اكد السفير قونغ شياو شنغ مبعوث الصين الجديد الخاص بالشرق الاوسط ان زيارته لمصر مهمه للغايه في اطار تبادل وجهات النظر مع المسئولين بها حول التطورات بالمنطقه، واكد علي استمرار بلاده في بذل الجهود لدعم عمليه السلام واعمار غزه ،مشيدا باهميه المؤتمر الذي تستضيفه مصر لهذا الغرض الشهر المقبل،كما اكد علي ترحيب بلاده بزياره الرئيس السيسي اليها . وقال انه التقي في القاهره مع مسئولي وزاره الخارجيه والمعنيين وممثلين عن الجامعه العربيه ،مشيرا الي ان الحديث تركز علي عمليه السلام والاوضاع الراهنه في المنطقه ،حيث تم التاكيد له علي ان الاوضاع بها خطيره للغايه وان الالتزام بعمليه السلام ما زال الخيار الوحيد لحل القضيه الفلسطينيه . وقال ان الجانب المصري اوضح له مواصله جهوده لتثبيت الهدنه واعمار غزه من خلال المؤتمر الذي تستضيفه مصر الشهر المقبل برعايه مشتركه مع النرويج ، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المبعوث الصيني صباح اليوم بمناسبه زيارته لمصر والتي تجيء في اطار جوله له بالمنطقه تشمل فلسطين والاردن ولبنان واسرائيل ومصر هي المحطه الاخيره في الجوله.و التقي فيها مع كبار المسئولين بهذه الدول والرئيس محمود عباس واضاف شياو شنغ ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اكد له انه سيلقي كلمه امام الجمعيه العامه للامم المتحده يوم 26من الشهر الحالي حول رؤيته بالمنطقه وحث المجتمع الدولي بتكثيف الاهتمام بالتحديات التي تواجه عمليه السلام حاليا . وقال المبعوث الصيني ان الجانب الاسرائيلي اكد له علي استعداده لاستئناف المفاوضات مع الرئيس عباس حول النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ،مشيرا الي انه نقل ذلك الي الرئيس محمود عباس خلال زيارته الي فلسطين . واوضح فيما يتعلق برؤيه بلاده حول التحديات التي تواجهها المنطقه وخاصه عمليه السلام ان حكومه الصين لها موقف ثابت من هذه القضيه حيث تدعم الشعب الفلسطيني من اجل استعاده حقوقه المشروعه ، ولديها افكار جديده تدور حول ان شعوب المنطقه من له الحق الحديث عن شؤون المنطقه وايجاد حل لقضايا المنطقه ويجب علي المجتمع الدولي احترام ذلك ،وعدم فرض ايه حلول من الخارج ، وبدون حل القضيه الفلسطينيه ستشهد المنطقه عدم استقرار وامتداد لحركات التطرف،واكد علي رفض بلاده للارهاب ومطالبتها بالتعاون الدولي لمكافحته من خلال موقف موحد باعتباره تهديد للعالم كله بما فيه اوربا وامريكا والصين. واضاف ان اوضاع المنطقه معقده وخطيره وترتبط القضيه الفلسطينيه بالمشكلات الاخري بالمنطقه في سوريا وليبيا والحل يجب ان ياخذ في الاعتبار جميع هذه القضايا،واكد ايضا علي اهميه تزامن العمليه السياسيه الخاصه بالسلام مع الاعمار والتنميه الاقتصاديه في كافه المجالات،وايجاد ارضيه مشتركه بين جميع الاطراف واختتم قائلا فيما يتعلق بالعلاقات بين الصين ومصر ان بلاده تحرص علي التعاون مع مصر في شتي المجالات دوليا واقليميا وثنائيا وخاصه لتعزيز الاستثمارات الصينيه بمصر الي جانب استمرار اللقاءات المنتظمه بين مسئولي البلدين لتطوير التعاون المشترك والذي ما زال امامه افاق واعده . اكد السفير قونغ شياو شنغ مبعوث الصين الجديد الخاص بالشرق الاوسط ان زيارته لمصر مهمه للغايه في اطار تبادل وجهات النظر مع المسئولين بها حول التطورات بالمنطقه، واكد علي استمرار بلاده في بذل الجهود لدعم عمليه السلام واعمار غزه ،مشيدا باهميه المؤتمر الذي تستضيفه مصر لهذا الغرض الشهر المقبل،كما اكد علي ترحيب بلاده بزياره الرئيس السيسي اليها . وقال انه التقي في القاهره مع مسئولي وزاره الخارجيه والمعنيين وممثلين عن الجامعه العربيه ،مشيرا الي ان الحديث تركز علي عمليه السلام والاوضاع الراهنه في المنطقه ،حيث تم التاكيد له علي ان الاوضاع بها خطيره للغايه وان الالتزام بعمليه السلام ما زال الخيار الوحيد لحل القضيه الفلسطينيه . وقال ان الجانب المصري اوضح له مواصله جهوده لتثبيت الهدنه واعمار غزه من خلال المؤتمر الذي تستضيفه مصر الشهر المقبل برعايه مشتركه مع النرويج ، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المبعوث الصيني صباح اليوم بمناسبه زيارته لمصر والتي تجيء في اطار جوله له بالمنطقه تشمل فلسطين والاردن ولبنان واسرائيل ومصر هي المحطه الاخيره في الجوله.و التقي فيها مع كبار المسئولين بهذه الدول والرئيس محمود عباس واضاف شياو شنغ ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اكد له انه سيلقي كلمه امام الجمعيه العامه للامم المتحده يوم 26من الشهر الحالي حول رؤيته بالمنطقه وحث المجتمع الدولي بتكثيف الاهتمام بالتحديات التي تواجه عمليه السلام حاليا . وقال المبعوث الصيني ان الجانب الاسرائيلي اكد له علي استعداده لاستئناف المفاوضات مع الرئيس عباس حول النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ،مشيرا الي انه نقل ذلك الي الرئيس محمود عباس خلال زيارته الي فلسطين . واوضح فيما يتعلق برؤيه بلاده حول التحديات التي تواجهها المنطقه وخاصه عمليه السلام ان حكومه الصين لها موقف ثابت من هذه القضيه حيث تدعم الشعب الفلسطيني من اجل استعاده حقوقه المشروعه ، ولديها افكار جديده تدور حول ان شعوب المنطقه من له الحق الحديث عن شؤون المنطقه وايجاد حل لقضايا المنطقه ويجب علي المجتمع الدولي احترام ذلك ،وعدم فرض ايه حلول من الخارج ، وبدون حل القضيه الفلسطينيه ستشهد المنطقه عدم استقرار وامتداد لحركات التطرف،واكد علي رفض بلاده للارهاب ومطالبتها بالتعاون الدولي لمكافحته من خلال موقف موحد باعتباره تهديد للعالم كله بما فيه اوربا وامريكا والصين. واضاف ان اوضاع المنطقه معقده وخطيره وترتبط القضيه الفلسطينيه بالمشكلات الاخري بالمنطقه في سوريا وليبيا والحل يجب ان ياخذ في الاعتبار جميع هذه القضايا،واكد ايضا علي اهميه تزامن العمليه السياسيه الخاصه بالسلام مع الاعمار والتنميه الاقتصاديه في كافه المجالات،وايجاد ارضيه مشتركه بين جميع الاطراف واختتم قائلا فيما يتعلق بالعلاقات بين الصين ومصر ان بلاده تحرص علي التعاون مع مصر في شتي المجالات دوليا واقليميا وثنائيا وخاصه لتعزيز الاستثمارات الصينيه بمصر الي جانب استمرار اللقاءات المنتظمه بين مسئولي البلدين لتطوير التعاون المشترك والذي ما زال امامه افاق واعده .
