صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد عدة لقاءات مع رؤساء الدول العربية والإفريقية على هامش الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال يوسف إن الرئيس بدء يوم الأربعاء 24 سبتمبر، بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية وألقى بيان مصر، ثم تلا ذلك عدة لقاءات عقدها الرئيس، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، استهلها الرئيس بلقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أشاد الرئيس الفلسطيني مجدداً بالمواقف المصرية الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى، والتي تجسدت مؤخراً في الجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإقرار الهدنة في غزة حقنًا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني. وشهد اللقاء استعراض نتائج المفاوضات غير المباشرة التي تُعقد برعاية مصرية في القاهرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. كما تم التطرق إلى الترتيبات الجارية لتنظيم مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد في مصر في شهر أكتوبر المقبل. وعقد الرئيس لقاءً مع رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، حيث أكد السيسي حرص مصر على وحدة العراق وسلامة أراضيه وصون مقدراته، مؤكداً على وقوف مصر إلى جانب العراق الشقيق من أجل تحقيق الاستقرار ومساعدته على تجاوز أزمته. ودعا الرئيس إلى أهمية أن يكون العراق وطناً يتسع لكافة أبنائه دون تفرقة على أساس المذهب أو الطائفة، وأن يكون الجيش العراقي بعيداً تماماً عن الطائفية. كما تم أثناء اللقاء استعراض التطورات الداخلية في العراق، لاسيما ما يتعلق بمواجهة الجماعات الإرهابية التي ترتكب أفعالها باِسم الدين، وهو منها براء. وأكد الرئيس معصوم، على أن الحكومة العراقية الجديدة تعكس كافة أطياف الشعب العراقي بما يحقق التوازن المنشود ويساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني، وأعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر في مساعدة بلاده، مؤكداً حرص العراق على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مصر. وتضمن نشاط الرئيس مقابلة مع رئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، الذي استهل اللقاء بالإعراب عن ارتياح وترحيب بلاده بعودة مصر إلى دورها الرائد في المنطقة العربية. وأكد حرص دولة الكويت على زيادة استثماراتها في مصر، للمساهمة في مرحلة البناء المقبلة، أخذاً في الاعتبار اهتمام المستثمرين الكويتيين، على الصعيدين الحكومي والخاص، بالمشروعات التى تم طرحها، ولاسيما فى ضوء التحسن الملحوظ الذي شهده مناخ الأعمال في مصر في الآونة الأخيرة. وأعقب ذلك لقاء الرئيس مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع في ليبيا، وانعكاساتها السياسية والأمنية على دول الجوار الليبي. وأبدى الرئيس الموريتاني حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر في كافة المجالات، منوهًا إلى أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، وهو ما رحب به الرئيس، وتم الاتفاق بين الجانبين على التحضير الجيد لتلك اللجنة بحيث تحقق كافة الأهداف المرجوة منها. وتلت ذلك مقابلة مع رئيس جمهورية جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، الذي ثمّن دور مصر، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في إفريقيا، مشيدًا بالدعم المصري لبلاده في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال التعليم. وأعرب ميارديت عن تطلعهم لاستمرار هذا الدعم، مشيرًا إلى أن حكومته ملتزمة بالنهج السلمي لتسوية الأزمة الداخلية فى جنوب السودان. ومن جانبه، أكد الرئيس على أهمية أن يمثل نهر النيل فرصة حقيقية للتعاون والتنمية في منطقة دول الحوض، وبما يحقق المكاسب لكافة الأطراف. وتضمن نشاط الرئيس خلال الأربعاء لقاء مع الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، حيث تم بحث سبل دعم التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، كما اتفق الرئيسان حول أهمية تعظيم الاستفادة من مياه نهر النيل، وتحقيق الأهداف التنموية لصالح شعوب دول القارة دون الإضرار بمصالح أي طرف. وأكد السيسي على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الافريقية، منوهًا إلى أن مصر ماضية في توجهها نحو الاِنفتاح على القارة الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل. صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد عدة لقاءات مع رؤساء الدول العربية والإفريقية على هامش الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال يوسف إن الرئيس بدء يوم الأربعاء 24 سبتمبر، بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية وألقى بيان مصر، ثم تلا ذلك عدة لقاءات عقدها الرئيس، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، استهلها الرئيس بلقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أشاد الرئيس الفلسطيني مجدداً بالمواقف المصرية الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى، والتي تجسدت مؤخراً في الجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإقرار الهدنة في غزة حقنًا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني. وشهد اللقاء استعراض نتائج المفاوضات غير المباشرة التي تُعقد برعاية مصرية في القاهرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. كما تم التطرق إلى الترتيبات الجارية لتنظيم مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد في مصر في شهر أكتوبر المقبل. وعقد الرئيس لقاءً مع رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، حيث أكد السيسي حرص مصر على وحدة العراق وسلامة أراضيه وصون مقدراته، مؤكداً على وقوف مصر إلى جانب العراق الشقيق من أجل تحقيق الاستقرار ومساعدته على تجاوز أزمته. ودعا الرئيس إلى أهمية أن يكون العراق وطناً يتسع لكافة أبنائه دون تفرقة على أساس المذهب أو الطائفة، وأن يكون الجيش العراقي بعيداً تماماً عن الطائفية. كما تم أثناء اللقاء استعراض التطورات الداخلية في العراق، لاسيما ما يتعلق بمواجهة الجماعات الإرهابية التي ترتكب أفعالها باِسم الدين، وهو منها براء. وأكد الرئيس معصوم، على أن الحكومة العراقية الجديدة تعكس كافة أطياف الشعب العراقي بما يحقق التوازن المنشود ويساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني، وأعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر في مساعدة بلاده، مؤكداً حرص العراق على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مصر. وتضمن نشاط الرئيس مقابلة مع رئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، الذي استهل اللقاء بالإعراب عن ارتياح وترحيب بلاده بعودة مصر إلى دورها الرائد في المنطقة العربية. وأكد حرص دولة الكويت على زيادة استثماراتها في مصر، للمساهمة في مرحلة البناء المقبلة، أخذاً في الاعتبار اهتمام المستثمرين الكويتيين، على الصعيدين الحكومي والخاص، بالمشروعات التى تم طرحها، ولاسيما فى ضوء التحسن الملحوظ الذي شهده مناخ الأعمال في مصر في الآونة الأخيرة. وأعقب ذلك لقاء الرئيس مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع في ليبيا، وانعكاساتها السياسية والأمنية على دول الجوار الليبي. وأبدى الرئيس الموريتاني حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر في كافة المجالات، منوهًا إلى أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، وهو ما رحب به الرئيس، وتم الاتفاق بين الجانبين على التحضير الجيد لتلك اللجنة بحيث تحقق كافة الأهداف المرجوة منها. وتلت ذلك مقابلة مع رئيس جمهورية جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، الذي ثمّن دور مصر، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في إفريقيا، مشيدًا بالدعم المصري لبلاده في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال التعليم. وأعرب ميارديت عن تطلعهم لاستمرار هذا الدعم، مشيرًا إلى أن حكومته ملتزمة بالنهج السلمي لتسوية الأزمة الداخلية فى جنوب السودان. ومن جانبه، أكد الرئيس على أهمية أن يمثل نهر النيل فرصة حقيقية للتعاون والتنمية في منطقة دول الحوض، وبما يحقق المكاسب لكافة الأطراف. وتضمن نشاط الرئيس خلال الأربعاء لقاء مع الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، حيث تم بحث سبل دعم التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، كما اتفق الرئيسان حول أهمية تعظيم الاستفادة من مياه نهر النيل، وتحقيق الأهداف التنموية لصالح شعوب دول القارة دون الإضرار بمصالح أي طرف. وأكد السيسي على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الافريقية، منوهًا إلى أن مصر ماضية في توجهها نحو الاِنفتاح على القارة الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل.