الغيني نابي كيتا يتدرب مع فريق تحت 23 عاما في فيردر بريمن الألماني    وسائل إعلام عبرية تكشف مفاجأة بشأن عملية اغتيال السنوار    رئيس الوزراء يتابع مع رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عددا من ملفات العمل    باريس سان جيرمان يمدد عقد لويس إنريكي    اصطدم بلودر، النقل تكشف تفاصيل حادث قطار البدرشين    السكة الحديد تكشف سبب حادث قطار بضائع مطروح    12 فيلما تشارك في مسابقة الأفلام الدولية القصيرة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي    زيلينسكي يحذر من مجيء جنود من كوريا الشمالية ويضغط لانضمام أوكرانيا للناتو    التنمية الصناعية: تدريب أكثر من 1700 طالب وطالبة بكليات الهندسة والحاسبات في مختلف المحافظات    رئيس جامعة بنها يجري حوارا مع الطلاب بمقر العبور (تفاصيل)    أحمد مالك يعترف بمشاعره لهدى المفتي ويكشف عن وصفة المولد في مطعم الحبايب    «زواج وعلاقات».. أفضل 3 أبراج تتوافق مع برج الدلو    مرتدين زي الأزهر.. طلاب معهد أزهري في ضيافة قصر ثقافة العريش    رئيس الإنجيلية يهنئ الوزير عباس كامل بمنصبه الجديد    سويلم يلتقي المدير التنفيذي للجنة الوطنية لمياه الشرب والصرف الصحي بدولة ليبيريا    مهند مجدي يُوجه الشكر لرئيس جماعة العيون المغربية ويهديه درع الأهلي    توفير 250 طن تقاوى شعير لمزارعى مطروح بنصف الثمن دعما من الدولة    محور بديل خزان أسوان.. نقلة نوعية في البنية التحتية المصرية -فيديو وصور    ضبط 45 طربة حشيش قبل توزيعها في احتفالات مولد السيد البدوي    رئيس الوزراء يفوض وزير الزراعة في مباشرة اختصاصاته بشأن الاتحاد العام للتعاونيات    من هو حسن محمود رشاد رئيس المخابرات العامة الجديد؟    الخارجية الإيرانية: مصر وإيران بلدان مهمان ولاعبان إقليميان مؤثران    كازاخستان: لا ننوي الانضمام إلى مجموعة "بريكس" في المستقبل القريب    "معلومات الوزراء" يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية في مجالات التوثيق الاستراتيجي والتحول الرقمي    هل تقبل الصلاة بالأظافر الصناعية أو الهارد جيل؟.. أمين الفتوى يجيب    أضف إلى معلوماتك الدينية.. هل إطالة الركوع في الصلاة أفضل أم السجود؟    الصحة: فرق تفتيش تتفقد مستشفى حميات الإسماعيلية لإعادة توزيع الأجهزة الطبية    وزير الري يطلق حملة «على القد» ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه    «القاهرة الإخبارية»: جوزيب بوريل يضغط على الاحتلال الإسرائيلي بملف قطع العلاقات    «تعليم القاهرة» تعلن جداول امتحانات شهر أكتوبر لطلاب صفوف النقل    جدول حفلات أوبرا الإسكندرية لشهر نوفمبر 2024.. طرق الحجز وضوابط الحضور    وزير الثقافة يُسلم حاكم الشارقة جائزة النيل للمبدعين العرب    البحيرة: ضبط 8 آلاف طن مواد بترولية بكفر الدوار    شوبير يكشف مفاوضات الزمالك وبيراميدز لضم محمد شريف    جامعة حلوان تطلق اليوم الرياضي للياقة البدنية بكلياتها لتعزيز قدرات الطلاب    الكشف على 776 مواطنا في قافلة بداية الطبية المجانية بمركز حضري أسيوط    برلمانية تتقدم ببيان عاجل لرئيس الوزراء للإفراج الفوري عن سيارات المعاقين في الموانئ    "تعليم القاهرة" تعلن جداول اختبارات شهر أكتوبر    وزير التعليم يتفقد مدرستين بإدارة السيدة زينب لمتابعة انتظام الدراسة    الإدارة العامة للمرور: ضبط 36186 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    رئيس مصلحة الضرائب: تفعيل المقاصة المركزية للتسهيل علي الممولين وتشجيعهم    إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلى على إحدى النقاط بمدخل مدينة اللاذقية    المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف لتاجر الهيروين بالشرقية    ضبط 22 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    من هو الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي الجديد لمتحف الحضارة؟    زيلينسكي يدعو قادة الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من المساعدات قبل حلول فصل الشتاء    مستشار الرئيس للصحة: لم يكن هناك بديل أو مثيل لبعض الأدوية خلال الأيام الماضية    سعاد صالح: من يتغنى بآيات القرآن مرتد ويطبق عليه الحد    موعد مباراة الهلال والفيحاء في الدوري السعودي.. القنوات الناقلة والمعلقين    "سيب ابنك في حاله".. تعليق ناري من شوبير بشأن ما فعله ياسر ريان وتوقيع ابنه للزمالك    عضو ب«الشيوخ»: مؤتمر الصحة والسكان منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار    محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العمل بمستشفى الجراحات المتخصصة.. صور    بعثة الزمالك تسافر إلى الإمارات استعدادا للسوبر المصري    اتحاد الكرة: مكافأة خاصة للاعبي منتخب مصر.. وسنتأهل إلى كأس العالم    مسؤولة أممية: مستوى المعاناة في غزة يتحدى القدرة على الوصف والاستيعاب    انفوجراف.. الأزهر للفتوى: تطبيقات المراهنات الإلكترونية قمار محرم    رئيس جامعة القاهرة يوجه بسرعة إنجاز الأعمال بالمجمع الطبي للأطفال    5 أدعية نبوية للحماية من الحوادث وموت الفجأة.. بعدانقلاب أتوبيس الجلالة وقطار المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتهمون حرصوا على التقاط صور تذكارية لهم

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.