صنعاء – أ ش أ أعلن معتقلو شباب الثورة السلمية باليمن عن تأسيس كيان ثوري تحت اسم " الهيئة العامة لمعتقلي الثورة اليمنية " . يسعى إلى تبني قضايا كل معتقلي الثورة ممن أفرج عنهم ومن الذين مازالوا يقبعون في السجون. وفي أول بيان للهيئة الثلاثاء 15 مايو ، أشارت فيه إلي أنه تم اختيار مجلس استشاري يضم نخبة من كبار الحقوقيين والمناضلين وقيادات المجتمع المدني على مستوى اليمن وعلى رأسهم العميد عبدالله الناخبي، أمين عام ما بات يعرف باسم "الحراك الجنوبي " ونصر طه مصطفى، نقيب الصحفيين اليمنيين السابق. وأكد البيان ، أن تجربة الاعتقال التي تعرضوا لها مثلت الدافع الأول لديهم لتبني إنشاء كيان يسعى إلى تحرير من لايزالون في قبضة أجهزة الأمن، والعمل على فضح من مارسوا جرائم الاعتقال والخطف بحق شباب الثورة في مختلف ساحات الحرية بالمحافظات ، وكذا من يشرفون على هذه المعتقلات التي تمارس كل أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان. وأوضح البيان أن الهيئة ستعمل على تصعيد قضية المعتقلين حتى يتم الإفراج عنهم والملاحقة القضائية لكل ممارسي جرائم الخطف ، وأنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على إغلاق المعتقلات التي استخدمت للتنكيل بالثوار. وستعمل الهيئة على إصدار قائمة سوداء تشمل أسماء الخاطفين والسجانين . وقدرت الهيئة في بيانها عدد المعتقلين الذين لايزالون في السجون بنحو 3000 معتقل ومنهم مخفيون قسريا لا يعلم عنهم أهلوهم شيئا، ودعت الهيئة فى بيانها كل من تعرضوا للاعتقال وكذا أقارب من لايزالون في المعتقلات إلى سرعة موافاتها ببياناتهم ليتم العمل من أجل الإفراج عنهم وتحريك قضاياهم على مستوى محلي ودولي.