وجهت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك السعودية، على وقوفه بجانب الشعب المصري في الأزمات التي توالت عليه، ودعمه للأزهر الشريف. وقدرت الهيئة لخادم الحرمين الشريفين أمرَه الملكي بترميم الجامع الأزهر، ليبقى المنارة العريقة التي تُضِيء نورَ الوسطية في العالم كله، كما قدرت له حكمته ودعمه لقضايا العرب والمسلمين، ووقوفه ضد قوى التطرف والشر التي أساءت للإسلام والمسلمين. كما وجَّهت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - الشكرَ لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها للأزهر الشريف بكل قطاعاته في مسيرته العلمية والدينية، وحفاظه عل القيم الإسلامية النبيلة، ومجابهته للعنف والتطرف والإرهاب. وأثنت الهيئة على القيادة الرشيدة لدولة الإمارات؛ لوقوفها إلي جانب مصر حتى تخطت أزمتها التي مرت بها خلال السنوات الماضية، وقدرت جهود الإمارات الحثيثة من أجل خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، واضطلاعها بكلِّ ما يُحقِّق مصلحة الإسلام والمسلمين. وأعربت الهيئة عن سعادتها بالزيارة التي قام بها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للأزهر الشريف التي تأتي في إطار الود والاحترام وتبادل وجهات النظر، والدعم المتواصل للأزهر الشريف في كل المجالات؛ ليقوم بدوره في نشر رسالة الإسلام السمحة.