أكد السفير الأمريكي لدى أفغانستان جيمس كانينجهام مجددا، الثلاثاء 30 سبتمبر، دعم واشنطن طويل المدى لكابول. وقال كانينجهام - في تصريحات عقب توقيع الاتفاقية الأمن الثنائي بين كابولوواشنطن ونقلها وكالة أنباء "كاما" الأفغانية - "يشرفني أن أمثل الولاياتالمتحدة في هذه اللحظة التاريخية لدولتينا، حيث يوضح ويحدد توقيع اتفاقية الأمن الثنائي التزامنا المتبادل لتعزيز الشراكة الدائمة بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان والمحافظة عليها". وأضاف أن "الولاياتالمتحدة تقدر علاقاتها مع أفغانستان والشعب الأفغاني، وقال "نحن ملتزمون بتحقيق مستقبل أفضل لأفغانستان، ونحرص على العمل مع الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني ورئيس الوزراء الأفغاني عبدالله عبدالله والحكومة الأفغانية الجديدة لتحقيق المزيد من النجاح في السنوات المقبلة". وتابع "إن دولتينا حققتا تقدما كبيرا في السعي لتحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان، وأثبتت قوات الأمن الأفغانية عزمها وقدرتها على توفير الأمن للشعب الأفغاني" .. مضيفا أن "الاتفاقية من شأنها تمكين الولاياتالمتحدة من مساعدة قوات الأمن الوطنية الأفغانية للبناء على هذا التقدم بعد انتهاء بعثة ايساف وبدء مهمة جديدة للناتو". وأشار كانينجهام إلى أن التعاون الدفاعي والأمني الوثيق بين البلدين سيضع الأساس لأفغانستان لمواصلة تطورها الممتاز استنادا إلى إنجازات الماضي، قائلا "إن اتفاقنا سيسهم أيضا في الاستقرار ليس فقط في أفغانستان، ولكن في جميع أنحاء المنطقة". كان قد تم إقرار مسودة اتفاقية الأمن الثنائي بين كابولوواشنطن من قبل أغلبية المجلس الأعلى للقبائل "لويا جيرجا" الاستشاري في العام الماضي. جدير بالذكر أن اتفاقية الأمن الثنائي، بالإضافة إلى الاتفاقية التي تحدد وضع قوات حلف شمال الأطلنطي "ناتو" في أفغانستان، اللتين تم توقيعهما اليوم، سيمهدان الطريق أمام واشنطن وحلف شمال الأطلسي لترك عدد كبير من القوات في أفغانستان بعد عام 2014 لتقديم الدعم والمشورة والتدريب لقوات الأمن الأفغانية. أكد السفير الأمريكي لدى أفغانستان جيمس كانينجهام مجددا، الثلاثاء 30 سبتمبر، دعم واشنطن طويل المدى لكابول. وقال كانينجهام - في تصريحات عقب توقيع الاتفاقية الأمن الثنائي بين كابولوواشنطن ونقلها وكالة أنباء "كاما" الأفغانية - "يشرفني أن أمثل الولاياتالمتحدة في هذه اللحظة التاريخية لدولتينا، حيث يوضح ويحدد توقيع اتفاقية الأمن الثنائي التزامنا المتبادل لتعزيز الشراكة الدائمة بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان والمحافظة عليها". وأضاف أن "الولاياتالمتحدة تقدر علاقاتها مع أفغانستان والشعب الأفغاني، وقال "نحن ملتزمون بتحقيق مستقبل أفضل لأفغانستان، ونحرص على العمل مع الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني ورئيس الوزراء الأفغاني عبدالله عبدالله والحكومة الأفغانية الجديدة لتحقيق المزيد من النجاح في السنوات المقبلة". وتابع "إن دولتينا حققتا تقدما كبيرا في السعي لتحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان، وأثبتت قوات الأمن الأفغانية عزمها وقدرتها على توفير الأمن للشعب الأفغاني" .. مضيفا أن "الاتفاقية من شأنها تمكين الولاياتالمتحدة من مساعدة قوات الأمن الوطنية الأفغانية للبناء على هذا التقدم بعد انتهاء بعثة ايساف وبدء مهمة جديدة للناتو". وأشار كانينجهام إلى أن التعاون الدفاعي والأمني الوثيق بين البلدين سيضع الأساس لأفغانستان لمواصلة تطورها الممتاز استنادا إلى إنجازات الماضي، قائلا "إن اتفاقنا سيسهم أيضا في الاستقرار ليس فقط في أفغانستان، ولكن في جميع أنحاء المنطقة". كان قد تم إقرار مسودة اتفاقية الأمن الثنائي بين كابولوواشنطن من قبل أغلبية المجلس الأعلى للقبائل "لويا جيرجا" الاستشاري في العام الماضي. جدير بالذكر أن اتفاقية الأمن الثنائي، بالإضافة إلى الاتفاقية التي تحدد وضع قوات حلف شمال الأطلنطي "ناتو" في أفغانستان، اللتين تم توقيعهما اليوم، سيمهدان الطريق أمام واشنطن وحلف شمال الأطلسي لترك عدد كبير من القوات في أفغانستان بعد عام 2014 لتقديم الدعم والمشورة والتدريب لقوات الأمن الأفغانية.