أثار طلب وزير الخارجية التركي مقابلة نظيره المصري سامح شكري في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "قمة المناخ"، دهشة العديد من المراقبين، خاصة في ظل التوتر في العلاقات بين القاهرةوأنقرة منذ ثورة 30 يونيو بسبب دعمهم للإخوان وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد مصر، واخرها ترحيبه باستضافة قيادات الإخوان. "بوابة أخبار اليوم" استطلعت آراء خبراء الدبلوماسية المصرية حول مغزى طلب ذلك اللقاء في الوقت الحالي. قال وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي إنه لا يجب القفز على نتائج اللقاء حاليا لأن أي تفسيرات قد يكون مبالغ فيها، وإنما يجب انتظار الأفعال خاصة أن أنقرة تعطي إشارات متضاربة حول سياساتها فقد رحبت باستضافة قيادات الإخوان قبل أيام والآن تدعو وزير الخارجية سامح شكري لمقابلة نظيره التركي. وأضاف العرابي أنه كان في اسطنبول قبل أسبوعين والتقى بمسؤولين أتراك وشعر خلال مقابلاته بتغير طفيف في الموقف التركي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الحديث عن تغير ملموس في سياستهم لأنه ليس سهلا أن تتحرر أنقرة من التزاماتها تجاه الإخوان وغيرها من الجماعات المتشددة، مضيفا أن تركيا بدأت تشعر أنها تسير منفردة في المنطقة بعد تشكيل تحالف دولي ضد داعش، وهي بصدد مراجعة سياساتها بالكامل إلا أن ذلك لن يتحقق بسرعة. ومن جانبه رأى السفير كمال عبد المتعال مساعد وزير الخارجية الأسبق أن طلب الخارجية التركية لعقد اجتماع ثنائي مع مصر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يأتي في إطار التحركات الدولية "الجديدة" لتوريط مصر في لعب دور لا تريده في التحالف الدولي لمواجهة داعش حيث تزامن مع ذلك طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقد اجتماع مع الرئيس السيسي على هامش القمة و سبق ذلك طرد قطر ل7 من قيادات الإخوان . وأضاف عبد المتعال أن هذا تغيير تكتيكى لخدمة أهداف خبيثة للولايات المتحدةالأمريكية و على مصر أن تكون واعية وتتحرك وفقا لمصالحها لأن المنطقة تغلى وتوريط مصر "قائم على قدم و ساق". و أشار إلى أن تركيا إذا أرادت أن تحسن علاقتها مع مصر فعليها أن تجرى تغييرات على أرض الواقع ولكننا حتى الآن لم نشهد ذلك. أثار طلب وزير الخارجية التركي مقابلة نظيره المصري سامح شكري في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "قمة المناخ"، دهشة العديد من المراقبين، خاصة في ظل التوتر في العلاقات بين القاهرةوأنقرة منذ ثورة 30 يونيو بسبب دعمهم للإخوان وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد مصر، واخرها ترحيبه باستضافة قيادات الإخوان. "بوابة أخبار اليوم" استطلعت آراء خبراء الدبلوماسية المصرية حول مغزى طلب ذلك اللقاء في الوقت الحالي. قال وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي إنه لا يجب القفز على نتائج اللقاء حاليا لأن أي تفسيرات قد يكون مبالغ فيها، وإنما يجب انتظار الأفعال خاصة أن أنقرة تعطي إشارات متضاربة حول سياساتها فقد رحبت باستضافة قيادات الإخوان قبل أيام والآن تدعو وزير الخارجية سامح شكري لمقابلة نظيره التركي. وأضاف العرابي أنه كان في اسطنبول قبل أسبوعين والتقى بمسؤولين أتراك وشعر خلال مقابلاته بتغير طفيف في الموقف التركي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الحديث عن تغير ملموس في سياستهم لأنه ليس سهلا أن تتحرر أنقرة من التزاماتها تجاه الإخوان وغيرها من الجماعات المتشددة، مضيفا أن تركيا بدأت تشعر أنها تسير منفردة في المنطقة بعد تشكيل تحالف دولي ضد داعش، وهي بصدد مراجعة سياساتها بالكامل إلا أن ذلك لن يتحقق بسرعة. ومن جانبه رأى السفير كمال عبد المتعال مساعد وزير الخارجية الأسبق أن طلب الخارجية التركية لعقد اجتماع ثنائي مع مصر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يأتي في إطار التحركات الدولية "الجديدة" لتوريط مصر في لعب دور لا تريده في التحالف الدولي لمواجهة داعش حيث تزامن مع ذلك طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقد اجتماع مع الرئيس السيسي على هامش القمة و سبق ذلك طرد قطر ل7 من قيادات الإخوان . وأضاف عبد المتعال أن هذا تغيير تكتيكى لخدمة أهداف خبيثة للولايات المتحدةالأمريكية و على مصر أن تكون واعية وتتحرك وفقا لمصالحها لأن المنطقة تغلى وتوريط مصر "قائم على قدم و ساق". و أشار إلى أن تركيا إذا أرادت أن تحسن علاقتها مع مصر فعليها أن تجرى تغييرات على أرض الواقع ولكننا حتى الآن لم نشهد ذلك.