفقرية الموجودة في ذلك العهد الجيولوجي والتي كانت موجودة من 42 مليون سنة. كما قام الوزير بزيارة مفاجئة لدير الأنبا مكاريوس الموجود بالمحمية للوقوف على آخر التطورات في الإجراءات التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البيئة والدير طبقا للاتفاقية التي وقعت من قبل للاستغلال الأمثل لمنطقة العيون بالنسبة للدير والمحمية والسكان المحليين بالمنطقة. كما قام وزير البيئة بمرافقة محافظ الفيوم في إطلاق إشارة البدء في إنارة قرية سيدنا الخضر بمركز يوسف الصديق التي تعد آخر قرية غير منارة، كما تمت معاينة منطقة الشلالات بوادي الريان ومناقشة مدى إمكانية تطويرها وتأمينها لزيادة الجذب السياحي والتي تعتبر من المناطق البيئية الأساسية والمهمة و أنه سيتم إنشاء منطقة إكثار بيئي للحيوانات النادرة على جانب الطريق إلى الواحات البحرية. وأكد فهمي على أهمية تضافر الجهود المشتركة بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم للنهوض بالمحميات الموجودة لتكون أحد دعائم السياحة البيئية في المحافظة ، التي تضم محميتين في غاية الأهمية هما محمية وادي الريان التي تحتوى على وادي الحيتان الذي يعد أحد أهم مواقع التراث الطبيعي العالمي في العالم ومحمية بحيرة قارون. وأضاف الوزير أن السكان المحليين هم عماد المحميات الطبيعية وحراس البيئة، وأن جزءا كبيرا من الاستثمارات في المحميات الطبيعية ستكون بمشاركة السكان المحليين. قام وزير البيئة د.خالد فهمي، الأربعاء 8 أكتوبر، بزيارة مفاجئة لمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم ، رافقه خلالها د.حازم عطية الله محافظ الفيوم. حيث تفقد الوزير المتحف الذي أنشئ حديثا بوادي الريان وسوف يحتوى على نماذج لأهم الحفريات الفقرية الموجودة في ذلك العهد الجيولوجي والتي كانت موجودة من 42 مليون سنة. كما قام الوزير بزيارة مفاجئة لدير الأنبا مكاريوس الموجود بالمحمية للوقوف على آخر التطورات في الإجراءات التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البيئة والدير طبقا للاتفاقية التي وقعت من قبل للاستغلال الأمثل لمنطقة العيون بالنسبة للدير والمحمية والسكان المحليين بالمنطقة. كما قام وزير البيئة بمرافقة محافظ الفيوم في إطلاق إشارة البدء في إنارة قرية سيدنا الخضر بمركز يوسف الصديق التي تعد آخر قرية غير منارة، كما تمت معاينة منطقة الشلالات بوادي الريان ومناقشة مدى إمكانية تطويرها وتأمينها لزيادة الجذب السياحي والتي تعتبر من المناطق البيئية الأساسية والمهمة و أنه سيتم إنشاء منطقة إكثار بيئي للحيوانات النادرة على جانب الطريق إلى الواحات البحرية. وأكد فهمي على أهمية تضافر الجهود المشتركة بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم للنهوض بالمحميات الموجودة لتكون أحد دعائم السياحة البيئية في المحافظة ، التي تضم محميتين في غاية الأهمية هما محمية وادي الريان التي تحتوى على وادي الحيتان الذي يعد أحد أهم مواقع التراث الطبيعي العالمي في العالم ومحمية بحيرة قارون. وأضاف الوزير أن السكان المحليين هم عماد المحميات الطبيعية وحراس البيئة، وأن جزءا كبيرا من الاستثمارات في المحميات الطبيعية ستكون بمشاركة السكان المحليين.