قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إن المملكة العربية السعودية ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو حتى القضاء عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الإسلامي جسرا تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم. جاء ذلك في كلمة العاهل السعودي، الأحد 5 أكتوبر، التي ألقاها نيابة عنه الأمير سلمان بن العزيز ولى العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء بعثات الحج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة رئيس البعثة الرسمية للحج الذي ألقى كلمة الوفود المشاركة. وأكد العاهل السعودي أهمية الحوار وقال أنه "لا سبيل إلى التعايش في هذه الحياة الدنيا إلا بالحوار ، فبالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو ، ويسود السلام في عالمنا .معربا عن أمله بأن يؤتي مركز الحوار بين أتباع الأديان أكله في دحر الإرهاب الذي اشتكى منه العالم كله ورزئ به عالمنا الإسلامي اليوم. ودعا علماء الأمة ودعاتها وأصحاب الفكر لان قدوة للشباب بإعطائهم النموذج الأمثل في الحوار والتعامل ، وأن يبينوا للمسلمين جميعا ما ينطوي عليه الدين الإسلامي من سماحة ووسطية كما عاشها سلفنا الصالح حينما كان منهجهم السير على قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " إلا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا". قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إن المملكة العربية السعودية ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو حتى القضاء عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الإسلامي جسرا تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم. جاء ذلك في كلمة العاهل السعودي، الأحد 5 أكتوبر، التي ألقاها نيابة عنه الأمير سلمان بن العزيز ولى العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء بعثات الحج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة رئيس البعثة الرسمية للحج الذي ألقى كلمة الوفود المشاركة. وأكد العاهل السعودي أهمية الحوار وقال أنه "لا سبيل إلى التعايش في هذه الحياة الدنيا إلا بالحوار ، فبالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو ، ويسود السلام في عالمنا .معربا عن أمله بأن يؤتي مركز الحوار بين أتباع الأديان أكله في دحر الإرهاب الذي اشتكى منه العالم كله ورزئ به عالمنا الإسلامي اليوم. ودعا علماء الأمة ودعاتها وأصحاب الفكر لان قدوة للشباب بإعطائهم النموذج الأمثل في الحوار والتعامل ، وأن يبينوا للمسلمين جميعا ما ينطوي عليه الدين الإسلامي من سماحة ووسطية كما عاشها سلفنا الصالح حينما كان منهجهم السير على قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " إلا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا".