أعجبتني فكرة الرئيس السيسي تشكيل مجالس قومية متخصصة، تبحث وتدرس مشاكل مصر في مجالها وتضع الحلول المناسبة لها وآليات تنفيذها، وتضم شخصيات لها اسمها واحترامها في تخصصها ونصفهم من الشباب، وأغلبهم من المرأة، وكما تعلمنا فان المرأة هي نصف المجتمع، وان الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل. وقد تم تطبيق ذلك علي اول مجلسين تم الاعلان عنهما، المجلس التخصصي لتنمية المجتمع، والمجلس التخصصي للبحث العلمي والتعليم، ويضم المجلس الاولي عضوا، وتبلغ فيه نسبة تمثيل المرأة والشباب أكثر من 50٪، ويتألف من عدد من الخبراء والأساتذة والطاقات الشبابية المتميزة في مختلف المجالات المجتمعية المعنية بالعمارة والتخطيط العمراني والحضاري، والفكر والأدب والعلوم الاجتماعية والثقافة والإعلام. ويهدف إلي معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية مثل ظاهرة أطفال الشوارع والتحرش ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلا عن أهمية تجديد الخطاب الديني وتصويبه، وكذا الاهتمام بالطب الوقائي والصحة العامة. وقد اجتمع بهم الرئيس وأكد علي أهمية ومحورية عمل المجلس في هذه المرحلة الفارقة التي تمر بها المنطقة بأكملها، والمهمة الجسيمة الملقاة علي عاتق أعضائه للحفاظ علي التوافق المجتمعي وتعزيزه، فضلاً عن أهمية وضع استراتيجية متكاملة تتضمن الأولويات وآليات التنفيذ وسبل توفير التمويل. واهتم الرئيس بضرورة تفعيل دور الثقافة للنهوض بالمجتمع، اعتمادا علي جميع وسائل العرض والإيضاح، ومن بينها وسائل الإعلام. بقي ان اقترح علي الرئيس والمسئولين عن اختيار الاعضاء ان يهتموا بالريف والصعيد والحواري الشعبية وما تضمها من عقول وخبرات، وان تستكمل باقي المجالس في التخصصات الاخري لتبدأ الدولة مرحلة جديدة تعتمد علي خبرات ابنائها وعقولهم في مواجهة مشاكلها وأزماتها. دعاء: اللهم زدنا مكانة حين نركع، وزدنا محبة حين نرفع، وزدنا إخلاصا حين نسجد. أعجبتني فكرة الرئيس السيسي تشكيل مجالس قومية متخصصة، تبحث وتدرس مشاكل مصر في مجالها وتضع الحلول المناسبة لها وآليات تنفيذها، وتضم شخصيات لها اسمها واحترامها في تخصصها ونصفهم من الشباب، وأغلبهم من المرأة، وكما تعلمنا فان المرأة هي نصف المجتمع، وان الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل. وقد تم تطبيق ذلك علي اول مجلسين تم الاعلان عنهما، المجلس التخصصي لتنمية المجتمع، والمجلس التخصصي للبحث العلمي والتعليم، ويضم المجلس الاولي عضوا، وتبلغ فيه نسبة تمثيل المرأة والشباب أكثر من 50٪، ويتألف من عدد من الخبراء والأساتذة والطاقات الشبابية المتميزة في مختلف المجالات المجتمعية المعنية بالعمارة والتخطيط العمراني والحضاري، والفكر والأدب والعلوم الاجتماعية والثقافة والإعلام. ويهدف إلي معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية مثل ظاهرة أطفال الشوارع والتحرش ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلا عن أهمية تجديد الخطاب الديني وتصويبه، وكذا الاهتمام بالطب الوقائي والصحة العامة. وقد اجتمع بهم الرئيس وأكد علي أهمية ومحورية عمل المجلس في هذه المرحلة الفارقة التي تمر بها المنطقة بأكملها، والمهمة الجسيمة الملقاة علي عاتق أعضائه للحفاظ علي التوافق المجتمعي وتعزيزه، فضلاً عن أهمية وضع استراتيجية متكاملة تتضمن الأولويات وآليات التنفيذ وسبل توفير التمويل. واهتم الرئيس بضرورة تفعيل دور الثقافة للنهوض بالمجتمع، اعتمادا علي جميع وسائل العرض والإيضاح، ومن بينها وسائل الإعلام. بقي ان اقترح علي الرئيس والمسئولين عن اختيار الاعضاء ان يهتموا بالريف والصعيد والحواري الشعبية وما تضمها من عقول وخبرات، وان تستكمل باقي المجالس في التخصصات الاخري لتبدأ الدولة مرحلة جديدة تعتمد علي خبرات ابنائها وعقولهم في مواجهة مشاكلها وأزماتها. دعاء: اللهم زدنا مكانة حين نركع، وزدنا محبة حين نرفع، وزدنا إخلاصا حين نسجد.