أكد رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة د.هيثم عبد العزيز أن مصر أكبر دولة مستوردة للإنترفيرون في العالم . وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصيادلة الأربعاء 1 أكتوبر حول علاج مرضى فيروس سي والعلاج الجديد "سوفالدي" إن عدد مرضى فيروس سي في مصر يصل إلى 11 مليون و800 ألف وأنها تأتي في المركز الثالث عالميا بعد الصين والهند. وأضاف أن النقابة خاطبت وزارة الصحة أكثر مرة للحصول على تفاصيل حول العلاج الجديد "سوفالدى" ولم يصلهم أي رد حتى الآن ، مضيفا أن الوزارة لم تخبرهم باي تفاصيل عن الدراسات الإكلينيكية وما إذا كانت قد أجريت على متطوعين من الجيل الرابع أم لا. وعن جرعات العلاج أكد د.هيثم أن الدفعات التي سيتم إرسالها إلى مصر ستعالج في المتوسط 60 ألف مريض في مقابل 12 مليون مريض بفيروس سي و150 ألف إصابة جديدة سنويا ، وهو ما دفعنا للمطالبة بإسناد انتاج السوفالدي إلى شركات قطاع الأعمال والشركات المحلية باعتبار مصر دولة بها إصابات عالية ، وهو ما استجابت له الوزارة بإسناد حق التصنيع لشركتي النيل وممفيس ولكن لم ترد لنا تفاصيل حتى الآن . وأوضح أن هناك معلومة وصلت للنقابة تفيد بعدم حصول المريض على السوفالدي إلا في حالة إمضائه عل اقرارين أولهما موافقته على استخدام العلاج رغم أعراضه الجانبية، واستخدام تحاليله الطبية دون إعتراض منه ، وهي نقطة في غاية الخطورة وهو ما يحول الوزارة من جهة خدمية إلى هيئة بحثية ، مطالبا أي مريض بعدم التوقيع على إقرارات والتقدم بشكوى إلى النقابة. أكد رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة د.هيثم عبد العزيز أن مصر أكبر دولة مستوردة للإنترفيرون في العالم . وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصيادلة الأربعاء 1 أكتوبر حول علاج مرضى فيروس سي والعلاج الجديد "سوفالدي" إن عدد مرضى فيروس سي في مصر يصل إلى 11 مليون و800 ألف وأنها تأتي في المركز الثالث عالميا بعد الصين والهند. وأضاف أن النقابة خاطبت وزارة الصحة أكثر مرة للحصول على تفاصيل حول العلاج الجديد "سوفالدى" ولم يصلهم أي رد حتى الآن ، مضيفا أن الوزارة لم تخبرهم باي تفاصيل عن الدراسات الإكلينيكية وما إذا كانت قد أجريت على متطوعين من الجيل الرابع أم لا. وعن جرعات العلاج أكد د.هيثم أن الدفعات التي سيتم إرسالها إلى مصر ستعالج في المتوسط 60 ألف مريض في مقابل 12 مليون مريض بفيروس سي و150 ألف إصابة جديدة سنويا ، وهو ما دفعنا للمطالبة بإسناد انتاج السوفالدي إلى شركات قطاع الأعمال والشركات المحلية باعتبار مصر دولة بها إصابات عالية ، وهو ما استجابت له الوزارة بإسناد حق التصنيع لشركتي النيل وممفيس ولكن لم ترد لنا تفاصيل حتى الآن . وأوضح أن هناك معلومة وصلت للنقابة تفيد بعدم حصول المريض على السوفالدي إلا في حالة إمضائه عل اقرارين أولهما موافقته على استخدام العلاج رغم أعراضه الجانبية، واستخدام تحاليله الطبية دون إعتراض منه ، وهي نقطة في غاية الخطورة وهو ما يحول الوزارة من جهة خدمية إلى هيئة بحثية ، مطالبا أي مريض بعدم التوقيع على إقرارات والتقدم بشكوى إلى النقابة.