قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن وكالة المخابرات الأمريكية قللت من شأن نشاط تنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا التي أصبحت قبلة الجهاديين في جميع أنحاء العالم. وأضاف أوباما خلال مقابلة مع قناة "سي بي إس" التلفزيونية لبرنامج "60 دقيقة" أن الولاياتالمتحدة من ناحية أخرى بالغت في تقدير قوة الجيش العراقي في التصدي للجماعات المتشددة. واستشهد أوباما في الحوار الذي تم تسجيله الجمعة الماضية بتصريحات سابقة لمدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر، وأقر أن المخابرات قللت من شأن ما يحدث في سوريا، مشيرًا إلى أن المتشددين اختبئوا عندما سحقت قوات مشاة البحرية الأمريكية تنظيم القاعدة في العراق بمساعدة من العشائر العراقية. ووسع أوباما الأسبوع الماضي نطاق حملة الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة والتي بدأت في العراق في أغسطس لتشمل سوريا ويسعى لبناء تحالف أوسع لإضعاف الدولة الإسلامية التي قتلت الآلاف وأعدمت ثلاثة غربيين على الأقل أثناء سيطرتها على مناطق في سوريا وشمال غرب العراق. وحدد أوباما الهدف العسكري من الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية قائلاً "ينبغي أن ندفعهم للتقهقر وتقليص مساحتهم وملاحقة قادتهم ومراكز السيطرة وقدراتهم وأسلحتهم ودعمهم بالوقود وقطع مصادر تمويلهم والعمل على وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب."